دشن تحت رئيس مجلس الأوقاف السنية، الشيخ د.راشد بن محمد الهاجري، الموسم الثقافي الأول، لمجلس آل جودر، تأصيلاً لفكرة مساهمة المجالس الأهلية في رفد المجتمع البحريني بالأنشطة الثقافية والفكرية.
وانطلقت فكرة إقامة هذا الموسم تحت مسمى قاضي المحرق الشيخ عبداللطيف بن علي الجودر والذي كان أول قاضٍ لجزيرة المحرق ونائباً لقاضي البحرين الشيخ قاسم المهزع.
وعبر الجودر، عن شكره للهاجري على رعايته للموسم كما شكر كل المحاضرين الذين لبوا دعوة المجلس لتقديم المحاضرات على مدار عام كامل.
وقدم د.أسامة الجودر نبذة تاريخية عن مجلس آل جودر الذي تأسس سنة 1957 بدعم من صاحب العظمة الشيخ سلمان بن حمد آل خليفه حاكم البحرين آنذاك، وكان تأسيس المجلس على فكرة لم شمل العائلة ودعم أفرادها وفك المنازعات إن وجدت.
ثم قدم الباحث الشيخ صلاح الجودر سرداً لسيرة القاضي الشيخ عبداللطيف بن علي الجودر تطرق فيها إلى نسبه الذي يعود فيه إلى قبيلة الجبور الزبيدي القحطاني وصفاته وأخلاقه، ثم تطرق في محاضرته إلى تحصيله العلمي حيث ذكر فيه أنه درس في طفولته على يد "المطوع" ثم واصل تحصيله العلمي على يد مجموعة من مشايخ مدينة الأحساء مثل؛ العلامة الشيخ عبداللطيف الجعفري المالكي، والشيخين عبداللطيف وأبوبكر الملا والشيخ محمد الخضر الشنقيطي.
وقدم د.أسامة الجودر عرضاً للبرنامج كاملاً للموسم الثقافي، والذي سينظم محاضرة لجاسم الكعبي بعنوان البعثات التعليمية البحرينية لدولة لإمارة أبوظبي والإمارات الشمالية يوم 22 سبتمبر الجاري، وهي باكورة الموسم، ثم تتبعها في نهاية شهر نوفمبر محاضرة للدكتور محمد الحسيني بعنوان علماء مغمورون في البحرين، وفي شهر فبراير ستكون هناك محاضرة للدكتور خليفة ياسين بن عربي تحت عنوان إيضاءات في لغة الجمال، فيما سيشهد شهر أبريل محاضرة عن شهر رمضان وصفاء القلوب للدكتور الشيخ عبداللطيف المحمود ثم يختتم الموسم في شهر يونيو بمحاضرة للمحامية فوزية جناحي والمحامية الكويتية عذراء محمد بعنوان حقوق المرأة العربية.
وشمل الحفل تكريماً لأستاذ الأدب والنقد الحديث بجامعة البحرين، د.إبراهيم غلوم، على إسهاماته الفكرية القيمة في مجال الأدب والثقافة، الذي عرضت سيرته الذاتية لمنجزات أدبية عدة على الصعيد المحلي والإقليمي، وحصوله على جوائز وتكريم من مؤسسات رسمية داخل وخارج البحرين، وتبوئه لمناصب عديدة خلال مسيرته الأكاديمية.
وختم الحفل بتكريم راعي الحفل د.الشيخ راشد الهاجري على تفضله برعاية الحفل وحرصه على دعم مثل هذه المبادرات.
وانطلقت فكرة إقامة هذا الموسم تحت مسمى قاضي المحرق الشيخ عبداللطيف بن علي الجودر والذي كان أول قاضٍ لجزيرة المحرق ونائباً لقاضي البحرين الشيخ قاسم المهزع.
وعبر الجودر، عن شكره للهاجري على رعايته للموسم كما شكر كل المحاضرين الذين لبوا دعوة المجلس لتقديم المحاضرات على مدار عام كامل.
وقدم د.أسامة الجودر نبذة تاريخية عن مجلس آل جودر الذي تأسس سنة 1957 بدعم من صاحب العظمة الشيخ سلمان بن حمد آل خليفه حاكم البحرين آنذاك، وكان تأسيس المجلس على فكرة لم شمل العائلة ودعم أفرادها وفك المنازعات إن وجدت.
ثم قدم الباحث الشيخ صلاح الجودر سرداً لسيرة القاضي الشيخ عبداللطيف بن علي الجودر تطرق فيها إلى نسبه الذي يعود فيه إلى قبيلة الجبور الزبيدي القحطاني وصفاته وأخلاقه، ثم تطرق في محاضرته إلى تحصيله العلمي حيث ذكر فيه أنه درس في طفولته على يد "المطوع" ثم واصل تحصيله العلمي على يد مجموعة من مشايخ مدينة الأحساء مثل؛ العلامة الشيخ عبداللطيف الجعفري المالكي، والشيخين عبداللطيف وأبوبكر الملا والشيخ محمد الخضر الشنقيطي.
وقدم د.أسامة الجودر عرضاً للبرنامج كاملاً للموسم الثقافي، والذي سينظم محاضرة لجاسم الكعبي بعنوان البعثات التعليمية البحرينية لدولة لإمارة أبوظبي والإمارات الشمالية يوم 22 سبتمبر الجاري، وهي باكورة الموسم، ثم تتبعها في نهاية شهر نوفمبر محاضرة للدكتور محمد الحسيني بعنوان علماء مغمورون في البحرين، وفي شهر فبراير ستكون هناك محاضرة للدكتور خليفة ياسين بن عربي تحت عنوان إيضاءات في لغة الجمال، فيما سيشهد شهر أبريل محاضرة عن شهر رمضان وصفاء القلوب للدكتور الشيخ عبداللطيف المحمود ثم يختتم الموسم في شهر يونيو بمحاضرة للمحامية فوزية جناحي والمحامية الكويتية عذراء محمد بعنوان حقوق المرأة العربية.
وشمل الحفل تكريماً لأستاذ الأدب والنقد الحديث بجامعة البحرين، د.إبراهيم غلوم، على إسهاماته الفكرية القيمة في مجال الأدب والثقافة، الذي عرضت سيرته الذاتية لمنجزات أدبية عدة على الصعيد المحلي والإقليمي، وحصوله على جوائز وتكريم من مؤسسات رسمية داخل وخارج البحرين، وتبوئه لمناصب عديدة خلال مسيرته الأكاديمية.
وختم الحفل بتكريم راعي الحفل د.الشيخ راشد الهاجري على تفضله برعاية الحفل وحرصه على دعم مثل هذه المبادرات.