أكدت رئيسة مجلس النواب فوزية زينل، أن "علاقات الشراكة والتعاون البحريني الروسي رفيعة ومتطورة، خاصة في مجالات الاقتصاد والتنمية المستدامة، والتعاون في مختلف القطاعات، وحرص البلدين الصديقين على دعم جهود الأمن والاستقرار في المنطقة، ومكافحة الإرهاب، وأن البحرين تعتز بعلاقاتها مع روسيا، وتنظر دائماً إلى أن جمهورية روسيا الاتحادية الصديقة طرف دولي مؤثر في مجالات الأمن والسلم الإقليمي والدولي".

وأشادت بعمق العلاقات الثنائية المشتركة وتميزها، على كافة المستويات، بفضل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والرئيس فلاديمير بوتين رئيس جمهورية روسيا الاتحادية الصديقة.

كما أكدت الدعم النيابي لحزمة الاتفاقيات الثنائية المشتركة، تزامناً مع ذكرى مرور 30 عاماً من العلاقات الدبلوماسية البحرينية الروسية، التي جسدت صوراً عديدة من التعاون المتميز في الكثير من المشاريع التي تصب في صالح البلدين والشعبين الصديقين، والحرص البرلماني المستمر على تنسيق المواقف في المحافل الدولية.

جاء ذلك، لدى استقبال زينل بمكتبها الأحد، وفد مجلس الدوما الروسي برئاسة ايفجيني بريماكوف نائب رئيس البرلمان الروسي للشؤون البرلمانية الدولية، بحضور النائب بدر الدوسري نائب رئيس لجنة الخارجية والدفاع والأمن الوطني، وإيغور كريمنوف سفير جمهورية روسيا الاتحادية لدى البحرين.

من جانبه، أشاد وفد مجلس الدوما الروسي بما تحققه البحرين من منجزات ومكتسبات حضارية بقيادة جلالة الملك المفدى، والمشروع الإصلاحي الشامل، الذي غدا اليوم نموذجاً بارزاً للدول المتقدمة الحضارية التي تعمل من أجل شعبها، وتقدم المبادرات الرفيعة على المستوى المحلي والدولي، خاصة في مجال الأمن والتنمية والتسامح التعايش، بجانب الاهتمام الكبير بالتعاون الاقتصادي والاستثماري مع الدول الصديقة.

وأكد وفد مجلس الدوما الروسي على دعم كافة المشاريع التجارية بين مملكة البحرين وجمهورية روسيا، التي تشهد تطوراً ملحوظاً من خلال الدعم الحكومي، واللجان المشتركة لرجال الأعمال في البلدين الصديقين، وفتح آفاق جديدة من التعاون الثقافي والتعليمي، والاستثمار الأمثل لما يشهده التعاون المشترك في المجالات الحيوية المتقدمة، وخاصة منها العلمي والتكنولوجي.

وخلال اللقاء، تم بحث المواضيع والقضايا المشتركة، ومستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، والتأكيد على تطوير التعاون البرلماني بين الجانبين، وتنسيق المواقف المشتركة في تحقيق سبل الأمن والتنمية ومكافحة الإرهاب، ورفض التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للدول، وأهمية احترام سيادة الدول.