هدى حسين
شكا عدد من أولياء الأمور التأثير السلبي لزيادة عدد الطلاب في الفصل الدراسي الواحد على مستوى تحصيل الأبناء، مطالبين وزارة التربية والتعليم بحل المشكلة بشكل جدي.
واعتبر أولياء الامور، في حديثهم لـ"الوطن"، أن الجودة الحقيقية تبدأ من داخل الفصل، مؤكدين أن ضمان شرح الدرس وفهم الطلاب له هو الأساس الذي يجب أن تقاس عليه جودة الأداء.
وبين أولياء الأمور وجود حاجة ماسة إلى افتتاح مدارس جديدة تقلل الكثافة الطلابية في الفصل، مشيرين إلى أن كثيراً من الطلاب لا يستوعبون الدرس خصوصاً في المواد التي تحتاج إلى مزيد من التركيز، الأمر الذي يحمل الأهل أعباء توفير مدرسين خصوصيين.
عبدالله يوسف ولي أمر طالب في المرحلة الإعدادية، قال "يحتوي صف ابني على 37 طالباً، ذهلت من العدد الذي رأيته أثناء ذهابي معه في أول يوم دراسي. كنت أتساءل كيف لهذا معلم أن يتحمل كل هذه الأعداد بشخصيات مختلفة لمراهقين وكيف يستطيع السيطرة على هذا الكم الهائل من الطلاب في غرفة صغيرة، بالتعبير الدارج "على بعضهم البعض"، فأول شيء قلته لابني اجلس في الأمام لأنك في الخلف لن تسمع شيئاً ولن تستوعب".
فيما قال محمد عبدالله وهو ولي أمر طالبة في المرحلة الثانوية " أنا قلق جدا بشأن نتائج ابنتي مع تخصص علمي لأنه يحتاج قدرة كبيرة من المعلم على إيصال المعلومة مع شرح مكثف ومتابعة وانتباه عاليين من الطالب، وما يخيفني عدد الطلاب الكبير فكيف للمعلمة معرفة إذا كانت هذه الطالبة قد فهمت الدرس أم لا، وكيفية معرفة مستواها الدراسي والالتفات إليها، كيف للطلاب التفاعل والمشاركة مع وجود هذا العدد، وجميع هذه الأمور تؤثر على التحصيل الدراسي، فيجب إيجاد حل جذري للمشكلة وليس حلول مؤقتة، مثل زيادة عدد الصفوف وزيادة عدد المعلمين وهكذا".
ولا تقتصر المشكلة على المراحل المتقدمة، فعائشة عبدالله أم لطالبين في المرحلة الابتدائية، قالت "وصل عدد الطلاب في صف ابني إلى 37 طالباً، وناقشت الموضوع مع أحد المدرسين الذي أكد تزايد عدد الطلاب، لكنه أكد أن المدرسين سيقومون باللازم لضمان توصيل المعلومات بالشكل المطلوب، لكنني أرفع هذا الأمر إلى المسئولين في وزارة التربية والتعليم، وأطالب كبار المسؤولين بالنزول الميداني للمدارس التي تعاني من اكتظاظ في عدد طلابها، ونقاش المشاكل التعليمية بشكل شفاف مع إدارات المدارس التي حتماً تملك حلولاً واقعية من الميدان".
شكا عدد من أولياء الأمور التأثير السلبي لزيادة عدد الطلاب في الفصل الدراسي الواحد على مستوى تحصيل الأبناء، مطالبين وزارة التربية والتعليم بحل المشكلة بشكل جدي.
واعتبر أولياء الامور، في حديثهم لـ"الوطن"، أن الجودة الحقيقية تبدأ من داخل الفصل، مؤكدين أن ضمان شرح الدرس وفهم الطلاب له هو الأساس الذي يجب أن تقاس عليه جودة الأداء.
وبين أولياء الأمور وجود حاجة ماسة إلى افتتاح مدارس جديدة تقلل الكثافة الطلابية في الفصل، مشيرين إلى أن كثيراً من الطلاب لا يستوعبون الدرس خصوصاً في المواد التي تحتاج إلى مزيد من التركيز، الأمر الذي يحمل الأهل أعباء توفير مدرسين خصوصيين.
عبدالله يوسف ولي أمر طالب في المرحلة الإعدادية، قال "يحتوي صف ابني على 37 طالباً، ذهلت من العدد الذي رأيته أثناء ذهابي معه في أول يوم دراسي. كنت أتساءل كيف لهذا معلم أن يتحمل كل هذه الأعداد بشخصيات مختلفة لمراهقين وكيف يستطيع السيطرة على هذا الكم الهائل من الطلاب في غرفة صغيرة، بالتعبير الدارج "على بعضهم البعض"، فأول شيء قلته لابني اجلس في الأمام لأنك في الخلف لن تسمع شيئاً ولن تستوعب".
فيما قال محمد عبدالله وهو ولي أمر طالبة في المرحلة الثانوية " أنا قلق جدا بشأن نتائج ابنتي مع تخصص علمي لأنه يحتاج قدرة كبيرة من المعلم على إيصال المعلومة مع شرح مكثف ومتابعة وانتباه عاليين من الطالب، وما يخيفني عدد الطلاب الكبير فكيف للمعلمة معرفة إذا كانت هذه الطالبة قد فهمت الدرس أم لا، وكيفية معرفة مستواها الدراسي والالتفات إليها، كيف للطلاب التفاعل والمشاركة مع وجود هذا العدد، وجميع هذه الأمور تؤثر على التحصيل الدراسي، فيجب إيجاد حل جذري للمشكلة وليس حلول مؤقتة، مثل زيادة عدد الصفوف وزيادة عدد المعلمين وهكذا".
ولا تقتصر المشكلة على المراحل المتقدمة، فعائشة عبدالله أم لطالبين في المرحلة الابتدائية، قالت "وصل عدد الطلاب في صف ابني إلى 37 طالباً، وناقشت الموضوع مع أحد المدرسين الذي أكد تزايد عدد الطلاب، لكنه أكد أن المدرسين سيقومون باللازم لضمان توصيل المعلومات بالشكل المطلوب، لكنني أرفع هذا الأمر إلى المسئولين في وزارة التربية والتعليم، وأطالب كبار المسؤولين بالنزول الميداني للمدارس التي تعاني من اكتظاظ في عدد طلابها، ونقاش المشاكل التعليمية بشكل شفاف مع إدارات المدارس التي حتماً تملك حلولاً واقعية من الميدان".