افتتحت وزيرة الصحة فائقة الصالح الأربعاء، "المدارس المصغرة" والخاصة بالأطفال المرضى بمجمع السلمانية الطبي، في قسم أورام الأطفال بمجمع السلمانية الطبي "202" وجناح الأطفال (31)، والتي يتزامن افتتاحها مع بداية العام الدراسي الجديد.
وأشادت الوزيرة، بجهود مؤسسات المجتمع المدني في البحرين التي تبذل جهداً كبيراً ومتميزاً في دعم القطاع الصحي والمتعلقة بتطوير البرامج والخدمات العلاجية الموجهة للمرضى الأطفال، وما يوفر لهم من بيئة مناسبة للعلاج ومزاولة أنشطتهم اليومية والحفاظ على التحصيل العلمي، وينعكس إيجابياً على سير العلاج، مؤكدة على حرص واهتمام الوزارة بتوفير احتياجات الأطفال المرضى في مجمع السلمانية الطبي.
وأشارت إلى المبادرة الخيرة التي قدمتها رئيس مجلس أمناء المبرة الخليفية سمو الشيخة زين بنت خالد بن عبدالله آل خليفة، بتجهيز غرفة في جناح الأطفال (31)، لاستخدامها كفصل تعليمي للأطفال، حيث حرصت سموها على أن تحقق المبرة الأهداف التي تأسست من أجلها، في أن تكون المبرة مساندة لتعليم الأطفال المرضى في البحرين، والقيام بالأعمال الخيرية والإنسانية التي تمس إحتياجات الناس ومتطلباتهم، والتنسيق والتعاون مع كافة الجهات لتحقيق أهداف مشتركة يعود نفعها على المجتمع البحريني.
وتم الخميس، تدشين أول مشروع تعليمي نوعي "المدارس المصغرة"، بمجمع السلمانية الطبي، بدعم ومساهمة من شركة بحرين ترست، ليكون بذلك أحد التجارب المتميزة، التي تعكف المؤسسة باستمرار على تبنيها من خلال برامجها التعليمية المتطورة، برعاية احتياجات المجتمع البحريني والموجهه للأطفال المرضى، وتوفير الوسائل التي يرتقون بها من خلال التعليم.
ونظمت شركة "بحرين ترست" برئاسة رئيس مجلس إدارة الشركة د.فاطمة البلوشي، حفل تدشين المدرسة المصغرة الذي حضره وكيل وزارة الصحة د.وليد المانع، وكبار المسؤولين بالصحة، والأطباء ومسؤولي قسم الأورام والأطفال، وممثلين من جمعية أمنية طفل، وشركة بحرين ترست، ومحمد المؤيد الذي قدم كل الدعم للمدارس المصغرة باسم زوجته المرحومة دينا كانو، والذين عكسوا أجمل صور التلاحم وتعزيز الإنتماء وحب الوطن والمجتمع، وخدمة الفئات التي بحاجة للدعم النفسي والمعنوي.
وأكدت وزيرة الصحة إلى أن المدارس المصغرة تعد الأولى من نوعها في مستشفيات البحرين، وستكون وسيلة لتعليم الأطفال المرضى خلال إقامتهم في المستشفى، روعي في تصميها أن تكون غرفة تمكن الأطفال من التحصيل العلمي بأحدث التقنيات ووسائل التعليم المتطور، وفي الوقت نفسه فقد روعي فيها أن تكون ترفيهية وتعليمية وتثقيفية، تدخل البهجة والسعادة إلى قلوب الأطفال وأسرهم الذين يقضون وقت طويل بالمستشفى خلال فترة تلقي العلاج.
وأعربت الوزيرة عن شكرها لمؤسسات المجتمع المدني والمتمثلة بالمبرة الخليفية وشركة بحرين ترست وجمعية أمنية طفل والسيدة الفاضلة صفية كانو وعائلة كانو والمؤيد، لما يقومون به من جهود خيرة وسباقة لدعم الأطفال المرضى بالبحرين في مختلف المجالات.
كما قدمت شكرها لكل الكوادر الطبية والتمريضية والفنية، ولكل العاملين في المجمع على جهودهم المتواصلة في علاج الأطفال المرضى، ودعمهم لتطور الخدمات الصحية من خلال تقديم خدمات طبية علاجية ذات جودة عالية للمرضى الأطفال، وخصوصا لمرضى الأورام والسرطان، والذين هم دوماً بحاجة إلى رعاية وعناية خاصة.
وقدمت وزيرة الصحة لجميع من ساهم في هذا العمل المميز والرائع، واعربت عن شكرها لكافة الشركاء وجميع المتطوعين وتكاتفهم للوصول إلى تحقيق الاهداف المنشودة من تنفيذ هذا المشروع، مؤكدة على اهمية مواصلة الاطفال المرضى للدراسة والتعليم، ودعم وزارة الصحة لهذه المبادرات النبيلة.
يذكر أن أهداف المدارس المصغرة تتضمن التكفل بالتحصيل العلمي والمنهج الدراسي بطريقة تتلائم مع المرضى وإمكانياتهم، وتقديم الدعم النفسي للطلبة وأولياء الأمور لمساعدتهم على التكييف مع وضعهم الصحي والعلاجي، وتوفير أساليب تعليمية متطورة بإستخدام التقنيات الجديدة في التعليم الإلكتروني، إلى جانب توفير فرص لشراكة المجتمعية خلال مساهمة المتطوعين قي تقديم الخدمات االتربوية والنفسية والترفيهية للطلبة المرضى وذويهم.
وأشادت الوزيرة، بجهود مؤسسات المجتمع المدني في البحرين التي تبذل جهداً كبيراً ومتميزاً في دعم القطاع الصحي والمتعلقة بتطوير البرامج والخدمات العلاجية الموجهة للمرضى الأطفال، وما يوفر لهم من بيئة مناسبة للعلاج ومزاولة أنشطتهم اليومية والحفاظ على التحصيل العلمي، وينعكس إيجابياً على سير العلاج، مؤكدة على حرص واهتمام الوزارة بتوفير احتياجات الأطفال المرضى في مجمع السلمانية الطبي.
وأشارت إلى المبادرة الخيرة التي قدمتها رئيس مجلس أمناء المبرة الخليفية سمو الشيخة زين بنت خالد بن عبدالله آل خليفة، بتجهيز غرفة في جناح الأطفال (31)، لاستخدامها كفصل تعليمي للأطفال، حيث حرصت سموها على أن تحقق المبرة الأهداف التي تأسست من أجلها، في أن تكون المبرة مساندة لتعليم الأطفال المرضى في البحرين، والقيام بالأعمال الخيرية والإنسانية التي تمس إحتياجات الناس ومتطلباتهم، والتنسيق والتعاون مع كافة الجهات لتحقيق أهداف مشتركة يعود نفعها على المجتمع البحريني.
وتم الخميس، تدشين أول مشروع تعليمي نوعي "المدارس المصغرة"، بمجمع السلمانية الطبي، بدعم ومساهمة من شركة بحرين ترست، ليكون بذلك أحد التجارب المتميزة، التي تعكف المؤسسة باستمرار على تبنيها من خلال برامجها التعليمية المتطورة، برعاية احتياجات المجتمع البحريني والموجهه للأطفال المرضى، وتوفير الوسائل التي يرتقون بها من خلال التعليم.
ونظمت شركة "بحرين ترست" برئاسة رئيس مجلس إدارة الشركة د.فاطمة البلوشي، حفل تدشين المدرسة المصغرة الذي حضره وكيل وزارة الصحة د.وليد المانع، وكبار المسؤولين بالصحة، والأطباء ومسؤولي قسم الأورام والأطفال، وممثلين من جمعية أمنية طفل، وشركة بحرين ترست، ومحمد المؤيد الذي قدم كل الدعم للمدارس المصغرة باسم زوجته المرحومة دينا كانو، والذين عكسوا أجمل صور التلاحم وتعزيز الإنتماء وحب الوطن والمجتمع، وخدمة الفئات التي بحاجة للدعم النفسي والمعنوي.
وأكدت وزيرة الصحة إلى أن المدارس المصغرة تعد الأولى من نوعها في مستشفيات البحرين، وستكون وسيلة لتعليم الأطفال المرضى خلال إقامتهم في المستشفى، روعي في تصميها أن تكون غرفة تمكن الأطفال من التحصيل العلمي بأحدث التقنيات ووسائل التعليم المتطور، وفي الوقت نفسه فقد روعي فيها أن تكون ترفيهية وتعليمية وتثقيفية، تدخل البهجة والسعادة إلى قلوب الأطفال وأسرهم الذين يقضون وقت طويل بالمستشفى خلال فترة تلقي العلاج.
وأعربت الوزيرة عن شكرها لمؤسسات المجتمع المدني والمتمثلة بالمبرة الخليفية وشركة بحرين ترست وجمعية أمنية طفل والسيدة الفاضلة صفية كانو وعائلة كانو والمؤيد، لما يقومون به من جهود خيرة وسباقة لدعم الأطفال المرضى بالبحرين في مختلف المجالات.
كما قدمت شكرها لكل الكوادر الطبية والتمريضية والفنية، ولكل العاملين في المجمع على جهودهم المتواصلة في علاج الأطفال المرضى، ودعمهم لتطور الخدمات الصحية من خلال تقديم خدمات طبية علاجية ذات جودة عالية للمرضى الأطفال، وخصوصا لمرضى الأورام والسرطان، والذين هم دوماً بحاجة إلى رعاية وعناية خاصة.
وقدمت وزيرة الصحة لجميع من ساهم في هذا العمل المميز والرائع، واعربت عن شكرها لكافة الشركاء وجميع المتطوعين وتكاتفهم للوصول إلى تحقيق الاهداف المنشودة من تنفيذ هذا المشروع، مؤكدة على اهمية مواصلة الاطفال المرضى للدراسة والتعليم، ودعم وزارة الصحة لهذه المبادرات النبيلة.
يذكر أن أهداف المدارس المصغرة تتضمن التكفل بالتحصيل العلمي والمنهج الدراسي بطريقة تتلائم مع المرضى وإمكانياتهم، وتقديم الدعم النفسي للطلبة وأولياء الأمور لمساعدتهم على التكييف مع وضعهم الصحي والعلاجي، وتوفير أساليب تعليمية متطورة بإستخدام التقنيات الجديدة في التعليم الإلكتروني، إلى جانب توفير فرص لشراكة المجتمعية خلال مساهمة المتطوعين قي تقديم الخدمات االتربوية والنفسية والترفيهية للطلبة المرضى وذويهم.