* اعتقال العشرات بعد صدامات مع الشرطة وإطلاق قنابل الغاز المسيل
باريس - لوركا خيزران
عادت السترات الصفراء إلى شوارع باريس بعد انطفاء جذوتها لأسابيع عدة، إلا أن المحتجين اتبعوا تكتيكاً جديدا بعدم لبس السترات الصفراء لعدم لفت انتباه الشرطة التي واجهت الاحتجاجات بالغاز المسيل للدموع واعتقال العشرات.
مصدر في شرطة باريس قال لـ"الوطن" إن "عدد الموقوفين جراء أعمال الشغب وصل إلى 40 شخصاً"، مشيرا إلى أن "حق التظاهر السلمي مازال مكفولاً فيما لن يتم السماح بأي عنف أو تخريب".
واعتقلت الشرطة الفرنسية عشرات المتظاهرين في باريس أثناء احتجاجات ذوي السترات الصفراء في شوارع العاصمة الفرنسية.
وقد تجمع مئات المحتجين في نقاط مختلفة من باريس، واعتقلت الشرطة 39 شخصا.
وأعدت الشرطة عملية أمنية كبرى لكنها لم تخل من حدوث مصادمات بين المحتجين ومسيرة احتجاج لنشطاء البيئة.
ولم يرتد معظم المحتجين السترات الصفراء المعروفة لتجنب لفت الانتباه.
واستخدمت الشرطة التي اتهمت سابقا باستخدام العنف قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
وكانت حركة السترات الصفراء قد انطلقت في نوفمبر الماضي احتجاجا على رفع أسعار الوقود، ثم تطورت إلى أعمال احتجاج أسبوعية استمرت حتى الربيع.
ويتهم المحتجون الرئيس إيمانويل ماكرون بالانفصال عن هموم الشعب.
وعلى إثر الاحتجاجات أدخل ماكرون إصلاحات على القوانين من ضمنها تخفيضات ضريبية وحكومة أقل مركزية.
وقال أحد المحتجين لصحيفة "لوموند" الفرنسية إنهم "يتابعون الاحتجاجات بسبب الظلم لكنهم قلقون بسبب الانطباعات السيئة عن السترات الصفراء". وأضاف قائلا: "أنا لست بلطجيا".
وجاءت احتجاجات السبت تضامنا مع فعاليات "يوم التراث" في فرنسا، حيث تفتح بعض المواقع أبوابها للجمهور.
وصرح ماكرون الجمعة قائلا إنه "جيد أن يعبر الناس عن أنفسهم وطالب بأن تسير الاحتجاجات بشكل هادئ".
باريس - لوركا خيزران
عادت السترات الصفراء إلى شوارع باريس بعد انطفاء جذوتها لأسابيع عدة، إلا أن المحتجين اتبعوا تكتيكاً جديدا بعدم لبس السترات الصفراء لعدم لفت انتباه الشرطة التي واجهت الاحتجاجات بالغاز المسيل للدموع واعتقال العشرات.
مصدر في شرطة باريس قال لـ"الوطن" إن "عدد الموقوفين جراء أعمال الشغب وصل إلى 40 شخصاً"، مشيرا إلى أن "حق التظاهر السلمي مازال مكفولاً فيما لن يتم السماح بأي عنف أو تخريب".
واعتقلت الشرطة الفرنسية عشرات المتظاهرين في باريس أثناء احتجاجات ذوي السترات الصفراء في شوارع العاصمة الفرنسية.
وقد تجمع مئات المحتجين في نقاط مختلفة من باريس، واعتقلت الشرطة 39 شخصا.
وأعدت الشرطة عملية أمنية كبرى لكنها لم تخل من حدوث مصادمات بين المحتجين ومسيرة احتجاج لنشطاء البيئة.
ولم يرتد معظم المحتجين السترات الصفراء المعروفة لتجنب لفت الانتباه.
واستخدمت الشرطة التي اتهمت سابقا باستخدام العنف قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
وكانت حركة السترات الصفراء قد انطلقت في نوفمبر الماضي احتجاجا على رفع أسعار الوقود، ثم تطورت إلى أعمال احتجاج أسبوعية استمرت حتى الربيع.
ويتهم المحتجون الرئيس إيمانويل ماكرون بالانفصال عن هموم الشعب.
وعلى إثر الاحتجاجات أدخل ماكرون إصلاحات على القوانين من ضمنها تخفيضات ضريبية وحكومة أقل مركزية.
وقال أحد المحتجين لصحيفة "لوموند" الفرنسية إنهم "يتابعون الاحتجاجات بسبب الظلم لكنهم قلقون بسبب الانطباعات السيئة عن السترات الصفراء". وأضاف قائلا: "أنا لست بلطجيا".
وجاءت احتجاجات السبت تضامنا مع فعاليات "يوم التراث" في فرنسا، حيث تفتح بعض المواقع أبوابها للجمهور.
وصرح ماكرون الجمعة قائلا إنه "جيد أن يعبر الناس عن أنفسهم وطالب بأن تسير الاحتجاجات بشكل هادئ".