عاد طلاب وطالبات مملكة البحرين، الأربعاء، إلى مقاعد دراستهم بالمدارس الحكومية، مع بدء العام الدراسي الجديد 2019-2020، بعد أن وفرت وزارة التربية والتعليم الإمكانات اللازمة للعودة المدرسية الناجحة .
وقام وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي بزيارات تفقدية إلى عدد من المدارس، اطمأن خلالها على سير الدوام المدرسي بالصورة المطلوبة.
وهنأ الهيئات الإدارية والتعليمية والطلبة بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، بمن فيهم الطلبة المستجدون في الصف الأول الابتدائي، الذين أقامت لهم المدارس فعاليات ترحيبية متنوعة لتهيئتهم وإدماجهم في البيئة المدرسية، مؤكداً أن الوزارة قد أكملت استعداداتها لاستقبال حوالي 145 ألف طالب وطالبة، بمن فيهم 12 ألفاً من الطلبة المستجدين، وذلك من خلال توفير المتطلبات اللازمة لتسيير العملية التعليمية بصورة مناسبة، سواءً من حيث المنشآت أو الخدمات أو من حيث القوى البشرية.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة قد قامت بتوظيف 900 معلم ومعلمة من أبناء البحرين، واستكمال إجراءاتهم، وإعدادهم لاستلام وظائفهم في ظروف مناسبة، وتوزيعهم على المدارس وفقًا للحاجة، كما قامت الوزارة باتخاذ اللازم على صعيد جدولة المواد الدراسية، لتغطية الاحتياج الناجم عن خروج أكثر من 3700 من موظفي الوزارة ضمن التقاعد الاختياري، وذلك بهدف تأمين توفير المعلم لكل صف دراسي وفقًا للموارد البشرية المتاحة.
وأضاف أن الوزارة قد نجحت في التعامل مع الوضع الاستثنائي الذي تواجهه هذا العام، والمتمثل في الإخلاء الجزئي أو الكلي لعدد من المدارس التي لا يتناسب وضعها الإنشائي مع الخدمات والمرافق المساندة للعملية التعليمية التي تقدمها الحكومة، حيث قامت الوزارة بتنفيذ خطة الإخلاء بنجاح وفي وقت قياسي، متضمنةً العديد من الإجراءات البديلة، ومن ضمنها تحويل الطلبة من تلك المدارس إلى مدارس أخرى قريبة قدر الإمكان، وتوفير عدد إضافي من المباني والفصول الدراسية لاستيعاب الطلبة .
كما أوضح الوزير أنه ضمن جهود الوزارة للارتقاء بالبنية التعليمية الأساسية، فإن العام الدراسي الجديد يشهد افتتاح عدد من المدارس والمباني الأكاديمية الجديدة، في إطار توفير المزيد من المقاعد الدراسية في مختلف المناطق.
أما بالنسبة لقطاع التعليم العالي، فقد أكد الوزير أن مجلس التعليم العالي ماضٍ في جهوده لتطوير هذا القطاع الحيوي، من خلال تطوير مستوى البرامج الأكاديمية، وتشجيع الاستثمار في هذا القطاع، واستقطاب الجامعات العالمية إلى المملكة، مشيراً إلى أن هذا العام سيشهد افتتاح كلية عبدالله بن خالد للدراسات الإسلامية، والتي تهدف إلى إعداد خريجين متمكنين في مجالات القضاء الشرعي والإجراءات الشرعية، إضافةً إلى العلوم الشرعية والصيرفة الإسلامية.
والجدير بالذكر أن المسؤولين بالوزارة قد قاموا بزيارات تفقدية ميدانية إلى المدارس في مختلف المحافظات، للتأكد من سير العمل فيها بالصورة المطلوبة، كما استعدت المدارس بمختلف مراحلها الدراسية لهذا اليوم من خلال إعداد وتنظيم العديد من الفعاليات الترحيبية بالطلبة.
وقام وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي بزيارات تفقدية إلى عدد من المدارس، اطمأن خلالها على سير الدوام المدرسي بالصورة المطلوبة.
وهنأ الهيئات الإدارية والتعليمية والطلبة بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، بمن فيهم الطلبة المستجدون في الصف الأول الابتدائي، الذين أقامت لهم المدارس فعاليات ترحيبية متنوعة لتهيئتهم وإدماجهم في البيئة المدرسية، مؤكداً أن الوزارة قد أكملت استعداداتها لاستقبال حوالي 145 ألف طالب وطالبة، بمن فيهم 12 ألفاً من الطلبة المستجدين، وذلك من خلال توفير المتطلبات اللازمة لتسيير العملية التعليمية بصورة مناسبة، سواءً من حيث المنشآت أو الخدمات أو من حيث القوى البشرية.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة قد قامت بتوظيف 900 معلم ومعلمة من أبناء البحرين، واستكمال إجراءاتهم، وإعدادهم لاستلام وظائفهم في ظروف مناسبة، وتوزيعهم على المدارس وفقًا للحاجة، كما قامت الوزارة باتخاذ اللازم على صعيد جدولة المواد الدراسية، لتغطية الاحتياج الناجم عن خروج أكثر من 3700 من موظفي الوزارة ضمن التقاعد الاختياري، وذلك بهدف تأمين توفير المعلم لكل صف دراسي وفقًا للموارد البشرية المتاحة.
وأضاف أن الوزارة قد نجحت في التعامل مع الوضع الاستثنائي الذي تواجهه هذا العام، والمتمثل في الإخلاء الجزئي أو الكلي لعدد من المدارس التي لا يتناسب وضعها الإنشائي مع الخدمات والمرافق المساندة للعملية التعليمية التي تقدمها الحكومة، حيث قامت الوزارة بتنفيذ خطة الإخلاء بنجاح وفي وقت قياسي، متضمنةً العديد من الإجراءات البديلة، ومن ضمنها تحويل الطلبة من تلك المدارس إلى مدارس أخرى قريبة قدر الإمكان، وتوفير عدد إضافي من المباني والفصول الدراسية لاستيعاب الطلبة .
كما أوضح الوزير أنه ضمن جهود الوزارة للارتقاء بالبنية التعليمية الأساسية، فإن العام الدراسي الجديد يشهد افتتاح عدد من المدارس والمباني الأكاديمية الجديدة، في إطار توفير المزيد من المقاعد الدراسية في مختلف المناطق.
أما بالنسبة لقطاع التعليم العالي، فقد أكد الوزير أن مجلس التعليم العالي ماضٍ في جهوده لتطوير هذا القطاع الحيوي، من خلال تطوير مستوى البرامج الأكاديمية، وتشجيع الاستثمار في هذا القطاع، واستقطاب الجامعات العالمية إلى المملكة، مشيراً إلى أن هذا العام سيشهد افتتاح كلية عبدالله بن خالد للدراسات الإسلامية، والتي تهدف إلى إعداد خريجين متمكنين في مجالات القضاء الشرعي والإجراءات الشرعية، إضافةً إلى العلوم الشرعية والصيرفة الإسلامية.
والجدير بالذكر أن المسؤولين بالوزارة قد قاموا بزيارات تفقدية ميدانية إلى المدارس في مختلف المحافظات، للتأكد من سير العمل فيها بالصورة المطلوبة، كما استعدت المدارس بمختلف مراحلها الدراسية لهذا اليوم من خلال إعداد وتنظيم العديد من الفعاليات الترحيبية بالطلبة.