أكد عضو مجلس النواب يوسف الذوادي، أن الاعتداء المؤثم على حقول النفط السعودية في بقيق وخريص، تم بأيادٍ إيرانية وليس حوثية كما تروج مكنتهم الإعلامية الرخيصة، وبأن التسويق بخلاف ذلك لهو إسفاف وكذب وتزييف للوقائع.
وبين أن على الدول العربية والإسلامية أن تسجل موقفاً واضحاً وحازماً وحاسماً قبالة ممارسات العدو الإيراني ضد السعودية وبقية أقطار العرب، خصوصاً الدول التي تنعم عليها السعودية بالرعاية وبالنجدة وبالدعم والإغاثة، وأن الحل مع إيران لن يكون من المجتمع الدولي، بل من داخل البيت العربي والإسلامي نفسه، والسعودية قادرة على أن تقود هذا الدور، حتى زوال نظام الملالي المجرم.
وأوضح الذوادي أن مجلس الخبراء في الأمم المتحدة أكد في تقرير سابق له العام 2018، أن الطائرات المسيرة الحوثية "الدرون" تتشابه كثيراً بتقنيتها وتصنيعها مع مثيلاتها الإيرانية، وعليه أدان التقرير تدخلات إيران في اليمن، وأدان تصديرها للحوثيين السلاح والعتاد، معتبراً ما يحدث بأنه جريمة حرب.
ولفت إلى أن تقرير خبراء بيت الأمم أكد أيضاً، أن الطائرات "الدرون" الحوثية لا تستطيع أن تتخطى بالمجمل مسافة 150كم، في حين أن المسافة ما بين الحدود اليمنية ومواقع المنشآت السعودية المتضررة في بقيق تتجاوز 770 كم، وهو ما يؤكد بأن الهجوم جاء من الشمال، وليس من اليمن.
وتساءل الذوادي عن كيفية حصول الطائرات المسيرة هذه، أو الصواريخ الكروز كما تتواتر الانباء ببعض التقارير الإعلامية، على إحداثيات حقول النفط السعودية ببقيق بهذه الدقة المتناهية، وتساءل أيضاً عن جدوى الرادارات الأمريكية وأقمارها الصناعية والتي تغطي المنطقة كلها مما يحدث، وأين كانت كل هذه التقنيات ساعة حدوث هذا العمل العدائي المشين؟
وبين أن ما يجري هو محاولات إيرانية يائسة للخروج من موجة الغرق التي يعانيها اقتصاد طهران المترهل بالديون وبالحصار وبتضييق الخناق، مؤكداً أن خروج أمريكا من الاتفاق النووي، وفرضها لحزم من العقوبات الاقتصادية والمالية المؤلمة على نظام ولي الفقيه، أوجع إيران، وأوجع ساستها، وأوجع قادة حرسها الثوري، ممن تتلطخ أياديهم بدماء الشعوب العربية المظلومة والمكلومة.
وأكد مؤازرته ومؤازرة جميع زملائه في المجلس التشريعي بالبحرين، للمملكة العربية السعودية قيادة وشعباً قبالة كل محاولات التدخل والعبث والنيل من مقدراتها، موضحاً بأن السعودية كانت وستظل دائماً بيت العرب والمسلمين، والملاذ والملجأ الأول.
وبين أن على الدول العربية والإسلامية أن تسجل موقفاً واضحاً وحازماً وحاسماً قبالة ممارسات العدو الإيراني ضد السعودية وبقية أقطار العرب، خصوصاً الدول التي تنعم عليها السعودية بالرعاية وبالنجدة وبالدعم والإغاثة، وأن الحل مع إيران لن يكون من المجتمع الدولي، بل من داخل البيت العربي والإسلامي نفسه، والسعودية قادرة على أن تقود هذا الدور، حتى زوال نظام الملالي المجرم.
وأوضح الذوادي أن مجلس الخبراء في الأمم المتحدة أكد في تقرير سابق له العام 2018، أن الطائرات المسيرة الحوثية "الدرون" تتشابه كثيراً بتقنيتها وتصنيعها مع مثيلاتها الإيرانية، وعليه أدان التقرير تدخلات إيران في اليمن، وأدان تصديرها للحوثيين السلاح والعتاد، معتبراً ما يحدث بأنه جريمة حرب.
ولفت إلى أن تقرير خبراء بيت الأمم أكد أيضاً، أن الطائرات "الدرون" الحوثية لا تستطيع أن تتخطى بالمجمل مسافة 150كم، في حين أن المسافة ما بين الحدود اليمنية ومواقع المنشآت السعودية المتضررة في بقيق تتجاوز 770 كم، وهو ما يؤكد بأن الهجوم جاء من الشمال، وليس من اليمن.
وتساءل الذوادي عن كيفية حصول الطائرات المسيرة هذه، أو الصواريخ الكروز كما تتواتر الانباء ببعض التقارير الإعلامية، على إحداثيات حقول النفط السعودية ببقيق بهذه الدقة المتناهية، وتساءل أيضاً عن جدوى الرادارات الأمريكية وأقمارها الصناعية والتي تغطي المنطقة كلها مما يحدث، وأين كانت كل هذه التقنيات ساعة حدوث هذا العمل العدائي المشين؟
وبين أن ما يجري هو محاولات إيرانية يائسة للخروج من موجة الغرق التي يعانيها اقتصاد طهران المترهل بالديون وبالحصار وبتضييق الخناق، مؤكداً أن خروج أمريكا من الاتفاق النووي، وفرضها لحزم من العقوبات الاقتصادية والمالية المؤلمة على نظام ولي الفقيه، أوجع إيران، وأوجع ساستها، وأوجع قادة حرسها الثوري، ممن تتلطخ أياديهم بدماء الشعوب العربية المظلومة والمكلومة.
وأكد مؤازرته ومؤازرة جميع زملائه في المجلس التشريعي بالبحرين، للمملكة العربية السعودية قيادة وشعباً قبالة كل محاولات التدخل والعبث والنيل من مقدراتها، موضحاً بأن السعودية كانت وستظل دائماً بيت العرب والمسلمين، والملاذ والملجأ الأول.