قال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، إن الهجمات على منشأتي شركة أرامكو في بقيق وخريص عطلت إمدادات الخام للشركة بنحو 5.7 مليون برميل يومياً، أو نحو 50% من إنتاجها، وأضاف الوزير أن جزءاً سيعوض بالسحب من مخزونات النفط لدى أرامكو.
وكان معملان كبيران لشركة أرامكو السعودية قد تعرضا لهجوم بطائرات مسيرة السبت 14 سبتمبر، مما أدى إلى اشتعال حرائق تم السيطرة عليها بعد ذلك.
يذكر أن احتياطات أرامكو بلغت 260.2 مليار برميل من المكافئ النفطي في عام 2017، وهي أكبر من احتياطات شركات ExxonMobil، وChevron، و Royal Dutch Shell، وBP، وTotal مجتمعة.
وقال الرئيس التنفيذي لأرامكو إنه يجري حالياً العمل على استرجاع كميات الإنتاج، وأنه لا وجود لضحايا.
ومن جانب آخر اتهم وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إيران بالوقوف وراء الهجوم ، واصفا الاعتداء بأنه هجوم غير المسبوق على إمدادات الطاقة العالمية وسط كل الدعوات لوقف التصعيد.
وندد البيت الأبيض بالهجوم على البنية التحتية لقطاع الطاقة بالسعودية، كما أعلنت متحدثة باسم وزارة الطاقة الأميركية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب مستعدة لاستخدام الاحتياطي النفطي الأميركي الطارئ إذا لزم الأمر ، لتعويض أي تعطل في أسواق النفط، مضيفة أن الوزارة ستعمل مع الوكالة الدولية للطاقة في باريس للبحث بشأن الخيارات المتاحة لتنسيق خطوات عالمية جماعية إذا تطلب الأمر.
بدورها قالت وكالة الطاقة الدولية إنها تتابع عن كثب الوضع في السعودية ، مضيفة أن أسواق النفط العالمية مزودة حالياً بمخزونات تجارية وفيرة.
يذكر أن أرامكو كانت قد أنتجت 10.3 مليون برميل يومياً من النفط في العام الماضي، مستفيدةً من أقل تكلفة بالعالم لإنتاج الخام وهي 2.8 دولار للبرميل، وفقاً لوثائق من الشركة.
وأنتجت أيضاً 1.1 مليون برميل من سوائل الغاز الطبيعي، و8.9 مليار قدم مكعبة قياسية من الغاز الطبيعي يومياً.
وكان معملان كبيران لشركة أرامكو السعودية قد تعرضا لهجوم بطائرات مسيرة السبت 14 سبتمبر، مما أدى إلى اشتعال حرائق تم السيطرة عليها بعد ذلك.
يذكر أن احتياطات أرامكو بلغت 260.2 مليار برميل من المكافئ النفطي في عام 2017، وهي أكبر من احتياطات شركات ExxonMobil، وChevron، و Royal Dutch Shell، وBP، وTotal مجتمعة.
وقال الرئيس التنفيذي لأرامكو إنه يجري حالياً العمل على استرجاع كميات الإنتاج، وأنه لا وجود لضحايا.
ومن جانب آخر اتهم وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إيران بالوقوف وراء الهجوم ، واصفا الاعتداء بأنه هجوم غير المسبوق على إمدادات الطاقة العالمية وسط كل الدعوات لوقف التصعيد.
وندد البيت الأبيض بالهجوم على البنية التحتية لقطاع الطاقة بالسعودية، كما أعلنت متحدثة باسم وزارة الطاقة الأميركية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب مستعدة لاستخدام الاحتياطي النفطي الأميركي الطارئ إذا لزم الأمر ، لتعويض أي تعطل في أسواق النفط، مضيفة أن الوزارة ستعمل مع الوكالة الدولية للطاقة في باريس للبحث بشأن الخيارات المتاحة لتنسيق خطوات عالمية جماعية إذا تطلب الأمر.
بدورها قالت وكالة الطاقة الدولية إنها تتابع عن كثب الوضع في السعودية ، مضيفة أن أسواق النفط العالمية مزودة حالياً بمخزونات تجارية وفيرة.
يذكر أن أرامكو كانت قد أنتجت 10.3 مليون برميل يومياً من النفط في العام الماضي، مستفيدةً من أقل تكلفة بالعالم لإنتاج الخام وهي 2.8 دولار للبرميل، وفقاً لوثائق من الشركة.
وأنتجت أيضاً 1.1 مليون برميل من سوائل الغاز الطبيعي، و8.9 مليار قدم مكعبة قياسية من الغاز الطبيعي يومياً.