حينما يقول جلالة الملك حمد حفظه الله إن الشقيقة المملكة العربية السعودية هي «الركيزة الأساسية لأمن المنطقة»، فإن جلالته يختزل بهذه الكلمات الأربع مضامين يطول شرحها، وتفاصيل فيها من الأمور المتشابكة ما يحتاج لمجموعة خبراء لتفصيلها.
نعم، إنها السعودية وكفى!
يكفي ذكر اسم السعودية لتعرف أنك تتحدث عن «مملكة عظيمة»، بالنسبة إلينا جارة شقيقة، وبالنسبة إلينا مملكة متشابكة مع مملكتنا، شعب واحد، ورؤية واحدة، وثبات ضد الاستهداف الإيراني، وكل ما يحيق بشعبينا وشعوب الخليج من شرور.
إنها السعودية وكفى!
نحن لا ننسى وقفة الشقيق المخلص، وهي السعودية، التي دائماً وأبداً مع البحرين، قلبان في جسد، هي حامية المنطقة، وهي الهدف الدائم الذي تستميت إيران لاستهدافه، سواء أكان استهدافاً مباشراً، أم من خلال مساعي الاختراقات في أطرافها، فدائماً البحرين تحت فوهة الإرهاب الإيراني عبر عملائه لأنها بوابة للسعودية، والعراق تم اختطافه لأجل استهداف السعودية، وكذلك الحال مع اليمن، هم يسعون لتطويق السعودية، يستميتون لإضعافها، لكنها السعودية، دائماً الانتصار الإلهي معها. أوليست هي حامية الحرمين؟! فمن ينصر الله ينصره.
في البحرين لا نكتفي بالاحتفال مع أشقائنا بيومهم الوطني بالكلام فقط، بل الأفعال هي التي تعبر عن حجم هذا الحب، إعلامنا بمختلف وسائطه، تلفزيون صحافة وإذاعة، كلهم يصطبغون باللون الأخضر، يلتحفون العلم السعودي الغالي الذي تطرزه الشهادتان الخالدتان، احتفالاتنا وفعالياتنا كلها سعودية الهوى، ففرحة شقيقتنا الكبرى هي فرحتنا، هي تظل السند والعزوة والذخر الدائم للبحرين، منذ بداية تأسيسها على يد الموحد الملك عبدالعزيز وصولا لسلمان الحسم حفظه الله.
السعودية هي اللاعب القوي في منطقتنا، هي التي يحسب لها الغرب ألف حساب، ولا ينفك لسان الولايات المتحدة عن ذكرها في كل شاردة وواردة، هي من يسعون للتقرب منها، للاستفادة من التعاون معها، يعلمون تماما بأن قوة هذه المنطقة هي بقوة المملكة العربية السعودية، وأن كل ترسانة الإرهاب الإيرانية تعمل لأجل هدف تقويض السعودية القوية.
ولأنها السعودية، ولأنها تمتلك مكانة في قلب كل بحريني مخلص لبلاده، يدرك أهمية وقفة إخوانه، فإن التهنئة لها كانت في أسمى صورها وأعلى أشكالها، حينما يتجه ملكنا حمد، رمز البحرين الأول، لزيارة شقيقه الملك سلمان، سلام محبة، وتهنئة عشق من البحرين تحط على أرض السعودية الغالية، صورة تجمع ملكين تختصر كل المشهد، هي مملكة واحدة لا اثنتان، هم شعب واحد لا شعبان، وتبقى الأواصر أقوى، وتبقى الروابط أرسخ، ويظل المصير واحداً مهما تقادم الزمن.
لإخواننا في السعودية نقول: حفظ الله لكم بلادكم، وحرس لكم بعينه ملككم الشهم القوي، وولي عهده المجدد، بأفعاله هو شبيه الفيصل عمه وعبدالعزيز جده، عزكم يا السعودية عزنا، وقوتكم قوتنا، وأمنكم هو أمننا.
حفظ الله بلادنا وخليجنا وعروبتنا وإسلامنا من كل شر وكيد.
نعم، إنها السعودية وكفى!
يكفي ذكر اسم السعودية لتعرف أنك تتحدث عن «مملكة عظيمة»، بالنسبة إلينا جارة شقيقة، وبالنسبة إلينا مملكة متشابكة مع مملكتنا، شعب واحد، ورؤية واحدة، وثبات ضد الاستهداف الإيراني، وكل ما يحيق بشعبينا وشعوب الخليج من شرور.
إنها السعودية وكفى!
نحن لا ننسى وقفة الشقيق المخلص، وهي السعودية، التي دائماً وأبداً مع البحرين، قلبان في جسد، هي حامية المنطقة، وهي الهدف الدائم الذي تستميت إيران لاستهدافه، سواء أكان استهدافاً مباشراً، أم من خلال مساعي الاختراقات في أطرافها، فدائماً البحرين تحت فوهة الإرهاب الإيراني عبر عملائه لأنها بوابة للسعودية، والعراق تم اختطافه لأجل استهداف السعودية، وكذلك الحال مع اليمن، هم يسعون لتطويق السعودية، يستميتون لإضعافها، لكنها السعودية، دائماً الانتصار الإلهي معها. أوليست هي حامية الحرمين؟! فمن ينصر الله ينصره.
في البحرين لا نكتفي بالاحتفال مع أشقائنا بيومهم الوطني بالكلام فقط، بل الأفعال هي التي تعبر عن حجم هذا الحب، إعلامنا بمختلف وسائطه، تلفزيون صحافة وإذاعة، كلهم يصطبغون باللون الأخضر، يلتحفون العلم السعودي الغالي الذي تطرزه الشهادتان الخالدتان، احتفالاتنا وفعالياتنا كلها سعودية الهوى، ففرحة شقيقتنا الكبرى هي فرحتنا، هي تظل السند والعزوة والذخر الدائم للبحرين، منذ بداية تأسيسها على يد الموحد الملك عبدالعزيز وصولا لسلمان الحسم حفظه الله.
السعودية هي اللاعب القوي في منطقتنا، هي التي يحسب لها الغرب ألف حساب، ولا ينفك لسان الولايات المتحدة عن ذكرها في كل شاردة وواردة، هي من يسعون للتقرب منها، للاستفادة من التعاون معها، يعلمون تماما بأن قوة هذه المنطقة هي بقوة المملكة العربية السعودية، وأن كل ترسانة الإرهاب الإيرانية تعمل لأجل هدف تقويض السعودية القوية.
ولأنها السعودية، ولأنها تمتلك مكانة في قلب كل بحريني مخلص لبلاده، يدرك أهمية وقفة إخوانه، فإن التهنئة لها كانت في أسمى صورها وأعلى أشكالها، حينما يتجه ملكنا حمد، رمز البحرين الأول، لزيارة شقيقه الملك سلمان، سلام محبة، وتهنئة عشق من البحرين تحط على أرض السعودية الغالية، صورة تجمع ملكين تختصر كل المشهد، هي مملكة واحدة لا اثنتان، هم شعب واحد لا شعبان، وتبقى الأواصر أقوى، وتبقى الروابط أرسخ، ويظل المصير واحداً مهما تقادم الزمن.
لإخواننا في السعودية نقول: حفظ الله لكم بلادكم، وحرس لكم بعينه ملككم الشهم القوي، وولي عهده المجدد، بأفعاله هو شبيه الفيصل عمه وعبدالعزيز جده، عزكم يا السعودية عزنا، وقوتكم قوتنا، وأمنكم هو أمننا.
حفظ الله بلادنا وخليجنا وعروبتنا وإسلامنا من كل شر وكيد.