أبوظبي - (سكاي نيوز عربية):
أعرب خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عن "إدانة المملكة العربية السعودية عزم الاحتلال الإسرائيلي ضم أراضٍ من الضفة الغربية".
وأكد العاهل السعودي، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الخميس، أن "إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعد تصعيداً بالغ الخطورة بحق الشعب الفلسطيني وانتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة".
وشدد الملك سلمان بن عبدالعزيز على "إدانة المملكة ورفضها القاطع لما أعلنه نتنياهو عن نيته ضم أراض من الضفة الغربية المحتلة عام 1967"، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية "واس".
وأوضح أن "هذا الإعلان يُعد تصعيداً بالغ الخطورة بحق الشعب الفلسطيني، وانتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة والأعراف الدولية، وأن المحاولة الإسرائيلية لفرض سياسة الأمر الواقع لن تطمس الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني".
من جهته، ثمّن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حرص واهتمام الملك سلمان بن عبد العزيز الكبير بالقضية الفلسطينية، ومواقف السعودية الدائمة والثابتة والحازمة تجاه فلسطين وشعبها في مختلف القمم والمحافل الإقليمية والدولية.
وأشاد عباس "بدعوة المملكة إلى عقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية لبحث هذا الموضوع ومراجعة المواقف تجاه إسرائيل بهدف مواجهة هذا الإعلان والتصدي له واتخاذ ما يلزم من إجراءات ووضع خطة تحرك عاجلة نحوه والتصدي له، مشيداً بالبيان الذي أصدرته المملكة وموقفها الذي وضع النقاط على الحروف".
كان نتنياهو تعهد بالشروع في ضم "غور الأردن" وشمالي البحر الميت والمستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي الضفة الغربية إلى إسرائيل في حال إعادة انتخابه في الانتخابات المقرر أن تُجرى يوم الثلاثاء المقبل.
عقب ذلك أصدر الديوان الملكي السعودي بياناً، الثلاثاء الماضي، شدد خلاله على أن هذا الإجراء باطل جملة وتفصيلا، وتصعيد بالغ الخطورة بحق الشعب الفلسطيني، ويمثل انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي والأعراف الدولية.
كما أكد البيان أن هذا الإعلان من شأنه تقويض ورفض أي جهود تسعى لإحلال سلام عادل ودائم، إذ لا سلام بدون عودة الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتمتع الشعب الفلسطيني بحقوقه غير منقوصة.
أعرب خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عن "إدانة المملكة العربية السعودية عزم الاحتلال الإسرائيلي ضم أراضٍ من الضفة الغربية".
وأكد العاهل السعودي، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الخميس، أن "إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعد تصعيداً بالغ الخطورة بحق الشعب الفلسطيني وانتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة".
وشدد الملك سلمان بن عبدالعزيز على "إدانة المملكة ورفضها القاطع لما أعلنه نتنياهو عن نيته ضم أراض من الضفة الغربية المحتلة عام 1967"، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية "واس".
وأوضح أن "هذا الإعلان يُعد تصعيداً بالغ الخطورة بحق الشعب الفلسطيني، وانتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة والأعراف الدولية، وأن المحاولة الإسرائيلية لفرض سياسة الأمر الواقع لن تطمس الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني".
من جهته، ثمّن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حرص واهتمام الملك سلمان بن عبد العزيز الكبير بالقضية الفلسطينية، ومواقف السعودية الدائمة والثابتة والحازمة تجاه فلسطين وشعبها في مختلف القمم والمحافل الإقليمية والدولية.
وأشاد عباس "بدعوة المملكة إلى عقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية لبحث هذا الموضوع ومراجعة المواقف تجاه إسرائيل بهدف مواجهة هذا الإعلان والتصدي له واتخاذ ما يلزم من إجراءات ووضع خطة تحرك عاجلة نحوه والتصدي له، مشيداً بالبيان الذي أصدرته المملكة وموقفها الذي وضع النقاط على الحروف".
كان نتنياهو تعهد بالشروع في ضم "غور الأردن" وشمالي البحر الميت والمستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي الضفة الغربية إلى إسرائيل في حال إعادة انتخابه في الانتخابات المقرر أن تُجرى يوم الثلاثاء المقبل.
عقب ذلك أصدر الديوان الملكي السعودي بياناً، الثلاثاء الماضي، شدد خلاله على أن هذا الإجراء باطل جملة وتفصيلا، وتصعيد بالغ الخطورة بحق الشعب الفلسطيني، ويمثل انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي والأعراف الدولية.
كما أكد البيان أن هذا الإعلان من شأنه تقويض ورفض أي جهود تسعى لإحلال سلام عادل ودائم، إذ لا سلام بدون عودة الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتمتع الشعب الفلسطيني بحقوقه غير منقوصة.