شارك الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط في فعاليات مؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرين، الذي أقيم في مدينة أبو ظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة خلال الفترة 9 – 12 سبتمبر 2019 تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بمشاركة 71 وزيراً و500 رئيس تنفيذي في أكبر تجمع دولي لمواجهة التحديات ورسم ملامح مستقبل صناعة الطاقة في العالم.
وقد أعرب الوزير عن خالص شكره وتقديره على الدعوة الكريمة من المهندس سهيل المزروعي وزير الطاقة بدولة الإمارات العربية المتحدة للمشاركة في هذا اللقاء الكبير بين كبار الشخصيات المؤثرة في صنع القرار ذات العلاقة، مثمناً عالياً الجهود الدؤوبة التي بذلتها فرق العمل القائمة على تنظيم هذا الحدث الخليجي المهم، منوهاً بأن أسواق النفط العالمية تشهد نمواً وتطوراً ايجابيا رغم المخاوف بسبب التأثيرات الجيوسياسية والتوترات الاقتصادية التجارية، مشيراً إلى ان منظمة اوبك ملتزمة في عملها الدؤوب لتحقيق مجمل الأهداف الرامية إلى التوازن في السوق العالمي.
وتحدث الوزير في الجلسة الاولى عن أهم المشاريع النفطية التي تنفذها الهيئة الوطنية للنفط والغاز في مملكة البحرين وانعكاسات المشاريع المشتركةبين مختلف الشركات المتخصصة في هذا المجال، كما تطرق إلى التحديات المستقبلية والحلول التي تساهم في نمو الاقتصاد وتطوره الإيجابي، مؤكداً على أن تعاون الدول المنتجة والمستهلكة والجهات المعنية الأخرى، وتشجيع الابتكار والاستثمار في الموارد البشرية لتحقيق مستوى عال من الكفاءة، والاستفادة من الشركات الإقليمية القائمة التي تمتلك الخبرات العالمية، وقيام المشاريع المشتركة الجديدة كلها عوامل تصب وتساعد في إيجاد الحلول التي تساهم في استقرار أسواق النفط وتحسين الاقتصاد العالمي وازدهاره.
وفي سياق متصل، ثمن الوزير رؤية المملكة العربية السعودية الشقيقة الثاقبة في مبدأ التغيير الذي شهده قطاع الطاقة السعودي مؤخراً لما يمثله هذا التغيير في تطور عجلة الاقتصاد السعودي.
وبهذه المناسبة قدم الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة تعيينه وزيراً جديداً للطاقة في المملكة العربية السعودية لما يمتلكه من خبرات ومهارات في هذا الجانب والذي يعد أحد أهم المساهمين في تطوير القطاع النفطي في المملكة العربية السعودية، متمنياً لسموه دوام التوفيق والنجاح في مهامه الجديدة وتحقيق ما يصبو إليه من تطلعات مستقبلية تخدم مستقبل القطاع الحيوي والمهم.
كما هنأ الوزير ياسر بن عثمان الرميان بمناسبة تعيينه رئيساً لمجلس إدارة شركة أرامكو السعودية التي تعد من أكبر الشركات النفطية، متمنياً له دوام التوفيق والنجاح.
واشتمل المؤتمر على 80 جلسة فنية متخصصة واكثر من 250 متحدثاً رسمياً من مختلف قادة الشركات العالمية وبمشاركة أكثر من 15 الف مشارك من مختلف دول العالم. وقد استعرض المؤتمر عدد من المواضيع المهمة وهي: رؤى جديدة للطاقة من أجل الرخاء، مفهوم الاعمال الغير مالوفة، فرصة للتغير والرخاء الشامل، قيادة الابتكار: دور الحكومات في مستقبل الطاقة والطريق إلى الازدهار وغيرها من المواضيع ذات العلاقة.
كما افتتح راعي الحفل بحضور عدد من المسؤولين والمتخصصين المعرض المصاحب الذي شاركت فيه 300 شركة من 150 دولة من مختلف دول العالم، حيث استعرضت فيه العديد من المنتوجات والمعلومات المتعلقة بالطاقة وأحدث ما توصلت إلية التقنيات الحديثة في هذا المجال الحيوي والمهم.
وقد أعرب الوزير عن خالص شكره وتقديره على الدعوة الكريمة من المهندس سهيل المزروعي وزير الطاقة بدولة الإمارات العربية المتحدة للمشاركة في هذا اللقاء الكبير بين كبار الشخصيات المؤثرة في صنع القرار ذات العلاقة، مثمناً عالياً الجهود الدؤوبة التي بذلتها فرق العمل القائمة على تنظيم هذا الحدث الخليجي المهم، منوهاً بأن أسواق النفط العالمية تشهد نمواً وتطوراً ايجابيا رغم المخاوف بسبب التأثيرات الجيوسياسية والتوترات الاقتصادية التجارية، مشيراً إلى ان منظمة اوبك ملتزمة في عملها الدؤوب لتحقيق مجمل الأهداف الرامية إلى التوازن في السوق العالمي.
وتحدث الوزير في الجلسة الاولى عن أهم المشاريع النفطية التي تنفذها الهيئة الوطنية للنفط والغاز في مملكة البحرين وانعكاسات المشاريع المشتركةبين مختلف الشركات المتخصصة في هذا المجال، كما تطرق إلى التحديات المستقبلية والحلول التي تساهم في نمو الاقتصاد وتطوره الإيجابي، مؤكداً على أن تعاون الدول المنتجة والمستهلكة والجهات المعنية الأخرى، وتشجيع الابتكار والاستثمار في الموارد البشرية لتحقيق مستوى عال من الكفاءة، والاستفادة من الشركات الإقليمية القائمة التي تمتلك الخبرات العالمية، وقيام المشاريع المشتركة الجديدة كلها عوامل تصب وتساعد في إيجاد الحلول التي تساهم في استقرار أسواق النفط وتحسين الاقتصاد العالمي وازدهاره.
وفي سياق متصل، ثمن الوزير رؤية المملكة العربية السعودية الشقيقة الثاقبة في مبدأ التغيير الذي شهده قطاع الطاقة السعودي مؤخراً لما يمثله هذا التغيير في تطور عجلة الاقتصاد السعودي.
وبهذه المناسبة قدم الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة تعيينه وزيراً جديداً للطاقة في المملكة العربية السعودية لما يمتلكه من خبرات ومهارات في هذا الجانب والذي يعد أحد أهم المساهمين في تطوير القطاع النفطي في المملكة العربية السعودية، متمنياً لسموه دوام التوفيق والنجاح في مهامه الجديدة وتحقيق ما يصبو إليه من تطلعات مستقبلية تخدم مستقبل القطاع الحيوي والمهم.
كما هنأ الوزير ياسر بن عثمان الرميان بمناسبة تعيينه رئيساً لمجلس إدارة شركة أرامكو السعودية التي تعد من أكبر الشركات النفطية، متمنياً له دوام التوفيق والنجاح.
واشتمل المؤتمر على 80 جلسة فنية متخصصة واكثر من 250 متحدثاً رسمياً من مختلف قادة الشركات العالمية وبمشاركة أكثر من 15 الف مشارك من مختلف دول العالم. وقد استعرض المؤتمر عدد من المواضيع المهمة وهي: رؤى جديدة للطاقة من أجل الرخاء، مفهوم الاعمال الغير مالوفة، فرصة للتغير والرخاء الشامل، قيادة الابتكار: دور الحكومات في مستقبل الطاقة والطريق إلى الازدهار وغيرها من المواضيع ذات العلاقة.
كما افتتح راعي الحفل بحضور عدد من المسؤولين والمتخصصين المعرض المصاحب الذي شاركت فيه 300 شركة من 150 دولة من مختلف دول العالم، حيث استعرضت فيه العديد من المنتوجات والمعلومات المتعلقة بالطاقة وأحدث ما توصلت إلية التقنيات الحديثة في هذا المجال الحيوي والمهم.