كشف أطباء للأمراض الجلدية عن أسرار مدهشة وبالغة الفاعلية للحفاظ على بشرة أكثر نعومة وشباباً عن طريق منع التجاعيد وعلاجها في وقت مبكر وبفعالية أكبر، وفق موقع "The Healthy".
وقالت البروفيسور ديبرا جاليمان، طبيبة الأمراض الجلدية المعتمدة ومؤلفة كتاب "قواعد الجلد: أسرار المهنة من أحد كبار أطباء الأمراض الجلدية في نيويورك"، إن النوم المريح بشكل جيد ليلاً ضروري للبشرة والعناية بها، مستشهدة بالمصطلح العامي "بيوتي سليب" أو نوم الجمال، قائلة: "لا يسمونه نوم الجمال بلا سبب" فبدون راحة مناسبة، لا يمكن للجلد تجديد شبابه تماماً وسيكون أكثر عرضة للتجاعيد.
ومن بين التفاصيل الدقيقة التي تنصح بها جاليمان هو اختيار غطاء ناعم حريري للوسادة وكذلك ملاءة السرير لأنها ناعمة الملمس وتسمح بانزلاق أكثر سهولة للوجه أثناء النوم على الوسادة بالمقارنة مع القطن أو النايلون.
وخلافاً للاعتقاد السائد بأن الجلد الجاف لا يصاب بالتجاعيد، قالت الدكتور ليزا إران، المتخصصة في الأمراض الجلدية من نيويورك: "تبدو التجاعيد أكثر بروزاً على الوجه إذا كانت البشرة جافة. ويبدو الجلد المرطب ممتلئاً بدرجة أكبر، ولا يظهر عليه إلا قليل من التجاعيد".
كذلك نصحت بضرورة استخدام كريم مرطب يومياً، خاصةً إذا كانت البشرة جافة، للمساعدة في تقليل ظهور الخطوط، مؤكدة على ضرورة تجنب النساء أخطاء الماكياج التي تجعل بشرتهن تبدو جافة.
من جانبه، قال د. نيل شولتز، طبيب أمراض جلدية، إن "أضرار أشعة الشمس التي تسبب التجاعيد تشبه التفاضل والتكامل، حيث أنها مكونة من عدد لا حصر له من الأشياء الصغيرة".
ومن المعروف أن تناول السكر المعالج يضر بالصحة بصفة عامة، كما أن الجديد هو أن الإكثار من تناول الوجبات الغذائية والمشروبات المحلاة بالسكر المعالج تجعل الإنسان يبدو أكبر سناً. وقالت جاليمان إن "السكر يؤثر على الكولاجين بما يتسبب في التجاعيد".
ويبدو أن تناول المشروبات باستخدام الشفاطات، ومضغ العلكة، إلى جانب التدخين هي من العادات السيئة التي تؤدي إلى الظهور المبكر لعلامات الشيخوخة لعدة أسباب، منها أنها تقلل تدفق الأكسجين إلى الجلد، الأمر الذي يساعد على سرعة ظهور تجاعيد حول الفم. هناك أيضاً عادة أخرى تتسبب في ظهور التجاعيد وهي التحديق، لهذا نصح شولتز بأهمية ارتداء النظارات الشمسية، قائلاً: "إذا كان الشخص يحدق باستمرار عندما تغيب الشمس، فسيضطر إلى ضغط المنطقة بين العينين ليتكون شكل يشبه أقدام الغربان مع كل تحديقه".
ويتفق أطباء الأمراض الجلدية على أنه لا يوجد ما يسمى بفوات الأوان أو لا يوجد فرصة لمنع وعلاج التجاعيد، بل على العكس، إنه مسعى مدى الحياة.
وقالت البروفيسور ديبرا جاليمان، طبيبة الأمراض الجلدية المعتمدة ومؤلفة كتاب "قواعد الجلد: أسرار المهنة من أحد كبار أطباء الأمراض الجلدية في نيويورك"، إن النوم المريح بشكل جيد ليلاً ضروري للبشرة والعناية بها، مستشهدة بالمصطلح العامي "بيوتي سليب" أو نوم الجمال، قائلة: "لا يسمونه نوم الجمال بلا سبب" فبدون راحة مناسبة، لا يمكن للجلد تجديد شبابه تماماً وسيكون أكثر عرضة للتجاعيد.
ومن بين التفاصيل الدقيقة التي تنصح بها جاليمان هو اختيار غطاء ناعم حريري للوسادة وكذلك ملاءة السرير لأنها ناعمة الملمس وتسمح بانزلاق أكثر سهولة للوجه أثناء النوم على الوسادة بالمقارنة مع القطن أو النايلون.
وخلافاً للاعتقاد السائد بأن الجلد الجاف لا يصاب بالتجاعيد، قالت الدكتور ليزا إران، المتخصصة في الأمراض الجلدية من نيويورك: "تبدو التجاعيد أكثر بروزاً على الوجه إذا كانت البشرة جافة. ويبدو الجلد المرطب ممتلئاً بدرجة أكبر، ولا يظهر عليه إلا قليل من التجاعيد".
كذلك نصحت بضرورة استخدام كريم مرطب يومياً، خاصةً إذا كانت البشرة جافة، للمساعدة في تقليل ظهور الخطوط، مؤكدة على ضرورة تجنب النساء أخطاء الماكياج التي تجعل بشرتهن تبدو جافة.
من جانبه، قال د. نيل شولتز، طبيب أمراض جلدية، إن "أضرار أشعة الشمس التي تسبب التجاعيد تشبه التفاضل والتكامل، حيث أنها مكونة من عدد لا حصر له من الأشياء الصغيرة".
ومن المعروف أن تناول السكر المعالج يضر بالصحة بصفة عامة، كما أن الجديد هو أن الإكثار من تناول الوجبات الغذائية والمشروبات المحلاة بالسكر المعالج تجعل الإنسان يبدو أكبر سناً. وقالت جاليمان إن "السكر يؤثر على الكولاجين بما يتسبب في التجاعيد".
ويبدو أن تناول المشروبات باستخدام الشفاطات، ومضغ العلكة، إلى جانب التدخين هي من العادات السيئة التي تؤدي إلى الظهور المبكر لعلامات الشيخوخة لعدة أسباب، منها أنها تقلل تدفق الأكسجين إلى الجلد، الأمر الذي يساعد على سرعة ظهور تجاعيد حول الفم. هناك أيضاً عادة أخرى تتسبب في ظهور التجاعيد وهي التحديق، لهذا نصح شولتز بأهمية ارتداء النظارات الشمسية، قائلاً: "إذا كان الشخص يحدق باستمرار عندما تغيب الشمس، فسيضطر إلى ضغط المنطقة بين العينين ليتكون شكل يشبه أقدام الغربان مع كل تحديقه".
ويتفق أطباء الأمراض الجلدية على أنه لا يوجد ما يسمى بفوات الأوان أو لا يوجد فرصة لمنع وعلاج التجاعيد، بل على العكس، إنه مسعى مدى الحياة.