(بوابة العين الإخبارية): توعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، حركة طالبان في أفغانستان بهجوم عسكري أمريكي لم يسبق له مثيل.
وقال ترامب، في حفل بمناسبة الذكرى الـ18 لهجمات 11 سبتمبر، إن "القوات الأمريكية استهدفت خلال الأيام الأربعة الماضية عدوناً بصورة أقوى مما تعرضوا له من قبل وستستمر في ذلك".
وقال إن "الأمر بشن الهجوم صدر بعد إلغاء محادثات السلام السرية مع طالبان في نهاية الأسبوع ردا على هجوم أسفر عن مقتل جندي أمريكي الأسبوع الماضي".
وكانت ترامب، أعلن الأحد الماضي إلغاء المفاوضات مع الحركة بعد تبنيها هجوماً أودى بحياة 12 شخصاً بينهم جندي أمريكي.
وقال ترامب في تغريدات عبر حسابه على "تويتر"، "ألغيت اجتماعاً سرياً كان مقرراً عقده مع قيادات من طالبان في كامب ديفيد بالولايات المتحدة".
ويأتي تصاعد وتيرة العنف في البلد الذي عانى ويلات الإرهاب لسنوات طويلة، في الوقت الذي تستمر فيه حملة الانتخابات الرئاسية التي ستُجرى نهاية سبتمبر الجاري، بمشاركة 18 مرشحاً بينهم الرئيس الحالي محمد أشرف غني.
كما تكثف حركة "طالبان" من عملياتها وهجماتها المسلحة ضد الحكومة الأفغانية والقوات الأجنبية الموجودة في البلاد، بهدف تحسين وضعها التفاوضي، للتوصل إلى اتفاق سلام يمهد الطريق لمشاركة طالبان في الحكومة المقبلة.
وتسفر موجات العنف في جميع أنحاء أفغانستان عن خسائر بشرية يومياً تقريباً، على الرغم من المحادثات الجارية لإيجاد حل سياسي.
ولقي نحو 20 جندياً أمريكياً حتفهم في أفغانستان منذ بداية العام، على الرغم من المحادثات الجارية بين الولايات المتحدة وممثلين من حركة طالبان.
وكان الرئيس الأمريكي أعلن في 29 أغسطس الماضي، أن الولايات المتحدة ستبقي 8600 جندي في أفغانستان، بعد توقيع الاتفاق مع طالبان، لإنهاء نزاع مستمر منذ 18 عاماً.
وهناك أكثر من 20 ألف جندي أجنبي في أفغانستان، يخدم معظمهم في إطار مهمة يقودها حلف شمال الأطلسي، لتدريب القوات الأفغانية وتقديم العون لها.
ويشارك آلاف من القوات الأمريكية أيضاً في مهمة منفصلة لمكافحة الإرهاب بهدف قتال جماعات متشددة مثل تنظيمي داعش والقاعدة.
وكان 2018 شهد مقتل أكبر عدد من المدنيين الأفغان بسقوط 3804 قتلى، بينهم 900 طفل و7189 جريحاً.
وتفيد الأرقام التي أوردتها بعثة حلف شمال الأطلسي "الدعم الحازم" التي تقودها أمريكا في أفغانستان بأن الحكومة كانت تسيطر في الأشهر الأخيرة من عام 2018 على 226 منطقة من أصل 407 مناطق أو تؤثر فيها، أي ما يعادل 55.5% من البلاد.
وقال ترامب، في حفل بمناسبة الذكرى الـ18 لهجمات 11 سبتمبر، إن "القوات الأمريكية استهدفت خلال الأيام الأربعة الماضية عدوناً بصورة أقوى مما تعرضوا له من قبل وستستمر في ذلك".
وقال إن "الأمر بشن الهجوم صدر بعد إلغاء محادثات السلام السرية مع طالبان في نهاية الأسبوع ردا على هجوم أسفر عن مقتل جندي أمريكي الأسبوع الماضي".
وكانت ترامب، أعلن الأحد الماضي إلغاء المفاوضات مع الحركة بعد تبنيها هجوماً أودى بحياة 12 شخصاً بينهم جندي أمريكي.
وقال ترامب في تغريدات عبر حسابه على "تويتر"، "ألغيت اجتماعاً سرياً كان مقرراً عقده مع قيادات من طالبان في كامب ديفيد بالولايات المتحدة".
ويأتي تصاعد وتيرة العنف في البلد الذي عانى ويلات الإرهاب لسنوات طويلة، في الوقت الذي تستمر فيه حملة الانتخابات الرئاسية التي ستُجرى نهاية سبتمبر الجاري، بمشاركة 18 مرشحاً بينهم الرئيس الحالي محمد أشرف غني.
كما تكثف حركة "طالبان" من عملياتها وهجماتها المسلحة ضد الحكومة الأفغانية والقوات الأجنبية الموجودة في البلاد، بهدف تحسين وضعها التفاوضي، للتوصل إلى اتفاق سلام يمهد الطريق لمشاركة طالبان في الحكومة المقبلة.
وتسفر موجات العنف في جميع أنحاء أفغانستان عن خسائر بشرية يومياً تقريباً، على الرغم من المحادثات الجارية لإيجاد حل سياسي.
ولقي نحو 20 جندياً أمريكياً حتفهم في أفغانستان منذ بداية العام، على الرغم من المحادثات الجارية بين الولايات المتحدة وممثلين من حركة طالبان.
وكان الرئيس الأمريكي أعلن في 29 أغسطس الماضي، أن الولايات المتحدة ستبقي 8600 جندي في أفغانستان، بعد توقيع الاتفاق مع طالبان، لإنهاء نزاع مستمر منذ 18 عاماً.
وهناك أكثر من 20 ألف جندي أجنبي في أفغانستان، يخدم معظمهم في إطار مهمة يقودها حلف شمال الأطلسي، لتدريب القوات الأفغانية وتقديم العون لها.
ويشارك آلاف من القوات الأمريكية أيضاً في مهمة منفصلة لمكافحة الإرهاب بهدف قتال جماعات متشددة مثل تنظيمي داعش والقاعدة.
وكان 2018 شهد مقتل أكبر عدد من المدنيين الأفغان بسقوط 3804 قتلى، بينهم 900 طفل و7189 جريحاً.
وتفيد الأرقام التي أوردتها بعثة حلف شمال الأطلسي "الدعم الحازم" التي تقودها أمريكا في أفغانستان بأن الحكومة كانت تسيطر في الأشهر الأخيرة من عام 2018 على 226 منطقة من أصل 407 مناطق أو تؤثر فيها، أي ما يعادل 55.5% من البلاد.