فازت الطالبة حصة الجار بالنسخة الثانية من جائزة الشاب النموذج 2019 عن البحرين والمقامة على مستوى الوطن العربي، فيما هنأت مؤسسة المبرة الخليفية الطالبة حصة الجار، معتبرة هذا الفوز إنجازاً مهماً وتشريفاً لمملكة البحرين في المحافل العربية.
وتسلمت الجار الجائزة بمقر جامعة الدول العربية2019 أمام حضور رفيع المستوى من السلك الرسمي والدبلوماسي والأهلي، وبحضور كل من أمين السر للمؤسسة الشيخة هالة بنت محمد بن عبدالله آل خليفة، ورئيس قسم إثراء فاطمة الجار.
وتعد جائزة الشاب النموذج من بين أولى المسابقات بالوطن العربي لاختيار القدوة الشابة، وهي إحدى المبادرات التي أطلقها مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة في 17 سبتمبر 2017 تحت رعاية جامعة الدول العربية، وبالتعاون والتنظيم المشترك مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية قطاع الشئون الاجتماعية إدارة منظمات المجتمع المدني وإدارة الشباب والرياضة.
وتتيح المسابقة السنوية للشباب العرب اختيار قدوتهم من أجل إبراز النماذج الرائعة والاحتفاء بها وفق عددٍ من المعايير والشروط، والتي منها أن يكون الفائز حسن الخلق وراقي السلوك، وأن يكون اجتماعيًا ومتعاونًا ومجتهدًا مع التركيز على الإبداع والحفاظ على التراث والثقافة العربية، إضافةً إلى كونه شديد الانتماء لوطنه وعروبته وغيرها.
يشار إلى أن الطالبة حصة التحقت بمؤسسة المبرة الخليفية عام 2015 بعد حصولها على منحة لإكمال الدراسات الجامعية، وأصبحت جزءًا من مجلس الطلبة التابع للمؤسسة بداية كرئيسة للمبادرات الخيرية والاجتماعية في أول دورة لها ومن ثم في الدورة الثانية أصبحت رئيسة للمجلس.
وساهمت منذ ذلك الحين في خدمة مختلف فئات المجتمع، وعملت حصة على تدريب مجموعة من الطلبة من خلال برنامج إثراء الشباب التابع لمؤسسة المبرة الخليفية، والذي يهدف إلى غرس المبادئ والقيم النبيلة في نفوس الناشئة.
وتُعد حصة من الطلبة المميزين والمتفوقين الذين يتسمون بثقة عالية بالنفس والحرص الدائم على تطوير الذات، إلى جانب تحليها بأخلاق راقية.
فيما قالت رئيس مجلس أمناء مؤسسة المبرة الخليفية سمو الشيخة زين بنت خالد آل خليفة: "نهنئ الطالبة حصة الجار بهذا الإنجاز ونفتخر بها كونها قدمت مثالاُ مشرفًا للجيل الذي نسعى إلى إعداده من الشباب القادر على الإسهام في المسيرة التنموية في المستقبل والتحلي بالأخلاق العالية والمسئولية الاجتماعية. ويعد فوزها بهذه الجائزة تشريفًا لمملكة البحرين، كما ونحث جميع منتسبي مؤسسة المبرة الخليفية إلى حذو الطالبة حصة في رفع اسم المملكة عالياً في المحافل الدولية".
يذكر أن مؤسسة المبرة الخليفية هي مؤسسة غير ربحية مسجلة ومرخصة من قبل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في مملكة البحرين. تأسست في عام 2011م بهدف إحداث أثر اجتماعي إيجابي في مجال التعليم، وتمكين الشباب البحريني للوصول بقدراتهم إلى أفضل المستويات، وذلك من خلال إثراء المهارات والخبرات، مما سيعود على الشباب وعلى المملكة، بأفضل النتائج التي تسهم في تطوير ورفعة الوطن العزيز.
وتسلمت الجار الجائزة بمقر جامعة الدول العربية2019 أمام حضور رفيع المستوى من السلك الرسمي والدبلوماسي والأهلي، وبحضور كل من أمين السر للمؤسسة الشيخة هالة بنت محمد بن عبدالله آل خليفة، ورئيس قسم إثراء فاطمة الجار.
وتعد جائزة الشاب النموذج من بين أولى المسابقات بالوطن العربي لاختيار القدوة الشابة، وهي إحدى المبادرات التي أطلقها مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة في 17 سبتمبر 2017 تحت رعاية جامعة الدول العربية، وبالتعاون والتنظيم المشترك مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية قطاع الشئون الاجتماعية إدارة منظمات المجتمع المدني وإدارة الشباب والرياضة.
وتتيح المسابقة السنوية للشباب العرب اختيار قدوتهم من أجل إبراز النماذج الرائعة والاحتفاء بها وفق عددٍ من المعايير والشروط، والتي منها أن يكون الفائز حسن الخلق وراقي السلوك، وأن يكون اجتماعيًا ومتعاونًا ومجتهدًا مع التركيز على الإبداع والحفاظ على التراث والثقافة العربية، إضافةً إلى كونه شديد الانتماء لوطنه وعروبته وغيرها.
يشار إلى أن الطالبة حصة التحقت بمؤسسة المبرة الخليفية عام 2015 بعد حصولها على منحة لإكمال الدراسات الجامعية، وأصبحت جزءًا من مجلس الطلبة التابع للمؤسسة بداية كرئيسة للمبادرات الخيرية والاجتماعية في أول دورة لها ومن ثم في الدورة الثانية أصبحت رئيسة للمجلس.
وساهمت منذ ذلك الحين في خدمة مختلف فئات المجتمع، وعملت حصة على تدريب مجموعة من الطلبة من خلال برنامج إثراء الشباب التابع لمؤسسة المبرة الخليفية، والذي يهدف إلى غرس المبادئ والقيم النبيلة في نفوس الناشئة.
وتُعد حصة من الطلبة المميزين والمتفوقين الذين يتسمون بثقة عالية بالنفس والحرص الدائم على تطوير الذات، إلى جانب تحليها بأخلاق راقية.
فيما قالت رئيس مجلس أمناء مؤسسة المبرة الخليفية سمو الشيخة زين بنت خالد آل خليفة: "نهنئ الطالبة حصة الجار بهذا الإنجاز ونفتخر بها كونها قدمت مثالاُ مشرفًا للجيل الذي نسعى إلى إعداده من الشباب القادر على الإسهام في المسيرة التنموية في المستقبل والتحلي بالأخلاق العالية والمسئولية الاجتماعية. ويعد فوزها بهذه الجائزة تشريفًا لمملكة البحرين، كما ونحث جميع منتسبي مؤسسة المبرة الخليفية إلى حذو الطالبة حصة في رفع اسم المملكة عالياً في المحافل الدولية".
يذكر أن مؤسسة المبرة الخليفية هي مؤسسة غير ربحية مسجلة ومرخصة من قبل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في مملكة البحرين. تأسست في عام 2011م بهدف إحداث أثر اجتماعي إيجابي في مجال التعليم، وتمكين الشباب البحريني للوصول بقدراتهم إلى أفضل المستويات، وذلك من خلال إثراء المهارات والخبرات، مما سيعود على الشباب وعلى المملكة، بأفضل النتائج التي تسهم في تطوير ورفعة الوطن العزيز.