نظمت جمعية البحرين النسائية للتنمية الإنسانية، بالتعاون مع جمعية الاجتماعيين البحرينية، ندوةً بعنوان "مدونة السلوك والأخلاق، مسارٌ لامتياز العمل المؤسسي".
وعقدت الندوة الثلاثاء، في مقر برنامج "كن حراً" التابع للجمعية، كما جرى بثها بشكل مباشر عبر حساب الإنستغرام للجمعية.
وأشارت رئيسة جمعية البحرين النسائية للتنمية الإنسانية، منى العلوي، إلى أن الجهود التي تبذلها الجمعية من أجل الترويج لوضع وتطبيق مدونة سلوك في أي مؤسسة، تأتي إيماناً من الجمعية بأهمية وجود مدونة تعكس المبادئ التي تؤمن بها، والأطر الأخلاقية التي تحكم العمل فيها، وهذه نتيجة خلصت لها الجمعية بناء على التجربة والخبرة التي خاضتها في هذا المجال، ومؤكدة على اهتمامها بنقل التجربة وتعميمها للاستفادة منها والبناء عليها.
وشملت الندوة عدة محاور، استهلتها نائبة رئيسة جمعية البحرين النسائية للتنمية الإنسانية، د. وجيهة البحارنة، بتعريف مدونة السلوك والأخلاق، وبيان أثرها على تطوير المؤسسة مهنيًا، ورفع مستوى أداء العمل التطوعي مما يساهم في خدمة المجتمع بمستوى عالٍ من الجودة، ومن ثم تطرّقت إلى تجربة الجمعية في تطبيق المدونة منذ بدايتها في عام 2001، وتحديثها، مبينة المبادئ التي تشتمل عليها، والأثر الملموس للمدونة على مهنية الأداء كونها تشكل معايير أخلاقية تلتزم بها العضوات في كافة الأعمال التي يقمن بها.
أما عضو جمعية الاجتماعيين البحرينية، إبراهيم العلوي، تحدث عن تجربة الجمعية مع الميثاق الأخلاقي الذي وضعته، مبيناً كيف تم وضعه وطريقة تفعيله، وما الذي يلبيه الميثاق، والتأثير المستقبلي المرجو منه على مستوى الجمعية وعلى ممارسي المهن ذات العلاقة.
الجدير بالذكر أن جمعية البحرين النسائية للتنمية الإنسانية تولي اهتماماً بالغاً بتطوير أُسس العمل التطوعي، وتأصيل العلاقات الإنسانية بين أفراده، معتبرةً أنّ النجاح الحقيقي لأي مؤسسة أو جمعية ليس بحجم العمل، وإنما بنوعيته واتساقه مع القيم والمنظومة الأخلاقية.
وعقدت الندوة الثلاثاء، في مقر برنامج "كن حراً" التابع للجمعية، كما جرى بثها بشكل مباشر عبر حساب الإنستغرام للجمعية.
وأشارت رئيسة جمعية البحرين النسائية للتنمية الإنسانية، منى العلوي، إلى أن الجهود التي تبذلها الجمعية من أجل الترويج لوضع وتطبيق مدونة سلوك في أي مؤسسة، تأتي إيماناً من الجمعية بأهمية وجود مدونة تعكس المبادئ التي تؤمن بها، والأطر الأخلاقية التي تحكم العمل فيها، وهذه نتيجة خلصت لها الجمعية بناء على التجربة والخبرة التي خاضتها في هذا المجال، ومؤكدة على اهتمامها بنقل التجربة وتعميمها للاستفادة منها والبناء عليها.
وشملت الندوة عدة محاور، استهلتها نائبة رئيسة جمعية البحرين النسائية للتنمية الإنسانية، د. وجيهة البحارنة، بتعريف مدونة السلوك والأخلاق، وبيان أثرها على تطوير المؤسسة مهنيًا، ورفع مستوى أداء العمل التطوعي مما يساهم في خدمة المجتمع بمستوى عالٍ من الجودة، ومن ثم تطرّقت إلى تجربة الجمعية في تطبيق المدونة منذ بدايتها في عام 2001، وتحديثها، مبينة المبادئ التي تشتمل عليها، والأثر الملموس للمدونة على مهنية الأداء كونها تشكل معايير أخلاقية تلتزم بها العضوات في كافة الأعمال التي يقمن بها.
أما عضو جمعية الاجتماعيين البحرينية، إبراهيم العلوي، تحدث عن تجربة الجمعية مع الميثاق الأخلاقي الذي وضعته، مبيناً كيف تم وضعه وطريقة تفعيله، وما الذي يلبيه الميثاق، والتأثير المستقبلي المرجو منه على مستوى الجمعية وعلى ممارسي المهن ذات العلاقة.
الجدير بالذكر أن جمعية البحرين النسائية للتنمية الإنسانية تولي اهتماماً بالغاً بتطوير أُسس العمل التطوعي، وتأصيل العلاقات الإنسانية بين أفراده، معتبرةً أنّ النجاح الحقيقي لأي مؤسسة أو جمعية ليس بحجم العمل، وإنما بنوعيته واتساقه مع القيم والمنظومة الأخلاقية.