الرباط - عبد العزيز بنعبو
تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المغرب، تنظم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية النسخة الأولى من المناظرة الوطنية حول التنمية البشرية تحت شعار "تنمية الطفولة المبكرة، إلتزام من أجل المستقبل"، بالمركز الدولي للندوات محمد السادس بالصخيرات الخميس.
وأفاد بلاغ في الموضوع، بأن "تنظيم هذه المناظرة التي تتزامن مع الذكرى الأولى لإعطاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس انطلاقة المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تندرج في إطار الجهود المبذولة لتفعيل التعليمات الملكية السامية الرامية إلى تعزيز المكتسبات المحققة خلال المرحلتين الأولى والثانية من المبادرة وإعادة توجيه برامجها بما يمكن من النهوض بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة ويساهم في تيسير الاندماج الاقتصادي للشباب".
وعن شعار "الطفولة المبكرة"، قال بلاغ المبادرة، ان "إختياره كموضوع لهذه النسخة الافتتاحية، يأتي إنطلاقا من كونها تشكل مرحلة حاسمة في تنمية الفرد وبالتالي اعتمادها كمحور أساسي ضمن البرنامج الرابع للمرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والذي يقوم على ثلاثة أولويات أساسية تتمثل في: تحسين صحة وتغذية الأم والطفل وتعميم الولوج إلى تعليم أولي ذي جودة بالوسط القروي".
وحسب البلاغ نفسه، فإن "هذه المناظرة تسعى بالأساس إلى تحسيس كافة الأطراف المعنية بالرهانات المرتبطة بتنمية الطفولة المبكرة وكذا تبادل الآراء حول تصور المبادرة والمقاربة التي تنهجها في هذا الاطار للمساهمة في النهوض بهذه الفئة، وخاصة من خلال إبراز الدور الفعال للاستثمار في الطفولة المبكرة في تنمية الرأسمال البشري وإعداد الأجيال الصاعدة".
وتحقيقا لهذه الغاية، ستعرف أشغال هذه المناظرة تنظيم ورشات علمية وبيداغوجية تهم مختلف المحاور والجوانب المتعلقة بتنمية الطفولة المبكرة، وكذا إلقاء عروض من طرف ثلة من الأساتذة الباحثين والأكاديميين والخبراء المغاربة والأجانب من ذوي الاختصاص، كما يرتقب حضور أزيد من 500 مشارك يمثلون المؤسسات والهيئات الوطنية والدولية والمجتمع المدني والجماعات الترابية والقطاع الخاص.
وعلى هامش المناظرة، سيتم إجراء المراحل النهائية لمسابقة "الهاكاثون" التي ستجمع بين الفرق الاثنتي عشر الفائزة في النسخ الجهوية من هذه المسابقة وتوزيع الجوائز على المتوجين.
وختم البلاغ، بأنه بالموازاة مع ذلك، سيتم تخصيص فضاءات للعرض أحدها لفائدة شركاء المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والآخر للشباب حاملي المشاريع المبتكرة من المشاركين في مسابقة "الهاكاثون".
تجدر الإشارة، إلى ان المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، هي مشروع تنموي انطلق رسمياً بعد الخطاب الملكي السامي في 18 مايو 2005، ويستهدف تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للفئات الفقيرة.. وجعل المواطن المغربي أساس الرهان التنموي، وذلك عبر تبني منهج تنظيمي خاص قوامه الاندماج والمشاركة.
ووضعت المبادرة على رأس أهدافها، محاربة الفقر والهشاشة والإقصاء الاجتماعي، ومساهمة المواطنين المعنيين في تشخيص حاجياتهم ومطالبهم وتحقيقها، إضافة إلى الحكامة الجيدة مع إشراك كل الفاعلين في التنمية وفي اتخاذ القرار.
وتمحورت المبادرة في مرحلتها الأولى "2005-2010"، حول أربعة برامج، استهدفت مختلف الفئات الاجتماعية، وتتمثل في إطلاق برنامج محاربة الفقر في الوسط القروي، وبرنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي في الوسط الحضري، برنامج محاربة الهشاشة، إضافة إلى برنامج يهم جميع الجماعات القروية والحضرية غير المستهدفة.
أما المرحلة الثانية للمبادرة "2011-2015"، فقد أعطت دفعة قوية للمبادرة، تجلت في الرفع من الغلاف المالي المخصص لها، واستهداف مئات من الجماعات القروية والأحياء الحضرية الفقيرة، إضافة إلى استهداف مليون مستفيد قاطن ب 3300 دوار، ينتمي إلى 22 إقليم معزول أو جبلي.
المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، "2019-2023"، التي أشرف جلالة الملك محمد السادس على انطلاقتها يوم الأربعاء 19 سبتمبر 2018، تسعى إلى تحصين المكتسبات السابقة، وترتكز على أربعة برامج أولها، تدارك الخصاص على مستوى البنيات التحتية والخدمات الأساسية بالمجالات الترابية الأقل تجهيزا، من أجل فك العزلة وتحسين الظروف السوسيو - اقتصادية للفئات المعوزة، فيما يهم البرنامج الثاني مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة، ويهدف إلى التكفل وإعادة الإدماج الاجتماعي للفئات الهشة، ويروم البرنامج الثالث، تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب، باعتماد مقاربة ترابية مبنية على مواكبة القرب وتثمين المؤهلات والثروات المحلية، بينما يهدف البرنامج الرابع إلى دعم التنمية البشرية للأجيال الصاعدة، من خلال الاستثمار في الرأسمال البشري.
تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المغرب، تنظم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية النسخة الأولى من المناظرة الوطنية حول التنمية البشرية تحت شعار "تنمية الطفولة المبكرة، إلتزام من أجل المستقبل"، بالمركز الدولي للندوات محمد السادس بالصخيرات الخميس.
وأفاد بلاغ في الموضوع، بأن "تنظيم هذه المناظرة التي تتزامن مع الذكرى الأولى لإعطاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس انطلاقة المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تندرج في إطار الجهود المبذولة لتفعيل التعليمات الملكية السامية الرامية إلى تعزيز المكتسبات المحققة خلال المرحلتين الأولى والثانية من المبادرة وإعادة توجيه برامجها بما يمكن من النهوض بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة ويساهم في تيسير الاندماج الاقتصادي للشباب".
وعن شعار "الطفولة المبكرة"، قال بلاغ المبادرة، ان "إختياره كموضوع لهذه النسخة الافتتاحية، يأتي إنطلاقا من كونها تشكل مرحلة حاسمة في تنمية الفرد وبالتالي اعتمادها كمحور أساسي ضمن البرنامج الرابع للمرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والذي يقوم على ثلاثة أولويات أساسية تتمثل في: تحسين صحة وتغذية الأم والطفل وتعميم الولوج إلى تعليم أولي ذي جودة بالوسط القروي".
وحسب البلاغ نفسه، فإن "هذه المناظرة تسعى بالأساس إلى تحسيس كافة الأطراف المعنية بالرهانات المرتبطة بتنمية الطفولة المبكرة وكذا تبادل الآراء حول تصور المبادرة والمقاربة التي تنهجها في هذا الاطار للمساهمة في النهوض بهذه الفئة، وخاصة من خلال إبراز الدور الفعال للاستثمار في الطفولة المبكرة في تنمية الرأسمال البشري وإعداد الأجيال الصاعدة".
وتحقيقا لهذه الغاية، ستعرف أشغال هذه المناظرة تنظيم ورشات علمية وبيداغوجية تهم مختلف المحاور والجوانب المتعلقة بتنمية الطفولة المبكرة، وكذا إلقاء عروض من طرف ثلة من الأساتذة الباحثين والأكاديميين والخبراء المغاربة والأجانب من ذوي الاختصاص، كما يرتقب حضور أزيد من 500 مشارك يمثلون المؤسسات والهيئات الوطنية والدولية والمجتمع المدني والجماعات الترابية والقطاع الخاص.
وعلى هامش المناظرة، سيتم إجراء المراحل النهائية لمسابقة "الهاكاثون" التي ستجمع بين الفرق الاثنتي عشر الفائزة في النسخ الجهوية من هذه المسابقة وتوزيع الجوائز على المتوجين.
وختم البلاغ، بأنه بالموازاة مع ذلك، سيتم تخصيص فضاءات للعرض أحدها لفائدة شركاء المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والآخر للشباب حاملي المشاريع المبتكرة من المشاركين في مسابقة "الهاكاثون".
تجدر الإشارة، إلى ان المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، هي مشروع تنموي انطلق رسمياً بعد الخطاب الملكي السامي في 18 مايو 2005، ويستهدف تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للفئات الفقيرة.. وجعل المواطن المغربي أساس الرهان التنموي، وذلك عبر تبني منهج تنظيمي خاص قوامه الاندماج والمشاركة.
ووضعت المبادرة على رأس أهدافها، محاربة الفقر والهشاشة والإقصاء الاجتماعي، ومساهمة المواطنين المعنيين في تشخيص حاجياتهم ومطالبهم وتحقيقها، إضافة إلى الحكامة الجيدة مع إشراك كل الفاعلين في التنمية وفي اتخاذ القرار.
وتمحورت المبادرة في مرحلتها الأولى "2005-2010"، حول أربعة برامج، استهدفت مختلف الفئات الاجتماعية، وتتمثل في إطلاق برنامج محاربة الفقر في الوسط القروي، وبرنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي في الوسط الحضري، برنامج محاربة الهشاشة، إضافة إلى برنامج يهم جميع الجماعات القروية والحضرية غير المستهدفة.
أما المرحلة الثانية للمبادرة "2011-2015"، فقد أعطت دفعة قوية للمبادرة، تجلت في الرفع من الغلاف المالي المخصص لها، واستهداف مئات من الجماعات القروية والأحياء الحضرية الفقيرة، إضافة إلى استهداف مليون مستفيد قاطن ب 3300 دوار، ينتمي إلى 22 إقليم معزول أو جبلي.
المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، "2019-2023"، التي أشرف جلالة الملك محمد السادس على انطلاقتها يوم الأربعاء 19 سبتمبر 2018، تسعى إلى تحصين المكتسبات السابقة، وترتكز على أربعة برامج أولها، تدارك الخصاص على مستوى البنيات التحتية والخدمات الأساسية بالمجالات الترابية الأقل تجهيزا، من أجل فك العزلة وتحسين الظروف السوسيو - اقتصادية للفئات المعوزة، فيما يهم البرنامج الثاني مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة، ويهدف إلى التكفل وإعادة الإدماج الاجتماعي للفئات الهشة، ويروم البرنامج الثالث، تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب، باعتماد مقاربة ترابية مبنية على مواكبة القرب وتثمين المؤهلات والثروات المحلية، بينما يهدف البرنامج الرابع إلى دعم التنمية البشرية للأجيال الصاعدة، من خلال الاستثمار في الرأسمال البشري.