لندن - محمد المصري

في السابق أو الماضي القريب حتى، كانت مباراة مانشستر يونايتد وآرسنال هي القمة رقم 1 في إنجلترا، حيث كان الفريقان هما فرسا الرهان على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز رفقة المدربين الأسطوريين سير أليكس فيرجسون وآرسين فينجر.

تبدل الحال مع ظهور سطوة المال بالنسبة لتشيلسي ثم مانشستر سيتي، ومع التفوق الأخير لليفربول، لتتراجع قيمة المباراة مع تراجع نتائج الفريقين، حيث غابا عن مراكز الأبطال في الموسم الماضي.

وستشهد الجولة السابعة من البريميرليغ تجدد القمة الباهتة على ملعب أولد ترافورد، الذي لم يفز آرسنال عليه في البريميرليغ منذ عام 2006، عندما سجل له إيمانويل أديبايور هدف الفوز في الوقت القاتل.

وتمثل المباراة أهمية خاصة لمدرب اليونايتد سولشاير الذي يعاني من سوء النتائج ربما يهدد منصبه ان استمر، في المقابل فإيمري يرغب في شطب مقولة أنه يفشل دائمًا أمام الفرق والخصوم الكبار.

ويعتمد آرسنال على هدافه بيير إيميريك أوباميانج لتحقيق النقاط الثلاث، لكن اليونايتد قد يكون في شك من إمكانية الاستعانة بهدافه الشاب ماركوس راشفورد بعد تعرضه للإصابة أمام وست هام.

أما المتصدر ليفربول فيأمل في مواصلة انتصاراته عندما يزور ملعب شيفيلد يونايتد، وصحيح أن الأخير صاعد حديثًا لكنه يُقدم عروضاً رائعة في البريميرليغ.

وفاز ليفربول بمبارياته الـ15 الأخيرة في البريميرليغ منذ الموسم الماضي، وسجل هدفين على الأقل في كل هذه المباريات، والسبب يعود للنجاعة الهجومية الكبيرة لخط هجومه.

وسيكون تشيلسي أمام فرصة لاستعادة مساره الصحيح بمواجهة برايتون، اذي فشل في الفوز بـ14 من آخر 15 مباراة له، وفشل في التسجيل في 5 من آخر 7 مباريات خارج أرضه في البريميرليغ.

لكن سيكون على فرانك لامبارد إصلاح الأخطاء الدفاعية للاعبيه، بعد أن تلقت شباك تشيلسي هدفين على الأقل في آخر 4 مباريات في البريميرليغ.

وسيكون على مانشستر سيتي تحقيق الفوز في مباراة صعبة خارج ملعبه أمام إيفرتون حتى لا يتسع الفارق بينه وبين ليفربول.

وسيكون على السيتي محاولة استغلال أبرز نقاط ضعف إيفرتون مع المدرب ماركو سيلفا، والمتمثلة في الكرات الثابتة.

واستقبل إيفرتون 20 هدفاً من الكرات الثابتة منذ تولى ماركو سيلفا. أكثر من أي فريق آخر في البريميرليغ.