أماني الأنصاري

ناشد المواطن (ج.إ) الجهات المسؤولة لإكمال المسيرة العلاجية لزوجته التي تعاني من روماتيزم الأعصاب التي بدأ بها منذ ما يقارب العامين وتكفلها علاجياً في دولة الإمارات، حتى وصلت إلى بتر القدم من أسفل الركبة والبدء في الجلسات الفيزيائية المطلوبة لكورس علاجي مدته 3 أشهر، حتى طلب منه تمديد الكورس العلاجي لمدة شهرين آخرين بتكلفة 3500 دينار، وبالإضافة إلى شراء قدم صناعية بتكلفة 2500 وخضعت زوجته لكورس تأهيل بعد التركيب، مؤكداً أن جميع الأموال التى يمتلكها لعلاج زوجته استنزفت.

يسرد الزوج القصة قائلاً "لوحظ عليها فقدان الوزن بشكل مبالغ فيه في بداية المرض، رجحنا أسباب فقدان الوزن رياضة المشي المعتادة عليها زوجتي، حتى وصل وزنها 60 وفجأة نقص الوزن حتى وصل 40، وأصبحت في جسد الأطفال، بدأ جميع الأهل يتخوف من وصولها لهذا الوزن، راجعنا الطبيب و شخص الحالة بأن الغدة الدرقية لديها نشطة بشكل مبالغ فيه واستمر العلاج على الغدة لفترة حتى ساءت الحالة "

و أضاف"توجهنا إلى الإمارات، حيث تم إعادة جميع الفحوصات بما فيهم من إضافات لم تجرَ لها بالبحرين، فتبين أن زوجتي تعاني من روماتيزم في الأعصاب يؤثر على الغدة بشكل يجعلها نشطة زيادة عن المطلوب، فطلب الطبيب إقامتها في المستشفى للعلاج، وبالفعل استردت القليل من صحتها لمدة شهرين مع مراجعة دائمة بمواعيد من البحرين إلى الإمارات".

وشعرت بآلام في القدم، فاتضح أن لديها مشكلة في الأوعية الدموية، وخضعت للعلاج لفترة لكن سرعان ما تشعر بالألم مجدداً، ودائماً تكرر عدم شعورها بالقدم، وبأحد مواعيد الإمارات تم فحصها وإقامتها في المستشفى للعلاج و لكنها رفضت لعدم ترك الأطفال مجدداً في البحرين بمفردهم، وعدنا وساءت حالتها بعد يومين مما اضطرنا لإرجاعها، مجدداً إلى دولة الإمارات وتبين أن لديها جلطة لمدة شهر، أجريت لها عملية القسطرة، ولكن لوحظ تجلط الدم وعدم تأثير العملية عليها، تم تكرار العملية لمدة 3 أيام مما دعا لإجراء عملية جراحية لتوسيع الشرايين".

لم تجدِ نفعاً، حيث تم تكرار العملية وجد الطبيب أن الشريان يتوسع لمدة أقل من 4 ساعات و يغلق حتى تحولت أطراف القدم إلى اللون الأسود و أمر الطبيب بضرورة بتر القدم، حاولوا إيجاد حل بديل عن البتر، ولكن نصحهم الطبيب بأن يجروا البتر من أسفل الركبة، فإذا تم الاستعانة للعلاج في بلاد أوروبية سيتم البتر من بداية الفخد، مما جعلهم يوافقون على بتر القدم من أسفل الركبة، خضعت زوجتي للعملية السادسة قبل تنفيذ قرار البتر، ولم تجدِ نفعاً.

وأضاف الزوج: تم البتر، و أقامت الزوجة في المستشفى لمدة شهر، تحت الرقابة، وطلب الطبيب أن تخضع زوجتي لعلاج طبيعي وفيزيائي، وهذا العلاج لا يجرى في المستشفى، ولكن لديه مراكز خاصة في الإمارات، ولكنه مكلف أول الجلسات في هذا المركز كلفتنا 3 آلاف، وحالياً هي بحاجة إلى شهرين آخرين بتكلفة 3500 دينار، كما تحتاج بعد شفاء الجرح إلى قدم صناعية تصل إلى 2500 دينار، فبعد هذه المسيرة العلاجية أصبح وضعي المادي سيئاً للغاية و لم أقدر على إكمال العلاج على نفقتى الخاصة وحالياً هي بحاجة إلى كورس علاج الفيزيائي لمدة شهرين يوم الإثنين المقبل و الحالة في استياء

جهات العمل لم تقصر معي في علاج زوجتي و بعض المؤسسات الخيرية ولكن التنقلات كثيرة و الاستنزاف المالى كبير، و لم أعد أتحمل حيث إنها تحتاج إلى إقامة بدولة الإمارات للعلاج لمدة 4 أشهر و أنا و أولادي مع بدء العام الدراسي بمملكة البحرين.