يعتزم مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات"، تنفيذ استطلاع للرأي حول ترشيد استهلاك الكهرباء والماء، وخصوصاً في فصل الصيف والوقوف على الممارسات الخاطئة في استهلاكها، وذلك في إطار دعم جهود هيئة الكهرباء والماء لترشيد الاستهلاك.
وقال المدير التنفيذي لـ"دراسات" قتاده زمان: "إن هذه الدراسات تمثل جزءاً من رسالة المركز التي تسعى للتفاعل الدائم مع القضايا ذات العلاقة بالمواطنين، فضلاً عن محاولة فهم الظواهر المجتمعية والاقتصادية المختلفة والسعي إلى تقديم حلول ناجعة على المديين القصير والمتوسط، من خلال تحليل المعطيات الإحصائية المرتبطة بمشكلة الدراسة، والتي تدعم بمنهجية علمية متخذي القرار في المملكة".
وأضاف، أن التصدي لمواجهة المشاكل التي تؤثر في المجتمع البحريني تقتضي توظيف الأساليب العلمية في تفهم المشاكل والعمل على حلها، من منطلق قناعة المركز بضرورة الرصد المستمر لمختلف مقومات المخزون الاستراتيجي البحريني من الطاقات والثروات والسعي لاستغلالها على الوجه الأمثل من أجل رفد الجهود البحرينية في مجال التنمية الاقتصادية المستدامة التي يعتبر الاستغلال المسؤول للموارد من أحد أعمدتها الأساسية.
وقالت مديرة إدارة استطلاعات الرأي بالمركز إجلال بوبشيت: "إن الاستطلاع يهدف إلى قياس مستوى وعي المجتمع البحريني بشأن ترشيد استهلاك الكهرباء والماء والتقصي عن مدى الالتزام الفعلي في تطبيق أساليبه، فضلاً عن رصد انتشار الممارسات الخاطئة في الاستهلاك".
وأوضحت، أن المركز سيطبق في استطلاعه أحدث الآليات التي يمكن أن تقود إلى الأسباب المباشرة لعملية الهدر في استهلاك الكهرباء والمياه، بجانب تقصى أية أبعاد اجتماعية مرتبطة بها، في إطار التعرف على الأنماط الاستهلاكية في البحرين بشكل عام، وليتمكن المركز من تقديم توصياته التي تتخطى الحلول المباشرة تجاه إحداث التعديلات السلوكية الضرورية التي تترجم المواطنة المسؤولة.
ومن المؤمل أن تخرج الدراسة بمجموعة من النتائج المهمة، في مقدمتها التعرف على أنماط استهلاك أفراد المجتمع البحريني للكهرباء والماء، ومدى التطبيق الفعلي لترشيد استهلاكهما، وبالتالي العمل على تقديم مقترحات عملية وممكنة التطبيق بما يسهم في الحفاظ على الموارد واستدامة الطاقة.
وقال المدير التنفيذي لـ"دراسات" قتاده زمان: "إن هذه الدراسات تمثل جزءاً من رسالة المركز التي تسعى للتفاعل الدائم مع القضايا ذات العلاقة بالمواطنين، فضلاً عن محاولة فهم الظواهر المجتمعية والاقتصادية المختلفة والسعي إلى تقديم حلول ناجعة على المديين القصير والمتوسط، من خلال تحليل المعطيات الإحصائية المرتبطة بمشكلة الدراسة، والتي تدعم بمنهجية علمية متخذي القرار في المملكة".
وأضاف، أن التصدي لمواجهة المشاكل التي تؤثر في المجتمع البحريني تقتضي توظيف الأساليب العلمية في تفهم المشاكل والعمل على حلها، من منطلق قناعة المركز بضرورة الرصد المستمر لمختلف مقومات المخزون الاستراتيجي البحريني من الطاقات والثروات والسعي لاستغلالها على الوجه الأمثل من أجل رفد الجهود البحرينية في مجال التنمية الاقتصادية المستدامة التي يعتبر الاستغلال المسؤول للموارد من أحد أعمدتها الأساسية.
وقالت مديرة إدارة استطلاعات الرأي بالمركز إجلال بوبشيت: "إن الاستطلاع يهدف إلى قياس مستوى وعي المجتمع البحريني بشأن ترشيد استهلاك الكهرباء والماء والتقصي عن مدى الالتزام الفعلي في تطبيق أساليبه، فضلاً عن رصد انتشار الممارسات الخاطئة في الاستهلاك".
وأوضحت، أن المركز سيطبق في استطلاعه أحدث الآليات التي يمكن أن تقود إلى الأسباب المباشرة لعملية الهدر في استهلاك الكهرباء والمياه، بجانب تقصى أية أبعاد اجتماعية مرتبطة بها، في إطار التعرف على الأنماط الاستهلاكية في البحرين بشكل عام، وليتمكن المركز من تقديم توصياته التي تتخطى الحلول المباشرة تجاه إحداث التعديلات السلوكية الضرورية التي تترجم المواطنة المسؤولة.
ومن المؤمل أن تخرج الدراسة بمجموعة من النتائج المهمة، في مقدمتها التعرف على أنماط استهلاك أفراد المجتمع البحريني للكهرباء والماء، ومدى التطبيق الفعلي لترشيد استهلاكهما، وبالتالي العمل على تقديم مقترحات عملية وممكنة التطبيق بما يسهم في الحفاظ على الموارد واستدامة الطاقة.