أدانت النائب زينب عبدالأمير، خلال المؤتمر المنعقد في العاصمة البريطانية لندن تحت عنوان "حرية الإعلام" بالمحاولات المسعورة لقناة الجزيرة القطرية لبث الفرقة وشق صف المجتمع البحريني والتدخل في شؤون مملكة البحرين من خلال بثها لبرامج لا تمت للواقع بصلة، مشيدة بعمق ترابط نسيج مملكة البحرين في وجه هذه المحاولات والتفافه حول قيادتها.
وأكدت في مداخلة لها ضمن المؤتمر، الذي يضم عدداً من البرلمانيين والصحافيين من مختلف دول العالم، بأن هناك فرقاً بين الحرية والتدخل في الشؤون الدولية، وأن هناك فرقاً بين الحرية الإعلامية وبث الأخبار الكاذبة، مشيرة إلى أن الأمن والأمان أهم من حرية تخلق الفوضى وتثير النعرات الطائفية والانقسامات.
وقالت عبدالأمير: "البحرين اليوم تواجه أطماع دولية تحت غطاء حرية الصحافة، وخصوصاً من قطر متمثلة بقناة الجزيرة التي دأبت على تفتيت وحدة الشعوب، تقدم الجزيرة نفسها على أنها قناة إخبارية، ولكن الواقع شيء آخر، تبث أخباراً تثير فيها الفتن والنعرات الطائفية، فأي حرية في اختلاق الأكاذيب والتجني على الدول وزعزعة الأمن والاستقرار؟ هذا ما لا يقبله شعب البحرين الذين أثبتوا على مر السنين ولاءهم لتراب البحرين وقيادتها".
وأكدت في مداخلة لها ضمن المؤتمر، الذي يضم عدداً من البرلمانيين والصحافيين من مختلف دول العالم، بأن هناك فرقاً بين الحرية والتدخل في الشؤون الدولية، وأن هناك فرقاً بين الحرية الإعلامية وبث الأخبار الكاذبة، مشيرة إلى أن الأمن والأمان أهم من حرية تخلق الفوضى وتثير النعرات الطائفية والانقسامات.
وقالت عبدالأمير: "البحرين اليوم تواجه أطماع دولية تحت غطاء حرية الصحافة، وخصوصاً من قطر متمثلة بقناة الجزيرة التي دأبت على تفتيت وحدة الشعوب، تقدم الجزيرة نفسها على أنها قناة إخبارية، ولكن الواقع شيء آخر، تبث أخباراً تثير فيها الفتن والنعرات الطائفية، فأي حرية في اختلاق الأكاذيب والتجني على الدول وزعزعة الأمن والاستقرار؟ هذا ما لا يقبله شعب البحرين الذين أثبتوا على مر السنين ولاءهم لتراب البحرين وقيادتها".