قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان، إن إعلان أرامكو بشأن استئناف الإنتاج يثبت قدرتها على التعامل السريع مع أي أزمة.
وقال الوزير إنه يهنئ أرامكو على إعلانها عن استئناف الإنتاج، مما يثبت قدرتها على التعامل السريع مع الأزمات، وفقاً لما نقلته "رويترز".
وكان وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان قال، الثلاثاء، إن المملكة ستستعيد فاقد إنتاج النفط بحلول نهاية سبتمبر، وإنها تمكنت من استعادة الإمدادات للعملاء إلى المستويات التي كانت عليها قبل الهجمات التي وقعت في مطلع الأسبوع على منشأتين سعوديتين عبر السحب من مخزوناتها النفطية الضخمة.
وقال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، في مؤتمر صحافي في جدة، الثلاثاء، إن "إمدادات السعودية من النفط عادت إلى مستوياتها قبل الهجوم على مرافق أرامكو".
وأكد لـ"العربية" أنه لا اجتماع عاجلا لمنظمة أوبك.
وأضاف وزير الطاقة السعودي، أن "أرامكو مستعدة للطرح الأولي لأسهمها بصرف النظر عن آثار العدوان السافر"، موضحاً أن "آثار هذا العدوان تمتد إلى أسواق الطاقة العالمية، وزيادة النظرة التشاؤمية حيال آفاق نمو الاقتصاد العالمي".
وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان إن "صادرات السعودية النفطية، ودخلها من هذه الصادرات للشهر الحالي لن تتأثر بالاعتداءات".
وأكد أن شركة أرامكو السعودية "سوف تفي بكامل التزاماتها مع عملائها في العالم خلال هذا الشهر من خلال المخزونات، ومن خلال تعديل بعض أنواع المزيج، على أن تعود قدرة المملكة لإنتاج 11 مليون برميل نفط يومياً نهاية شهر سبتمبر الحالي، وإلى 12 مليون برميل يومياً نهاية نوفمبر المقبل".
وأضاف أن إنتاج النفط سيبلغ 9.89 مليون برميل يومياً في أكتوبر، مؤكداً أن السعودية ستصون دورها كمورد آمن لأسواق النفط العالمية.
وأكد أنه لم تتأثر إمدادات السوق المحلية بعد العدوان، مشدداً على أن الاعتداء يمثل استهدافاً لسوق الطاقة العالمية وليس السعودية وحدها. كما أكد وزير الطاقة أن صادرات السعودية لن تنخفض هذا الشهر، وبالتالي الدخل لن ينخفض.
وكانت مصادر مطلعة قالت لقناة "العربية"، إن شركة أرامكو السعودية سمحت للموظفين بدخول مجمع بقيق لأول مرة منذ الهجوم.
وتعد مصفاة بقيق واحدة من أهم مصافي العالم، وتلعب دوراً رئيسياً في سوق وقطاع النفط، حيث تنتج 5% من الإنتاج العالمي بحدود 100 مليون برميل، وتعالج بين 6 و7 ملايين برميل للتصدير عبر 3 أنابيب من رأس تنورة والبحرين وينبع من الغاز والنفط الخام.
وقال الوزير إنه يهنئ أرامكو على إعلانها عن استئناف الإنتاج، مما يثبت قدرتها على التعامل السريع مع الأزمات، وفقاً لما نقلته "رويترز".
وكان وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان قال، الثلاثاء، إن المملكة ستستعيد فاقد إنتاج النفط بحلول نهاية سبتمبر، وإنها تمكنت من استعادة الإمدادات للعملاء إلى المستويات التي كانت عليها قبل الهجمات التي وقعت في مطلع الأسبوع على منشأتين سعوديتين عبر السحب من مخزوناتها النفطية الضخمة.
وقال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، في مؤتمر صحافي في جدة، الثلاثاء، إن "إمدادات السعودية من النفط عادت إلى مستوياتها قبل الهجوم على مرافق أرامكو".
وأكد لـ"العربية" أنه لا اجتماع عاجلا لمنظمة أوبك.
وأضاف وزير الطاقة السعودي، أن "أرامكو مستعدة للطرح الأولي لأسهمها بصرف النظر عن آثار العدوان السافر"، موضحاً أن "آثار هذا العدوان تمتد إلى أسواق الطاقة العالمية، وزيادة النظرة التشاؤمية حيال آفاق نمو الاقتصاد العالمي".
وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان إن "صادرات السعودية النفطية، ودخلها من هذه الصادرات للشهر الحالي لن تتأثر بالاعتداءات".
وأكد أن شركة أرامكو السعودية "سوف تفي بكامل التزاماتها مع عملائها في العالم خلال هذا الشهر من خلال المخزونات، ومن خلال تعديل بعض أنواع المزيج، على أن تعود قدرة المملكة لإنتاج 11 مليون برميل نفط يومياً نهاية شهر سبتمبر الحالي، وإلى 12 مليون برميل يومياً نهاية نوفمبر المقبل".
وأضاف أن إنتاج النفط سيبلغ 9.89 مليون برميل يومياً في أكتوبر، مؤكداً أن السعودية ستصون دورها كمورد آمن لأسواق النفط العالمية.
وأكد أنه لم تتأثر إمدادات السوق المحلية بعد العدوان، مشدداً على أن الاعتداء يمثل استهدافاً لسوق الطاقة العالمية وليس السعودية وحدها. كما أكد وزير الطاقة أن صادرات السعودية لن تنخفض هذا الشهر، وبالتالي الدخل لن ينخفض.
وكانت مصادر مطلعة قالت لقناة "العربية"، إن شركة أرامكو السعودية سمحت للموظفين بدخول مجمع بقيق لأول مرة منذ الهجوم.
وتعد مصفاة بقيق واحدة من أهم مصافي العالم، وتلعب دوراً رئيسياً في سوق وقطاع النفط، حيث تنتج 5% من الإنتاج العالمي بحدود 100 مليون برميل، وتعالج بين 6 و7 ملايين برميل للتصدير عبر 3 أنابيب من رأس تنورة والبحرين وينبع من الغاز والنفط الخام.