مع انتعاش السياحة في مملكة البحرين والانتقال من السياحة العادية إلى السياحة العائلية بإنشاء الكثير من الوجهات العائلية في المملكة من مجمعات ومنتجعات تناسب العوائل الخليجية والأجنبية كذلك، أصبحت البحرين وجهة سياحية عالمية مرغوبة تظهر على خارطة السياح من مختلف أنحاء العالم.
كذلك أصبحت البحرين هي الوجهة السياحية الأمثل للأعراس الهندية وذلك نتيجة الجهود الكبيرة التي بذلتها هيئة البحرين للسياحة والمعارض في إبراز المملكة وإمكانياتها المتميزة في قطاع السياحة والأعراس على مستوى الإقليم والمنطقة.
ومع استمرار هيئة البحرين في النهوض بالقطاع السياحي المحلي ومضاعفة إسهامه في الرؤية الاقتصادية 2030 تم تسليط الضوء على السياحة البيئية فقد كان دخول البحرين إلى هذا النوع من السياحة دخولاً مدوياً بإنشائها لأكبر منتزه غوص في العالم، حيث تم إنزال أكبر طائرة معدة للغوص في العالم وهي من طراز بوينغ 747 الممتدة على طول 70 متراً تحت الماء، وتكييفها للسماح بالوصول الآمن بيئياً بما يتيح لهواة الغوص والسياح الاستمتاع بتجربة فريدة ومميزة على مستوى المنطقة وذلك في موقع الغوص الفريد الذي يغطي مساحة 100 ألف متر مربع، ليضع مملكة البحرين على خريطة الغوص العالمية، والمتوقع أن تنهض بالسياحة البيئية خلال الفترة المقبلة بنسبة 40%.
ومن أهم مميزات هذا المشروع خلافاً للمشاريع المشابهة في الدول الأخرى أنه كان بإشراف مباشر من قبل المجلس الأعلى للبيئة ولذلك تمت مراعاة المعايير البيئية وجعل هذا المنتزه صديقاً للبيئة ومقراً مهماً للأبحاث البيئية مستقبلاً، كما أن هذا المشروع يأتي بالتعاون مع القطاع الخاص لتشجيع شركات الغوص البحرينية للعمل والمساهمة في هذا المشروع المهم وتشغيل الشركات البحرينية والقوى العاملة المحلية المتخصصة في مجال الغوص والرحلات البحرية.
إن كل هذه الخطوات التي تسير بها مملكة البحرين بثبات للرقي بالقطاع السياحي جديرة بأن نشيد بها في كل محفل، ومن جماليات هذا النهوض أن هذا التقدم وكل هذه المشاريع النوعية مازالت مرتبطة بأصالة وعراقة المجتمع البحريني الذي لم تغيره عوامل الزمن، فمنتزه الغوص الحديث ما هو إلا امتداد لمهنة الآباء والأجداد لمن سكنوا هذه الأرض وكان الغوص في أعماق البحرين هو مصدر الدخل والعيش.
وبعيداً عن السياحة وليس بعيداً عن البيئة، شكل عدد من الشباب البحريني المحبين للغوص فريقاً بحرينياً أطلق عليه «فريق البحرين للغوص التطوعي» وذلك للقيام بمهام تنظيف البيئة البحرية سواء في السواحل أو داخل البحر، وكعادة البحرينيين في المبادرة لما يخدم مملكتهم شهدت حملات التنظيف إقبالاً كبيراً من الشباب البحريني ذكوراً وإناثاً، بالإضافة لمشاركة العديد من المقيمين والأجانب وذلك تحت إشراف المجلس الأعلى للبيئة، حيث يتجمع الشباب في صباحات أيام السبت لتنظيف منطقة معينة على مدى أربعة شهور.
تحية للشباب البحريني العاشق للغوص، جميل جداً نشر الوعي عن طريق هذه الحملات وفتح المجال للجميع للمشاركة ولترجمة الحس والمسؤولية البيئية.
كذلك أصبحت البحرين هي الوجهة السياحية الأمثل للأعراس الهندية وذلك نتيجة الجهود الكبيرة التي بذلتها هيئة البحرين للسياحة والمعارض في إبراز المملكة وإمكانياتها المتميزة في قطاع السياحة والأعراس على مستوى الإقليم والمنطقة.
ومع استمرار هيئة البحرين في النهوض بالقطاع السياحي المحلي ومضاعفة إسهامه في الرؤية الاقتصادية 2030 تم تسليط الضوء على السياحة البيئية فقد كان دخول البحرين إلى هذا النوع من السياحة دخولاً مدوياً بإنشائها لأكبر منتزه غوص في العالم، حيث تم إنزال أكبر طائرة معدة للغوص في العالم وهي من طراز بوينغ 747 الممتدة على طول 70 متراً تحت الماء، وتكييفها للسماح بالوصول الآمن بيئياً بما يتيح لهواة الغوص والسياح الاستمتاع بتجربة فريدة ومميزة على مستوى المنطقة وذلك في موقع الغوص الفريد الذي يغطي مساحة 100 ألف متر مربع، ليضع مملكة البحرين على خريطة الغوص العالمية، والمتوقع أن تنهض بالسياحة البيئية خلال الفترة المقبلة بنسبة 40%.
ومن أهم مميزات هذا المشروع خلافاً للمشاريع المشابهة في الدول الأخرى أنه كان بإشراف مباشر من قبل المجلس الأعلى للبيئة ولذلك تمت مراعاة المعايير البيئية وجعل هذا المنتزه صديقاً للبيئة ومقراً مهماً للأبحاث البيئية مستقبلاً، كما أن هذا المشروع يأتي بالتعاون مع القطاع الخاص لتشجيع شركات الغوص البحرينية للعمل والمساهمة في هذا المشروع المهم وتشغيل الشركات البحرينية والقوى العاملة المحلية المتخصصة في مجال الغوص والرحلات البحرية.
إن كل هذه الخطوات التي تسير بها مملكة البحرين بثبات للرقي بالقطاع السياحي جديرة بأن نشيد بها في كل محفل، ومن جماليات هذا النهوض أن هذا التقدم وكل هذه المشاريع النوعية مازالت مرتبطة بأصالة وعراقة المجتمع البحريني الذي لم تغيره عوامل الزمن، فمنتزه الغوص الحديث ما هو إلا امتداد لمهنة الآباء والأجداد لمن سكنوا هذه الأرض وكان الغوص في أعماق البحرين هو مصدر الدخل والعيش.
وبعيداً عن السياحة وليس بعيداً عن البيئة، شكل عدد من الشباب البحريني المحبين للغوص فريقاً بحرينياً أطلق عليه «فريق البحرين للغوص التطوعي» وذلك للقيام بمهام تنظيف البيئة البحرية سواء في السواحل أو داخل البحر، وكعادة البحرينيين في المبادرة لما يخدم مملكتهم شهدت حملات التنظيف إقبالاً كبيراً من الشباب البحريني ذكوراً وإناثاً، بالإضافة لمشاركة العديد من المقيمين والأجانب وذلك تحت إشراف المجلس الأعلى للبيئة، حيث يتجمع الشباب في صباحات أيام السبت لتنظيف منطقة معينة على مدى أربعة شهور.
تحية للشباب البحريني العاشق للغوص، جميل جداً نشر الوعي عن طريق هذه الحملات وفتح المجال للجميع للمشاركة ولترجمة الحس والمسؤولية البيئية.