وتتخذ "كايزن" البحرين مقراً رئيسياً لأعمالها.
وأضافت العيسى، في تصريح لـ"الوطن"، أن التوسعة تشمل تجهيز مركز للتدريب الطبي باستخدام تكنولوجيا المحاكاة على أن يستقطب العاملين في القطاع الصحي في المنطقة ويعد وجهة للتدريب المتخصص مع التركيز على تقديم برامج خاصة بالسياحية العلاجية، مشيرة إلى أن مساحة المركز التدريبي تبلغ 4000 متر مربع شاملة جميع الخدمات الفندقية للمتدربين من خارج السلطنة".
وكانت الشركة اعتبرت أن نجاح التجربة البحرينية في تطبيق برنامج الاعتماد والجودة لقي استحساناً كبيراً خصوصاً أنه يدعم الخطط الحكومية الساعية لدعم السياحة العلاجية.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة د.يوسف الشرف "تأتي هذه التوسعة نتيجة للنجاح الذي استطاعت كايزن تحقيقه في البحرين، ونهدف من خلال هذا الاستثمار نقل التجربة لباقي دول الخليج وتطويرها فهي قادرة على المنافسة على المستوى الإقليمي". وأضاف "نفخر لكوننا استطعنا تأسيس هذا المشروع في البحرين، وما هذا النجاح إلا انعكاس لحجم الإيمان والدعم الكبير الذي تلقته كايزن ونحن سعداء بمشاركته مع أشقائنا في الخليج العربي، ولطالما قدمنا أنفسنا وخدماتنا من منطلق إيماننا الحقيقي بأن الجودة وهي وحدها من تصنع الفرق، وأن الجودة في المؤسسات الطبية وفي التدريب الطبي أمر ضروري ومن حق الجميع الحصول عليه بتكاليف مدروسة ومعقولة".
فيما قال رئيس مجلس إدارة كايزن د.سالم الوهيبي "من خلال هذا المشروع سنلبي احتياجات السوق العُماني كما سبق لنا ولبينا احتياجات السوق البحريني بخدمات استشارية وتدريبية نركز فيها على خلق نقلات نوعية فعالة في المؤسسات الصحية، من خلال فريق عمل متخصص وعبر نماذج وخطط مبتكرة". وأضاف "سيعتمد قسم الجودة النماذج الدولية وسيكون بإمكان المؤسسة دراسة مستواها وتحديد الثغرات والاحتياجات التي تحتاج خبرات كايزن لسدها، نحن فخورون بكون فريق عملنا عمل على تصميم عدة برامج في مجال الجودة تبدأ من الاستشارات وصولاً لإدارة الجودة الكاملة".
وعن المركز التدريبي قال "هدفنا من هذا المركز تأهيل الكوادر بخبرات نوعية سواء أكان ذلك بدورات تدريبية طبية متخصصة سيتم اعتمادها من جهات دولية وتقدم من خلال مدربين محليين وأجانب، أم من خلال دورات تدريبية للكوادر الإدارية بمختلف مستوياتها لتأهيل كوادر مساندة قادرة على الإدارة والتسويق والتشغيل لهذه المؤسسات".
وكانت كايزن تأسست قبل خمس سنوات، وأطلقت عدداً من البرامج والمشاريع في البحرين.