يوسف ألبي
أنقضى نصف المشوار من التصفيات المؤهلة لبطولة كأس أمم أوروبا 2020 التي ستقام بحلتها الجديدة في ما يقارب أثنى عشر دولة مختلفة، حيث شاهدنا أربعة منتخبات تسير في الطريق الصحيح وحققت الفوز في جميع مبارياتها بالتصفيات وظفرت بالنقاط كاملة، وأصبح تأهلها مجرد وقت لا أكثر في انتظار ماتبقى من مباريات، لحجز تذكرة العبور رسمياً لأقوى بطولة قارية على مستوى المنتخبات.
إنجلترا
تتربع إنجلترا على عرش صدارة المجموعة الأولى التي تضم بجانبها كل من التشيك وبلغاريا والجبل الأسود وكوسوفو، محققة أربع أنتصارات من أربع مواجهات وفي جعبتها أثنا عشرة نقطة، ويحلم المنتخب الإنجليزي من التأهل والمنافسة على كأس أوروبا ولما لا الفوز بلقبها في نهاية المطاف، ويملك الأسود الثلاثة عوامل إيجابية عديدة سواء من مدرب مجتهد وهو غاريث ساوثغيت الذي قاد منتخب بلاده للحصول على المركز الرابع في المونديال الأخير، فضلاً لتوافر لاعبين ذوي جودة عالية مثل كين وستيرلينغ وجون ستونز ومغواير وفاردي وديلي ألي وغيرهم من اللاعبين، بالإضافة إلى الاستقرار الفني والإداري، ناهيك عن الرغبة الكبيرة للإنجليز في تحقيق لقب كبير لأول مرة منذ أكثر من نصف قرن.
إسبانيا
لم يعط الماتدور الأسباني أي فرصة لمنافسته في مجموعته السادسة التي ضمت إلى جانبه كل من السويد ورومانيا والنرويج ومالطا وجزر الفارو، فقد حققت إسبانيا بقيادة مدربها الشاب روبرت مورينو ستة انتصارات ساحقة، لتتصدر مجموعتها برصيد ثمانية عشرة نقطة بفارق سبع نقاط كاملة عن الوصيف "أحفاد الفايكنج" المنتخب السويدي، وتمكن المدرب الإسباني من إيجاد توليفة رائعة من لاعبي الخبرة مثل راموس وبوسكيتس ونافاس وألبا، بالإضافة إلى العناصر الشابة مثل سيبايوس وساؤول والكاسير ورودريغو، ويأمل الماتدور من استعادة ذكريات فترته الذهبية والتي صنعت تاريخ الكرة الإسبانية وبالتحديد بين عامي 2008 حتى 2012، وبعد تلك الفترة والحقبة مرت الكرة الأسبانية بانتكاسة واضحة في البطولات الكبرى، ولكنها لاشك أنها تملك كل المعطيات لتحقيق البطولات في أقرب وقت ممكن.
بلجيكا
يعتبر المنتخب البلجيكي واحد من أفضل المنتخبات في الوقت الراهن كيف لا وهي على رأس تصنيف المنتخبات في العالم، فقد وقعت بلجيكا في المجموعة التاسعة مع كل من روسيا واسكتلندا وقبرص وكاراخستان وسان مارينو، وتأتي بلجيكا في قمة المجموعة برصيد ثمانية عشر نقطة من ست مباريات، حيث إنها من أفضل المنتخبات قوة في خطي الدفاع والهجوم بالتصفيات، ويملك المنتخب البلجيكي كوكبة من أفضل اللاعبين في العالم والمحترفين مع أندية كبيرة في القارة العجوز، وفي مقدمتهم هازارد ودي بروين ولوكاكو والديرفيريلد وأوريجى وميرتنز وخلفهم الحارس كورتوا، ولا خلاف أن هذه المجموعة التي حققت برونزية مونديال روسيا 2018 قادرة على كتابة التاريخ لبلجيكا في كأس أوروبا القادمة.
إيطاليا
هاهي إيطاليا العملاقة بطلة العالم أربع مرات تعود من جديد بعد فشلها في التأهل لكأس العالم 2018، ولكن ميزة المنتخبات الكبيرة "تمرض ولا تموت" وهذا ما أكدتها إيطاليا، فمنذ استلام المدرب المحنك روبرتو مانشيني زمام تدريب "الأتزوري" العام الماضي، تمكن من إعادة المنتخب لمساره الصحيح، حيث ضمت مجموعته العاشرة كل من اليونان والبوسنة والهرسك وفنلندا وأرمينيا وليشتنشتاين، فقد حققت ستة اننصارات لتعتلي قمة المجموعة برصيد ثمانية عشر نقطة بفارق ست نقاط عن الوصيف المنتخب الفنلندي، ولا شك أن إيطاليا صاحبة الشخصية الكبيرة ستكون ضمن المرشحين في بطولة اليورو التي ستقام بعد عام من الآن.
أنقضى نصف المشوار من التصفيات المؤهلة لبطولة كأس أمم أوروبا 2020 التي ستقام بحلتها الجديدة في ما يقارب أثنى عشر دولة مختلفة، حيث شاهدنا أربعة منتخبات تسير في الطريق الصحيح وحققت الفوز في جميع مبارياتها بالتصفيات وظفرت بالنقاط كاملة، وأصبح تأهلها مجرد وقت لا أكثر في انتظار ماتبقى من مباريات، لحجز تذكرة العبور رسمياً لأقوى بطولة قارية على مستوى المنتخبات.
إنجلترا
تتربع إنجلترا على عرش صدارة المجموعة الأولى التي تضم بجانبها كل من التشيك وبلغاريا والجبل الأسود وكوسوفو، محققة أربع أنتصارات من أربع مواجهات وفي جعبتها أثنا عشرة نقطة، ويحلم المنتخب الإنجليزي من التأهل والمنافسة على كأس أوروبا ولما لا الفوز بلقبها في نهاية المطاف، ويملك الأسود الثلاثة عوامل إيجابية عديدة سواء من مدرب مجتهد وهو غاريث ساوثغيت الذي قاد منتخب بلاده للحصول على المركز الرابع في المونديال الأخير، فضلاً لتوافر لاعبين ذوي جودة عالية مثل كين وستيرلينغ وجون ستونز ومغواير وفاردي وديلي ألي وغيرهم من اللاعبين، بالإضافة إلى الاستقرار الفني والإداري، ناهيك عن الرغبة الكبيرة للإنجليز في تحقيق لقب كبير لأول مرة منذ أكثر من نصف قرن.
إسبانيا
لم يعط الماتدور الأسباني أي فرصة لمنافسته في مجموعته السادسة التي ضمت إلى جانبه كل من السويد ورومانيا والنرويج ومالطا وجزر الفارو، فقد حققت إسبانيا بقيادة مدربها الشاب روبرت مورينو ستة انتصارات ساحقة، لتتصدر مجموعتها برصيد ثمانية عشرة نقطة بفارق سبع نقاط كاملة عن الوصيف "أحفاد الفايكنج" المنتخب السويدي، وتمكن المدرب الإسباني من إيجاد توليفة رائعة من لاعبي الخبرة مثل راموس وبوسكيتس ونافاس وألبا، بالإضافة إلى العناصر الشابة مثل سيبايوس وساؤول والكاسير ورودريغو، ويأمل الماتدور من استعادة ذكريات فترته الذهبية والتي صنعت تاريخ الكرة الإسبانية وبالتحديد بين عامي 2008 حتى 2012، وبعد تلك الفترة والحقبة مرت الكرة الأسبانية بانتكاسة واضحة في البطولات الكبرى، ولكنها لاشك أنها تملك كل المعطيات لتحقيق البطولات في أقرب وقت ممكن.
بلجيكا
يعتبر المنتخب البلجيكي واحد من أفضل المنتخبات في الوقت الراهن كيف لا وهي على رأس تصنيف المنتخبات في العالم، فقد وقعت بلجيكا في المجموعة التاسعة مع كل من روسيا واسكتلندا وقبرص وكاراخستان وسان مارينو، وتأتي بلجيكا في قمة المجموعة برصيد ثمانية عشر نقطة من ست مباريات، حيث إنها من أفضل المنتخبات قوة في خطي الدفاع والهجوم بالتصفيات، ويملك المنتخب البلجيكي كوكبة من أفضل اللاعبين في العالم والمحترفين مع أندية كبيرة في القارة العجوز، وفي مقدمتهم هازارد ودي بروين ولوكاكو والديرفيريلد وأوريجى وميرتنز وخلفهم الحارس كورتوا، ولا خلاف أن هذه المجموعة التي حققت برونزية مونديال روسيا 2018 قادرة على كتابة التاريخ لبلجيكا في كأس أوروبا القادمة.
إيطاليا
هاهي إيطاليا العملاقة بطلة العالم أربع مرات تعود من جديد بعد فشلها في التأهل لكأس العالم 2018، ولكن ميزة المنتخبات الكبيرة "تمرض ولا تموت" وهذا ما أكدتها إيطاليا، فمنذ استلام المدرب المحنك روبرتو مانشيني زمام تدريب "الأتزوري" العام الماضي، تمكن من إعادة المنتخب لمساره الصحيح، حيث ضمت مجموعته العاشرة كل من اليونان والبوسنة والهرسك وفنلندا وأرمينيا وليشتنشتاين، فقد حققت ستة اننصارات لتعتلي قمة المجموعة برصيد ثمانية عشر نقطة بفارق ست نقاط عن الوصيف المنتخب الفنلندي، ولا شك أن إيطاليا صاحبة الشخصية الكبيرة ستكون ضمن المرشحين في بطولة اليورو التي ستقام بعد عام من الآن.