* السيسي: مناعة مصر تأثرت في 2011
* 33 ألف عملية إرهابية في الشرق الأوسط منذ 2011
* افتتاح "مؤتمر الشباب" في مصر
القاهرة - عصام بدوي، (وكالات)
قالت مديرة برنامج الأمن والدفاع بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجي، دلال محمود، إن "عدد الجماعات الإرهابية وصلت لنحو 100 جماعة إرهابية تعمل في أكثر من 44 دولة، وأنه وفقاً للتقديرات العالمية تضم نحو 230 ألف إرهابي".
وأضافت خلال مناقشات الجلسة الأولى في فعاليات المؤتمر الوطني الثامن للشباب، الذي افتتحه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي السبت، أن "منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، شهدت نحو 33 ألف عملية إرهابية منذ عام 2011، وتجاوزت خسائرها نحو 90 ألف شخص".
وتابعت خلال جلسة حوارية انعقدت تحت عنوان "تقييم تجربة مكافحة الإرهاب محليًا وإقليميًا"، ميزانية تنظيم الدولة "داعش"، بلغت 300 مليون دولار، وأنه في الفترة من 2015 - 2017 بلغت ايرادات "داعش"، بعد سيطرته على كثير من المناطق 40 مليون دولار شهريا، وأن نحو 88 % من إيرادات داعش كانت حصيلتها من تهريب النفط وبيعه.
وتناولت الجلسة استعراض تطور الإرهاب وتنامي الإرهاب في المنطقة، وعودة مقاتلين داعش، وتوصيف أوضاع الإرهاب وتأثيرها على مصر والعالم، بالإضافة إلى التكتيكات الجديدة التي تواجهها مصر.
وكشفت المناقشات، تطور فكر الجماعات والتنظيمات الإرهابية من التأثير علي الدولة إلي إسقاط الدولة، وأن التنظيمات الإرهابية أصبحت جزءاً من المشهد في منطقة الشرق الأوسط وتتحرك بقدر كبير من الحرية بما يؤكد أن هناك من يساعدها من أصحاب المصالح، وأنه زاد من تعقيد المشهد رعاية بعض الدول لهذا التنظيمات واستخدامها لتحقيق أهدافها.
وقال الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي خلال فعاليات المؤتمر الوطني الثامن للشباب، بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالقاهرة الجديدة بمشاركة 1600 مشارك، إن "الإرهاب يهدف لإضعاف قدرة الدولة الوطنية"، مشيراً إلى أنه "لا يمكن لحرب تقليدية تدمير دولة ولكن يمكن للإرهاب فعل ذلك".
وأشار الرئيس المصري إلى "مقولته للمصرين للتصدى فكرياً للإرهاب والإرهابيين"، قائلاً، "يا تسلموا لهم يحكموا مصر يا تقفوا لهم".
ولفت الرئيس السيسي أيضاً إلى أنه "يتم تسليح وتدريب الإرهابيين في معسكرات تدمير الدول بتكلفة محدودة".
وحذر السيسي من أنه "كان هناك ولاتزال مساومة على الحكم أو التدمير، وأن فكرة الإرهاب أساسها ضرب مركز ثقل الدين وليس الإسلام".
وأوضح، أن "الإرهاب يفعل بالدول مثلما يفعل مرض السرطان في الجسم".
واعتبر الرئيس المصري أن "مناعة الدولة المصرية تأثرت عام 2011".
ويقصد الرئيس المصري أحداث انتفاضة 25 يناير 2011، التي أسقطت نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك، بعد 30 عاماً في الحكم.
وكان السيسي يتحدث عن الإرهاب، حين قال "مناعة الدولة المصرية في 2011 تأثرت.. ستقولون إنه كان حراكاً شعبياً، صحيح، لكن الحراك الشعبي هذا هدفه إضعاف قدرة الدولة الوطنية، وآنذاك سيزيد الوزن النسبي للجماعات الصغيرة".
وتابع "يبقى الإرهاب الوسيلة الناجحة التي يمكن أن تستخدم وتحقق الأهداف بكلفة سياسية واقتصادية وأمنية وعسكرية قليلة جداً..".
وأضاف "أقول للمصريين.. إما الاستسلام للإرهابيين من أجل تحقيق غرضهم بالوصول لحكم مصر، أو الوقوف في وجههم.. هكذا هو الصراع بينا وبين الإرهابيين".
وانطلقت فعاليات المؤتمر الثامن للشباب، صباح السبت، برعاية ومشاركة الرئيس السيسي، وذلك في مركز المنارة للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة.
ويحضر هذه الفعاليات 1600 مشارك، غالبيتهم من الشباب.
ويعتبر المؤتمر الوطني للشباب فرصة للحوار والتعرف على أفكار الشباب وأطروحاتهم ودعم التواصل بين الدولة المصرية وشبابها.
* 33 ألف عملية إرهابية في الشرق الأوسط منذ 2011
* افتتاح "مؤتمر الشباب" في مصر
القاهرة - عصام بدوي، (وكالات)
قالت مديرة برنامج الأمن والدفاع بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجي، دلال محمود، إن "عدد الجماعات الإرهابية وصلت لنحو 100 جماعة إرهابية تعمل في أكثر من 44 دولة، وأنه وفقاً للتقديرات العالمية تضم نحو 230 ألف إرهابي".
وأضافت خلال مناقشات الجلسة الأولى في فعاليات المؤتمر الوطني الثامن للشباب، الذي افتتحه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي السبت، أن "منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، شهدت نحو 33 ألف عملية إرهابية منذ عام 2011، وتجاوزت خسائرها نحو 90 ألف شخص".
وتابعت خلال جلسة حوارية انعقدت تحت عنوان "تقييم تجربة مكافحة الإرهاب محليًا وإقليميًا"، ميزانية تنظيم الدولة "داعش"، بلغت 300 مليون دولار، وأنه في الفترة من 2015 - 2017 بلغت ايرادات "داعش"، بعد سيطرته على كثير من المناطق 40 مليون دولار شهريا، وأن نحو 88 % من إيرادات داعش كانت حصيلتها من تهريب النفط وبيعه.
وتناولت الجلسة استعراض تطور الإرهاب وتنامي الإرهاب في المنطقة، وعودة مقاتلين داعش، وتوصيف أوضاع الإرهاب وتأثيرها على مصر والعالم، بالإضافة إلى التكتيكات الجديدة التي تواجهها مصر.
وكشفت المناقشات، تطور فكر الجماعات والتنظيمات الإرهابية من التأثير علي الدولة إلي إسقاط الدولة، وأن التنظيمات الإرهابية أصبحت جزءاً من المشهد في منطقة الشرق الأوسط وتتحرك بقدر كبير من الحرية بما يؤكد أن هناك من يساعدها من أصحاب المصالح، وأنه زاد من تعقيد المشهد رعاية بعض الدول لهذا التنظيمات واستخدامها لتحقيق أهدافها.
وقال الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي خلال فعاليات المؤتمر الوطني الثامن للشباب، بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالقاهرة الجديدة بمشاركة 1600 مشارك، إن "الإرهاب يهدف لإضعاف قدرة الدولة الوطنية"، مشيراً إلى أنه "لا يمكن لحرب تقليدية تدمير دولة ولكن يمكن للإرهاب فعل ذلك".
وأشار الرئيس المصري إلى "مقولته للمصرين للتصدى فكرياً للإرهاب والإرهابيين"، قائلاً، "يا تسلموا لهم يحكموا مصر يا تقفوا لهم".
ولفت الرئيس السيسي أيضاً إلى أنه "يتم تسليح وتدريب الإرهابيين في معسكرات تدمير الدول بتكلفة محدودة".
وحذر السيسي من أنه "كان هناك ولاتزال مساومة على الحكم أو التدمير، وأن فكرة الإرهاب أساسها ضرب مركز ثقل الدين وليس الإسلام".
وأوضح، أن "الإرهاب يفعل بالدول مثلما يفعل مرض السرطان في الجسم".
واعتبر الرئيس المصري أن "مناعة الدولة المصرية تأثرت عام 2011".
ويقصد الرئيس المصري أحداث انتفاضة 25 يناير 2011، التي أسقطت نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك، بعد 30 عاماً في الحكم.
وكان السيسي يتحدث عن الإرهاب، حين قال "مناعة الدولة المصرية في 2011 تأثرت.. ستقولون إنه كان حراكاً شعبياً، صحيح، لكن الحراك الشعبي هذا هدفه إضعاف قدرة الدولة الوطنية، وآنذاك سيزيد الوزن النسبي للجماعات الصغيرة".
وتابع "يبقى الإرهاب الوسيلة الناجحة التي يمكن أن تستخدم وتحقق الأهداف بكلفة سياسية واقتصادية وأمنية وعسكرية قليلة جداً..".
وأضاف "أقول للمصريين.. إما الاستسلام للإرهابيين من أجل تحقيق غرضهم بالوصول لحكم مصر، أو الوقوف في وجههم.. هكذا هو الصراع بينا وبين الإرهابيين".
وانطلقت فعاليات المؤتمر الثامن للشباب، صباح السبت، برعاية ومشاركة الرئيس السيسي، وذلك في مركز المنارة للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة.
ويحضر هذه الفعاليات 1600 مشارك، غالبيتهم من الشباب.
ويعتبر المؤتمر الوطني للشباب فرصة للحوار والتعرف على أفكار الشباب وأطروحاتهم ودعم التواصل بين الدولة المصرية وشبابها.