* مصدر في "لجنة الانتخابات" لـ "الوطن": إعلان نتائج الاقتراع مساء الأحد
وليد صبري
أدلى التونسيون في البحرين بأصواتهم في انتخابات الرئاسة بمقر السفارة التونسية في المنامة، الجمعة، في أول أيام الاستحقاق الرئاسي، حيث من المقرر أن تمتد عملية التصويت إلى يوم الأحد من الساعة 8:00 صباحا، وحتى الساعة 6:00 مساء، مع انطلاق عملية الاقتراع في الخارج، صباح الجمعة، في 391 مركز تصويت بـ49 بلداً، صباح الجمعة، فيما يتنافس 26 مرشحا بينهم سيدتان على المنصب لخلافة الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي.
في سياق متصل، أكد مصدر في "لجنة انتخابات الرئاسة التونسية" في تصريحات خاصة لـ "الوطن" أن "466 ناخباً مسجلين في قوائم الانتخابات يحق لهم التصويت في اقتراع الاستحقاق الرئاسي بمقر السفارة التونسية في المنامة"، مشيرا إلى أنه من المقرر "إعلان النتائج مساء الأحد بمقر السفارة".
من جانبه، قال رئيس المعهد الدولي للسلام بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا نجيب فريجي إن "هناك نحو مليون تونسي في الخارج، يحق لهم التصويت في انتخابات الرئاسة والتي تجرى من الجمعة إلى الأحد، حيث تحرص السلطات التونسية على مشاركة التونسيين في الخارج في انتخابات الرئاسة والإدلاء بأصواتهم".
وأعرب فريجي عن "سعادته بتمتع الجالية التونسية في البحرين بحقها في التصويت في الاستحقاق الرئاسي"، معربا عن ثقته في أن "الرئيس الجديد سوف يحرص على معالجة الأوضاع الحالية، وأن يعزز علاقات بلاده بالخارج، خاصة العلاقات بين تونس ومملكة البحرين والتي نصبو أن تكون في مستوى طموحات الشعبين الشقيقين".
بدوره، أعرب المواطن التونسي المقيم في البحرين، عبدالجبار محمد، عن سعادته "بالمشاركة في العرس الديمقراطي"، مشيرا الى أن "عملية التصويت داخل السفارة تتم بسهولة ويسر". وتوقع أن "تحظى نتيجة انتخابات الرئاسة التونسية برضا الشعب التونسي".
واعتبر أن "انتخابات الرئاسة التونسية تعد خطوة على الطريق من أجل إقرار الديمقراطية في البلاد".
ويتنافس 26 مرشحا في الاستحقاق الرئاسي، حيث تضم القائمة النهائية للمرشحين عدداً كبيراً من ممثلي الأحزاب السياسية، وهم: منجي الرحوي "حزب الديمقراطيين الموحد"، ومحمد عبو "حزب التيار الديمقراطي"، والمهدي جمعة "حزب البديل"، ويوسف الشاهد "حركة تحيا تونس"، وإلياس الفخفاخ "التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات"، وسعيد العايدي "حزب بني وطني"، وعبد الفتاح مورو "حركة النهضة"، ومنصف المرزوقي "حزب حراك تونس الإرادة"، وحمة الهمامي "حزب العمال"، ومحسن مرزوق "حركة مشروع تونس"، ونبيل القروي "حزب قلب تونس"، وعبيد البريكي "حزب تونس إلى الأمام"، والهاشمي الحامدي "حزب تيار المحبة"، ولطفي المرايحي "حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري"، وسليم الرياحي "حزب الوطن الجديد"، وسلمى اللومي "حزب أمل تونس"، وعبير موسى "الحزب الدستوري الحر". أما المرشحون بصفة مستقلة، فهم، حمادي الجبالي "القيادي السابق في حركة النهضة"، وعبدالكريم زبيدي "وزير الدفاع التونسي المستقيل"، وقيس سعيد "أستاذ القانون الدستوري"، والإعلامي الصافي سعيد، وعمر منصور "والي تونس السابق"، وناجي جلول "وزير التربية السابق"، وحاتم بولبيار "القيادي المستقيل من حركة النهضة"، ومحمد الصغير نوري "مستقل"، وسيف الدين مخلوف "مستقل".
من جانبها، قالت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس إن "الاقتراع في الخارج سوف يتم من الجمعة إلى الأحد في 391 مركز تصويت بـ49 بلدا، فيما تقام عمليات الفرز في مكاتب الاقتراع". ويحق لنحو 7 ملايين ناخب في الداخل التصويت في انتخابات الرئاسة التي تنطلق الأحد داخل تونس.
"وبحسب الدستور، فإن صلاحيات الرئيس محدودة، وليس لها الأثر القوي على أوضاع البلاد خاصة الاجتماعية والاقتصادية، حيث ستنحصر مهامه، في ضبط السياسات العامة في مجالات الدفاع والعلاقات الخارجية والأمن القومي، فيما تعد الانتخابات البرلمانية المقررة في 6 أكتوبر المقبل، أكثر أهمية، إذ سيحظى الحزب الفائز بأكبر مقاعد في البرلمان بتشكيل الحكومة وضبط السياسة الاقتصادية والاجتماعية للبلاد"، وفقا لما ذكره موقع قناة "العربية".
وليد صبري
أدلى التونسيون في البحرين بأصواتهم في انتخابات الرئاسة بمقر السفارة التونسية في المنامة، الجمعة، في أول أيام الاستحقاق الرئاسي، حيث من المقرر أن تمتد عملية التصويت إلى يوم الأحد من الساعة 8:00 صباحا، وحتى الساعة 6:00 مساء، مع انطلاق عملية الاقتراع في الخارج، صباح الجمعة، في 391 مركز تصويت بـ49 بلداً، صباح الجمعة، فيما يتنافس 26 مرشحا بينهم سيدتان على المنصب لخلافة الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي.
في سياق متصل، أكد مصدر في "لجنة انتخابات الرئاسة التونسية" في تصريحات خاصة لـ "الوطن" أن "466 ناخباً مسجلين في قوائم الانتخابات يحق لهم التصويت في اقتراع الاستحقاق الرئاسي بمقر السفارة التونسية في المنامة"، مشيرا إلى أنه من المقرر "إعلان النتائج مساء الأحد بمقر السفارة".
من جانبه، قال رئيس المعهد الدولي للسلام بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا نجيب فريجي إن "هناك نحو مليون تونسي في الخارج، يحق لهم التصويت في انتخابات الرئاسة والتي تجرى من الجمعة إلى الأحد، حيث تحرص السلطات التونسية على مشاركة التونسيين في الخارج في انتخابات الرئاسة والإدلاء بأصواتهم".
وأعرب فريجي عن "سعادته بتمتع الجالية التونسية في البحرين بحقها في التصويت في الاستحقاق الرئاسي"، معربا عن ثقته في أن "الرئيس الجديد سوف يحرص على معالجة الأوضاع الحالية، وأن يعزز علاقات بلاده بالخارج، خاصة العلاقات بين تونس ومملكة البحرين والتي نصبو أن تكون في مستوى طموحات الشعبين الشقيقين".
بدوره، أعرب المواطن التونسي المقيم في البحرين، عبدالجبار محمد، عن سعادته "بالمشاركة في العرس الديمقراطي"، مشيرا الى أن "عملية التصويت داخل السفارة تتم بسهولة ويسر". وتوقع أن "تحظى نتيجة انتخابات الرئاسة التونسية برضا الشعب التونسي".
واعتبر أن "انتخابات الرئاسة التونسية تعد خطوة على الطريق من أجل إقرار الديمقراطية في البلاد".
ويتنافس 26 مرشحا في الاستحقاق الرئاسي، حيث تضم القائمة النهائية للمرشحين عدداً كبيراً من ممثلي الأحزاب السياسية، وهم: منجي الرحوي "حزب الديمقراطيين الموحد"، ومحمد عبو "حزب التيار الديمقراطي"، والمهدي جمعة "حزب البديل"، ويوسف الشاهد "حركة تحيا تونس"، وإلياس الفخفاخ "التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات"، وسعيد العايدي "حزب بني وطني"، وعبد الفتاح مورو "حركة النهضة"، ومنصف المرزوقي "حزب حراك تونس الإرادة"، وحمة الهمامي "حزب العمال"، ومحسن مرزوق "حركة مشروع تونس"، ونبيل القروي "حزب قلب تونس"، وعبيد البريكي "حزب تونس إلى الأمام"، والهاشمي الحامدي "حزب تيار المحبة"، ولطفي المرايحي "حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري"، وسليم الرياحي "حزب الوطن الجديد"، وسلمى اللومي "حزب أمل تونس"، وعبير موسى "الحزب الدستوري الحر". أما المرشحون بصفة مستقلة، فهم، حمادي الجبالي "القيادي السابق في حركة النهضة"، وعبدالكريم زبيدي "وزير الدفاع التونسي المستقيل"، وقيس سعيد "أستاذ القانون الدستوري"، والإعلامي الصافي سعيد، وعمر منصور "والي تونس السابق"، وناجي جلول "وزير التربية السابق"، وحاتم بولبيار "القيادي المستقيل من حركة النهضة"، ومحمد الصغير نوري "مستقل"، وسيف الدين مخلوف "مستقل".
من جانبها، قالت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس إن "الاقتراع في الخارج سوف يتم من الجمعة إلى الأحد في 391 مركز تصويت بـ49 بلدا، فيما تقام عمليات الفرز في مكاتب الاقتراع". ويحق لنحو 7 ملايين ناخب في الداخل التصويت في انتخابات الرئاسة التي تنطلق الأحد داخل تونس.
"وبحسب الدستور، فإن صلاحيات الرئيس محدودة، وليس لها الأثر القوي على أوضاع البلاد خاصة الاجتماعية والاقتصادية، حيث ستنحصر مهامه، في ضبط السياسات العامة في مجالات الدفاع والعلاقات الخارجية والأمن القومي، فيما تعد الانتخابات البرلمانية المقررة في 6 أكتوبر المقبل، أكثر أهمية، إذ سيحظى الحزب الفائز بأكبر مقاعد في البرلمان بتشكيل الحكومة وضبط السياسة الاقتصادية والاجتماعية للبلاد"، وفقا لما ذكره موقع قناة "العربية".