دعا صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء المجتمع الدولي إلى التحرك باتجاه بلورة رؤية استشرافية جديدة تعمل وفق إرادة جماعية مشتركة لدفع جهود السلام حول العالم، عبر التمسك بالمبادئ والقيم السامية التي جاءت بها الأديان السماوية وأقرتها المواثيق الدولية وتحض على السلام والتعاون وحسن الجوار، مؤكداً أن شعوب العالم تتوق للسلام والاستقرار، لتعويض ما فاتها من فرص الحياة والنهوض.
وفي رسالة وجهها سمو رئيس الوزراء إلى العالم بمناسبة اليوم العالمي للسلام، الذي يصادف السبت، ويقام هذا العام تحت شعار: "العمل المناخي من أجل السلام"، أكد سموه ضرورة الاستجابة لنداءات الضمير العالمي بضرورة إرساء سلام شامل وعادل، تنعم فيه الشعوب بالخير والوئام، وتتهيأ فيه السبل أمام شراكة عالمية فاعلة لتحقيق التنمية المستدامة التي تؤمن مستقبلاً أكثر ازدهاراً وطمأنينة للشعوب.
وأضاف سمو رئيس الوزراء أن البحرين بقيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، كانت وستظل تدعم كل جهد غايته تحقيق السلام وتعزيز التنمية والاستقرار عبر مشاركاتها الفاعلة في مختلف التحالفات الإقليمية والدولية الساعية لترسيخ الأمن والسلم الدوليين ومحاربة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، ومن خلال عمل دؤوب لمساندة قضايا الحق والعدل لإنهاء الصراعات التي تشهدها العديد من مناطق العالم.
وقال سموه إن "السلام والاستقرار ركيزة أساسية للسير في طريق التنمية، وتحقيق أهدافها في النهضة والازدهار، وإنه لا يمكن للتنمية أن تزدهر في ظل أوضاع مضطربة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وبيئياً، فالتنمية المستدامة الناجعة هي التي تدرك مختلف التحديات وتضع الحلول والمبادرات لمعالجتها".
وأكد سموه أن الاحتفال باليوم العالمي للسلام، يشكل مناسبة مهمة لبث روح الأمل وتذكير العالم بمسؤولياته تجاه هذه الغاية الملحة لحاضر ومستقبل البشرية.
ونوه سموه إلى أن تركيز اليوم العالمي للسلام هذا العام على قضية "العمل المناخي من أجل السلام" يعكس حجم التهديد المناخي المتزايد الذي تواجهه البشرية نتيجة لما يمكن أن يخلفه من كوارث تؤثر سلباً على المكتسبات التنموية وكافة مظاهر الحياة الأخرى، فضلاً عن أنه يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته تجاه هذه الظاهرة الخطيرة ويستنهض الرأي العام العالمي من أجل التكاتف في مواجهة واحدة من أكبر التحديات العالمية.
وأشار سمو رئيس الوزراء إلى أن قضية التغيرات المناخية وما ينجم عنها من مشكلات بيئية تشكل تهديداً حقيقياً وخطيراً لحاضر البشرية ومستقبلها، وتوثر على الأمن والاستقرار الدوليين في ظل تأثيرها المباشر على استدامة الموارد الطبيعية التي تشكل عصب الحياة.
وشدد على أن مثل هذه التحديات يجب أن تكون دافعاً نحو تعزيز العمل المشترك لصون المكتسبات التي أنجزتها البشرية بما يتيح المجال أمام الشعوب، وخاصة الأكثر احتياجاً للحصول على نصيبها من التقدم والنماء.
ودعا سموه إلى ضرورة وضع إطار أممي متكامل لمكافحة التغيرات المناخية، والحد من هذه الظاهرة والتخفيف من آثارها السلبية، باعتبارها تهديداً حقيقياً للتنمية والسلام في العالم أجمع.
وأشاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بجهود ومساعي منظمة الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة نحو إرساء السلام العالمي، معرباً عن أمله في أن تتحد إرادة الجميع لصياغة واقع جديد يحل فيه السلام والتعاون والمحبة بين دول العالم وشعوبه، ويضع حداً لما تعيشه من مآس وحروب استنزفته على مدى عقود.
وفي رسالة وجهها سمو رئيس الوزراء إلى العالم بمناسبة اليوم العالمي للسلام، الذي يصادف السبت، ويقام هذا العام تحت شعار: "العمل المناخي من أجل السلام"، أكد سموه ضرورة الاستجابة لنداءات الضمير العالمي بضرورة إرساء سلام شامل وعادل، تنعم فيه الشعوب بالخير والوئام، وتتهيأ فيه السبل أمام شراكة عالمية فاعلة لتحقيق التنمية المستدامة التي تؤمن مستقبلاً أكثر ازدهاراً وطمأنينة للشعوب.
وأضاف سمو رئيس الوزراء أن البحرين بقيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، كانت وستظل تدعم كل جهد غايته تحقيق السلام وتعزيز التنمية والاستقرار عبر مشاركاتها الفاعلة في مختلف التحالفات الإقليمية والدولية الساعية لترسيخ الأمن والسلم الدوليين ومحاربة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، ومن خلال عمل دؤوب لمساندة قضايا الحق والعدل لإنهاء الصراعات التي تشهدها العديد من مناطق العالم.
وقال سموه إن "السلام والاستقرار ركيزة أساسية للسير في طريق التنمية، وتحقيق أهدافها في النهضة والازدهار، وإنه لا يمكن للتنمية أن تزدهر في ظل أوضاع مضطربة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وبيئياً، فالتنمية المستدامة الناجعة هي التي تدرك مختلف التحديات وتضع الحلول والمبادرات لمعالجتها".
وأكد سموه أن الاحتفال باليوم العالمي للسلام، يشكل مناسبة مهمة لبث روح الأمل وتذكير العالم بمسؤولياته تجاه هذه الغاية الملحة لحاضر ومستقبل البشرية.
ونوه سموه إلى أن تركيز اليوم العالمي للسلام هذا العام على قضية "العمل المناخي من أجل السلام" يعكس حجم التهديد المناخي المتزايد الذي تواجهه البشرية نتيجة لما يمكن أن يخلفه من كوارث تؤثر سلباً على المكتسبات التنموية وكافة مظاهر الحياة الأخرى، فضلاً عن أنه يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته تجاه هذه الظاهرة الخطيرة ويستنهض الرأي العام العالمي من أجل التكاتف في مواجهة واحدة من أكبر التحديات العالمية.
وأشار سمو رئيس الوزراء إلى أن قضية التغيرات المناخية وما ينجم عنها من مشكلات بيئية تشكل تهديداً حقيقياً وخطيراً لحاضر البشرية ومستقبلها، وتوثر على الأمن والاستقرار الدوليين في ظل تأثيرها المباشر على استدامة الموارد الطبيعية التي تشكل عصب الحياة.
وشدد على أن مثل هذه التحديات يجب أن تكون دافعاً نحو تعزيز العمل المشترك لصون المكتسبات التي أنجزتها البشرية بما يتيح المجال أمام الشعوب، وخاصة الأكثر احتياجاً للحصول على نصيبها من التقدم والنماء.
ودعا سموه إلى ضرورة وضع إطار أممي متكامل لمكافحة التغيرات المناخية، والحد من هذه الظاهرة والتخفيف من آثارها السلبية، باعتبارها تهديداً حقيقياً للتنمية والسلام في العالم أجمع.
وأشاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بجهود ومساعي منظمة الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة نحو إرساء السلام العالمي، معرباً عن أمله في أن تتحد إرادة الجميع لصياغة واقع جديد يحل فيه السلام والتعاون والمحبة بين دول العالم وشعوبه، ويضع حداً لما تعيشه من مآس وحروب استنزفته على مدى عقود.