أمام مسلسل العدائية المستمر هذا من قبل النظام القطري ضد سيادة وشرعية مملكة البحرين، ينبغي أن نتوجه بسؤال هام للغاية إلى أولئك المرتزقة الذين يحاولون «الترقيع» دائماً لتنظيم الحمدين قطر والدفاع عن نظام جائر لا يراعي أبسط معايير القوانين الدولية ولا حقوق الجيرة والأخوة.. ما الذي تريده قطر من مملكة البحرين؟
بصدق شديد وبسؤال يجب أن يكون مقياسه الأساسي الشفافية والموضوعية، ما أسباب كل هذه العدائية التي لا تريد التوقف عن التدخل في الشأن الداخلي لمملكة البحرين؟ لم كل هذا الاهتمام المكثف من قبل النظام القطري بشؤون البحرين الداخلية وقضاياها التي لا يحق لأي دولة في العالم التدخل فيها مهما كان؟!
لماذا الذراع الإعلامي للنظام القطري المتمثل في قناة الجزيرة قناة الكذب والدجل لا يودون التوقف عن تكرار الإساءات المستمرة في التدخل بالشأن الداخلي لمملكة البحرين وببث تقارير مغلوطة وكاذبة؟ لماذا المحاولات الدؤوبة لنسف كل تاريخ البحرين الحافل المليء بالإنجازات والمكتسبات والجوائز العالمية التي جاءت على أعلى مستوى؟ لماذا صورة وسمعة ومكانة البحرين الإقليمية والدولية هي ما يقلق نظام قطر الذي يحاول بأي طريقة تشويه كل ذلك؟ نقول هذا الكلام أمام الحملات العدائية الإعلامية الممنهجة التي في كل فترة تتعمد قناة الجزيرة الإيرانية الهوى أن تبثها خلال مواسم دينية ووطنية في مملكة البحرين تعتبر حساسة من الناحية الأمنية نوعاً ما لإثارة الطائفية والتطرف والعنصرية المذهبية، وأمام استمرارهم إلى يومنا هذا ورغم مقاطعة قطر منذ سنتين في التركيز على كل ما يتعلق بمملكة البحرين وتزييفه وتحوير حقيقته بدلاً من أن تكف قطر شرها وتتركنا في حالنا.
هذا السؤال بالمناسبة نطرحه أيضاً على الذباب الإلكتروني القطري الذي قاد حملة ممنهجة مسيئة لنا على المستوى الشخصي مؤخراً في سبيل استكمال حملة نشر الإشاعات والأكاذيب وقيادة حروب نفسية ضد كل من يطرح سؤال مفاده «إلى ماذا تريدون الوصول يا قناة الأكاذيب والفبركة؟» لماذا النظام القطري لا يترك مملكة البحرين في حالها ويهتم بقضاياه الداخلية، ولماذا لا تلتفت قناة الجزيرة إلى قضايا ومواضيع أخرى غير تكرار قضايا البحرين وإعادة بث لقطات قديمة والنبش في محطات وأزمات تعتبر شأناً داخلياً يخص قيادة وشعب البحرين؟
رغم كل التطورات الهائلة جداً والنقلة النوعية الكبيرة لمملكة البحرين في مسيرتها التنموية والإصلاحية الشاملة، ورغم أن تقرير وزارة الخارجية الأمريكية لعام 2018 عن الاتجار بالبشر قد رفع البحرين إلى الفئة الأولى تقديراً لالتزام مملكة البحرين طويل الأمد بمكافحة الاتجار بالبشر وتعزيز حماية العمال الوافدين وقد حافظت البحرين على هذه الفئة في العام الحالي 2019، فالبحرين أول دولة في المنطقة ترتقي إلى الفئة الأولى إلى جانب دول مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا باعتبارها متوافقة تماماً مع الحد الأدنى من المعايير المتبعة للقضاء على الاتجار بالبشر ضمن قانون حماية ضحايا الاتجار بالبشر، ومن إنجازات مملكة البحرين اللافتة التي نالت استحسان وإشادات واسعة، التصريح المرن في البحرين، ونظام تعاقد العمال، والإجراءات الجديدة المتبعة لمكافحة الاتجار بالبشر والتي أهمها الحملة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر والتي صممت خصيصاً لنشر الوعي وتثقيف العمال الوافدين بحقوقهم وفقاً للقانون البحريني.
ولا ننسى أن مملكة البحرين في أكتوبر 2018 صنفت في المرتبة الأولى بين الدول العربية في افتتاح مؤشر رأس المال البشري للبنك الدولي، كما صنف الاتحاد الدولي للاتصالات مملكة البحرين في المرتبة الأولى على مستوى العالم العربي، والمرتبة الـ31 ضمن قائمة تشمل 176 دولة حول العالم حول مؤشر تنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لعام 2017 - يناير 2018، وحصلت كذلك على جائزة فرقة عمل هيئة الأمم المتحدة المشتركة بين الوكالات المعنية بالوقاية من الأمراض غير المعدية والسارية ومكافحتها في سبتمبر 2018 ولا ننسى الاعتراف باليوم العالمي للضمير مؤخراً والذي جاء كمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وهو إنجاز تنموي يضاف إلى سجل مملكة البحرين الحافل ويدعم سمعتها ومكانتها الإقليمية والدولية، كما قدمت هيئة الأمم المتحدة لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء جائزة الأهداف الإنمائية للألفية لعام 2010.
هل كل هذه الإنجازات التنموية الأخيرة مثلاً تغيظ نظام قطر وتجعله يشعر بنوع من التهديد والشعور بحالة من عدم الاستقرار والسعادة مثلاً؟ هل هذه الإنجازات، التي جاءت رغم كل المؤامرات والمشاريع الإرهابية التخريبية ومحاولات التدخل في مفاصل الدولة الرئيسة وتحريض الشارع وتأليب الرأي العام البحريني على نظامه وضرب كل أوجه التنمية والتطور وفشل المؤامرة الانقلابية في 2011 وتمسك واعتزاز الشعب البحريني بحكامه ونظامه وولائه لحكومته، هي الدافع الذي يجعل النظام القطري، الممول للعديد من المشاريع الإرهابية في مملكة البحرين والداعم للخلايا الإرهابية الإيرانية، يشعر أنه «ضاعت فلوسك يا حاقد مثلاً؟» فيحاول الإساءة إعلامياً على أمل أن تشوه صورة وسمعة مملكة البحرين و»اللي تغلب به العب به» مثلاً؟
ثم ألا يعد هذا الاستهداف الدائم أكبر دليل على أن النظام القطري متورط فعلاً في المؤامرة الإرهابية على مملكة البحرين ويمول الجماعات والخلايا الإرهابية ويحاول باستمرار إعادة خلق الفتن الطائفية وإيجاد أزمة أمنية جديدة تستهدف أمن واستقرار مملكة البحرين الداخلي مهما حاول مرتزقة النظام القطري والمدافعون عنه من بعض فئات الشعب القطري -الذين لم يفقهوا بعد إلى حقيقة نظامهم- تكذيب ذلك وعدم تصديق حجم المشروع الإرهابي الذي تحاول قطر إدارته داخل مملكة البحرين؟
فلا يوجد تفسير ولا منطق آخر يجعلنا نفهم أسباب عدائية النظام القطري وإعلامه ضد مملكة البحرين، ولماذا قناة الجزيرة الإيرانية الهوى تواصل الكذب إلى يومنا هذا بشأن كل ما يخص مملكة البحرين؟!
بصدق شديد وبسؤال يجب أن يكون مقياسه الأساسي الشفافية والموضوعية، ما أسباب كل هذه العدائية التي لا تريد التوقف عن التدخل في الشأن الداخلي لمملكة البحرين؟ لم كل هذا الاهتمام المكثف من قبل النظام القطري بشؤون البحرين الداخلية وقضاياها التي لا يحق لأي دولة في العالم التدخل فيها مهما كان؟!
لماذا الذراع الإعلامي للنظام القطري المتمثل في قناة الجزيرة قناة الكذب والدجل لا يودون التوقف عن تكرار الإساءات المستمرة في التدخل بالشأن الداخلي لمملكة البحرين وببث تقارير مغلوطة وكاذبة؟ لماذا المحاولات الدؤوبة لنسف كل تاريخ البحرين الحافل المليء بالإنجازات والمكتسبات والجوائز العالمية التي جاءت على أعلى مستوى؟ لماذا صورة وسمعة ومكانة البحرين الإقليمية والدولية هي ما يقلق نظام قطر الذي يحاول بأي طريقة تشويه كل ذلك؟ نقول هذا الكلام أمام الحملات العدائية الإعلامية الممنهجة التي في كل فترة تتعمد قناة الجزيرة الإيرانية الهوى أن تبثها خلال مواسم دينية ووطنية في مملكة البحرين تعتبر حساسة من الناحية الأمنية نوعاً ما لإثارة الطائفية والتطرف والعنصرية المذهبية، وأمام استمرارهم إلى يومنا هذا ورغم مقاطعة قطر منذ سنتين في التركيز على كل ما يتعلق بمملكة البحرين وتزييفه وتحوير حقيقته بدلاً من أن تكف قطر شرها وتتركنا في حالنا.
هذا السؤال بالمناسبة نطرحه أيضاً على الذباب الإلكتروني القطري الذي قاد حملة ممنهجة مسيئة لنا على المستوى الشخصي مؤخراً في سبيل استكمال حملة نشر الإشاعات والأكاذيب وقيادة حروب نفسية ضد كل من يطرح سؤال مفاده «إلى ماذا تريدون الوصول يا قناة الأكاذيب والفبركة؟» لماذا النظام القطري لا يترك مملكة البحرين في حالها ويهتم بقضاياه الداخلية، ولماذا لا تلتفت قناة الجزيرة إلى قضايا ومواضيع أخرى غير تكرار قضايا البحرين وإعادة بث لقطات قديمة والنبش في محطات وأزمات تعتبر شأناً داخلياً يخص قيادة وشعب البحرين؟
رغم كل التطورات الهائلة جداً والنقلة النوعية الكبيرة لمملكة البحرين في مسيرتها التنموية والإصلاحية الشاملة، ورغم أن تقرير وزارة الخارجية الأمريكية لعام 2018 عن الاتجار بالبشر قد رفع البحرين إلى الفئة الأولى تقديراً لالتزام مملكة البحرين طويل الأمد بمكافحة الاتجار بالبشر وتعزيز حماية العمال الوافدين وقد حافظت البحرين على هذه الفئة في العام الحالي 2019، فالبحرين أول دولة في المنطقة ترتقي إلى الفئة الأولى إلى جانب دول مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا باعتبارها متوافقة تماماً مع الحد الأدنى من المعايير المتبعة للقضاء على الاتجار بالبشر ضمن قانون حماية ضحايا الاتجار بالبشر، ومن إنجازات مملكة البحرين اللافتة التي نالت استحسان وإشادات واسعة، التصريح المرن في البحرين، ونظام تعاقد العمال، والإجراءات الجديدة المتبعة لمكافحة الاتجار بالبشر والتي أهمها الحملة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر والتي صممت خصيصاً لنشر الوعي وتثقيف العمال الوافدين بحقوقهم وفقاً للقانون البحريني.
ولا ننسى أن مملكة البحرين في أكتوبر 2018 صنفت في المرتبة الأولى بين الدول العربية في افتتاح مؤشر رأس المال البشري للبنك الدولي، كما صنف الاتحاد الدولي للاتصالات مملكة البحرين في المرتبة الأولى على مستوى العالم العربي، والمرتبة الـ31 ضمن قائمة تشمل 176 دولة حول العالم حول مؤشر تنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لعام 2017 - يناير 2018، وحصلت كذلك على جائزة فرقة عمل هيئة الأمم المتحدة المشتركة بين الوكالات المعنية بالوقاية من الأمراض غير المعدية والسارية ومكافحتها في سبتمبر 2018 ولا ننسى الاعتراف باليوم العالمي للضمير مؤخراً والذي جاء كمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وهو إنجاز تنموي يضاف إلى سجل مملكة البحرين الحافل ويدعم سمعتها ومكانتها الإقليمية والدولية، كما قدمت هيئة الأمم المتحدة لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء جائزة الأهداف الإنمائية للألفية لعام 2010.
هل كل هذه الإنجازات التنموية الأخيرة مثلاً تغيظ نظام قطر وتجعله يشعر بنوع من التهديد والشعور بحالة من عدم الاستقرار والسعادة مثلاً؟ هل هذه الإنجازات، التي جاءت رغم كل المؤامرات والمشاريع الإرهابية التخريبية ومحاولات التدخل في مفاصل الدولة الرئيسة وتحريض الشارع وتأليب الرأي العام البحريني على نظامه وضرب كل أوجه التنمية والتطور وفشل المؤامرة الانقلابية في 2011 وتمسك واعتزاز الشعب البحريني بحكامه ونظامه وولائه لحكومته، هي الدافع الذي يجعل النظام القطري، الممول للعديد من المشاريع الإرهابية في مملكة البحرين والداعم للخلايا الإرهابية الإيرانية، يشعر أنه «ضاعت فلوسك يا حاقد مثلاً؟» فيحاول الإساءة إعلامياً على أمل أن تشوه صورة وسمعة مملكة البحرين و»اللي تغلب به العب به» مثلاً؟
ثم ألا يعد هذا الاستهداف الدائم أكبر دليل على أن النظام القطري متورط فعلاً في المؤامرة الإرهابية على مملكة البحرين ويمول الجماعات والخلايا الإرهابية ويحاول باستمرار إعادة خلق الفتن الطائفية وإيجاد أزمة أمنية جديدة تستهدف أمن واستقرار مملكة البحرين الداخلي مهما حاول مرتزقة النظام القطري والمدافعون عنه من بعض فئات الشعب القطري -الذين لم يفقهوا بعد إلى حقيقة نظامهم- تكذيب ذلك وعدم تصديق حجم المشروع الإرهابي الذي تحاول قطر إدارته داخل مملكة البحرين؟
فلا يوجد تفسير ولا منطق آخر يجعلنا نفهم أسباب عدائية النظام القطري وإعلامه ضد مملكة البحرين، ولماذا قناة الجزيرة الإيرانية الهوى تواصل الكذب إلى يومنا هذا بشأن كل ما يخص مملكة البحرين؟!