ثمن النائب أحمد صباح السلوم المبادرة المهمة التي أعلن عنها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس للشباب والرياضة متمثلة في برنامج "فرص"، الذي يهدف إلى تقديم منح وفرص تدريبية للشباب البحريني في الشركات والمؤسسات من أجل تنمية قدرات الكوادر الوطنية وتعزيز مهاراتهم وصقل خبراتهم من خلال دورات متخصصة في مجالات متعددة، والعمل على زيادة حجم كفاءة الشباب وبناء الثقة عبر مهارات تطبيقية تساعد الشباب على الابتكار وبناء المستقبل وتهيئته للدخول في سوق العمل وقيادة ريادة الأعمال.
وأكد أن المبادرة سيكون لها انعكاسات إيجابية كبيرة على سوق العمل البحريني من خلال تأهيل الخريجين بشكل صحيح، وهو أمر نفتقده حالياً بشكل واضح، مطالباً بأن تكون عملية التأهيل مواكبة للعامين الأخيرين من الدراسة الجامعية للطالب، وقال إن التأهيل الجيد سيحل العديد من المشكلات التي تعرض علينا بصفتنا النيابية أيضاً من الخريجين وأسرهم، وأغلبها يتركز في رفض أصحاب الأعمال للخريجين الجدد بسبب قلة الخبرة وعدم جاهزية الخريجين للالتحاق بسوق العمل بشكل مباشر خاصة مع اشتراط راتب معين لا يقل عن 450 ديناراً للخريج الجامعي، وهو ما يجعل الخريج الجامعي خياراً ليس بأولوية عند أصحاب الأعمال حال انعدام الخبرة.
وتابع قائلاً: "تشرفت بحضور توقيع الاتفاقيات اليوم وأتوقع أن يخف ضغط طلبات الراغبين في العمل مع تشغيل البرنامج الذي سيتيح فرص تدريبية حقيقية للشباب مما سيجعلهم خياراً مميزاً في سوق العمل، بل ويحثهم على ريادة الأعمال أيضاً".
ويتوافق برنامج "فرص" مع رؤية مملكة البحرين 2030 التي تعطي الشباب البحريني مساحة واسعة لتهيئته وتدريبه للدخول في سوق العمل بصورة فاعلة وريادة الأعمال، ويلتزم البرنامج بتدريب الشباب عبر منحهم فرص تدريبية تساهم في رفع كفاءتهم ومهاراتهم في مختلف المجالات سواء كانت هذه الفرص داخل البحرين أو خارجها.
وأشاد النائب السلوم بدور وزارة شؤون الشباب الرياضة التي يعد برنامج "فرص" أحد مبادرات البرنامج الوطني لتطوير القطاع الشبابي والرياضي في البحرين "استجابة"، مشيداً بدور وزارة العمل ودخول غرفة تجارة وصناعة البحرين كشريك في المبادرة، مؤكداً أن وجود شركات عملاقة بحجم "أمازون ويب سيرفسز" في مثل هذه المبادرة يعطي لها بعداً دولياً وقيمة مضافة كبيرة، نظرا لسمعة هذه الشركات العالمية وجديتها في تخريج شباب قادر ومتمكن من مهاراته.
ودعا النائب السلوم الشركات الوطنية الكبرى إلى المساهمة بفاعلية في إنجاح هذه المبادررة التي سيكون لها أكبر الأثر على الاقتصاد الوطني، وتمكين الشباب البحريني من اقتناص الفرص المتاحة بالفعل في السوق بدلاً من اللجوء إلى العمالة الأجنبية.
وأكد أن المبادرة سيكون لها انعكاسات إيجابية كبيرة على سوق العمل البحريني من خلال تأهيل الخريجين بشكل صحيح، وهو أمر نفتقده حالياً بشكل واضح، مطالباً بأن تكون عملية التأهيل مواكبة للعامين الأخيرين من الدراسة الجامعية للطالب، وقال إن التأهيل الجيد سيحل العديد من المشكلات التي تعرض علينا بصفتنا النيابية أيضاً من الخريجين وأسرهم، وأغلبها يتركز في رفض أصحاب الأعمال للخريجين الجدد بسبب قلة الخبرة وعدم جاهزية الخريجين للالتحاق بسوق العمل بشكل مباشر خاصة مع اشتراط راتب معين لا يقل عن 450 ديناراً للخريج الجامعي، وهو ما يجعل الخريج الجامعي خياراً ليس بأولوية عند أصحاب الأعمال حال انعدام الخبرة.
وتابع قائلاً: "تشرفت بحضور توقيع الاتفاقيات اليوم وأتوقع أن يخف ضغط طلبات الراغبين في العمل مع تشغيل البرنامج الذي سيتيح فرص تدريبية حقيقية للشباب مما سيجعلهم خياراً مميزاً في سوق العمل، بل ويحثهم على ريادة الأعمال أيضاً".
ويتوافق برنامج "فرص" مع رؤية مملكة البحرين 2030 التي تعطي الشباب البحريني مساحة واسعة لتهيئته وتدريبه للدخول في سوق العمل بصورة فاعلة وريادة الأعمال، ويلتزم البرنامج بتدريب الشباب عبر منحهم فرص تدريبية تساهم في رفع كفاءتهم ومهاراتهم في مختلف المجالات سواء كانت هذه الفرص داخل البحرين أو خارجها.
وأشاد النائب السلوم بدور وزارة شؤون الشباب الرياضة التي يعد برنامج "فرص" أحد مبادرات البرنامج الوطني لتطوير القطاع الشبابي والرياضي في البحرين "استجابة"، مشيداً بدور وزارة العمل ودخول غرفة تجارة وصناعة البحرين كشريك في المبادرة، مؤكداً أن وجود شركات عملاقة بحجم "أمازون ويب سيرفسز" في مثل هذه المبادرة يعطي لها بعداً دولياً وقيمة مضافة كبيرة، نظرا لسمعة هذه الشركات العالمية وجديتها في تخريج شباب قادر ومتمكن من مهاراته.
ودعا النائب السلوم الشركات الوطنية الكبرى إلى المساهمة بفاعلية في إنجاح هذه المبادررة التي سيكون لها أكبر الأثر على الاقتصاد الوطني، وتمكين الشباب البحريني من اقتناص الفرص المتاحة بالفعل في السوق بدلاً من اللجوء إلى العمالة الأجنبية.