أحمد التميمي
منذ رحيل أسطورة تدريب مانشستر يونايتد السير أليكس فيرغسون، عن مقاعد الإدارة الفنية، والفريق يعاني من تدهور رهيب في المستوى. درب الفريق من بعده عدة مدربين، بعضهم مغمورون مثل مويس، ولم يستطع تحقيق المطلوب منه، جاء بعده مدربين على طراز عالٍ هما لويس فان غال و جوزيه مورينيو، عانى الفريق في فترتيهما من تذبذب في المستوى، تارةً تجدهم يقدمون مستوى عالياً وتارة لا يختلف الفريق عن فرق مؤخرة الدوري. تفائل الجمهور بأولي غونار سولسكاير، حين استلم زمام الأمور في مانشستر يونايتد، وقدم الفريق معه مستويات قوية في بداية مسيرته التدريبية مع النادي.
لكن يبدو أن قدوم سولسكاير كان بمثابة المخدر فقط، فالانتصارات كانت بسبب الاندفاع المعنوي الكبير للاعبين بعد رحيل مورينيو، ولم يعد ذلك المخدر مؤثراً، بل وأصبح المستوى أسوأ من آخر مباريات مانشستر مع مورينيو. اليونايتد في آخر 15 مباراة لعبها في الدوري الإنجليزي، لم يفز سوى في أربع مباريات، وتعادل في مثلها، وخسر سبعة مباريات. إضافة إلى ذلك، آخر مباراة لعبها اليونايتد خارج أرضه وسجل فيها أكثر من هدف، كانت في مباراته مع باريس سان جيرمان في مارس الماضي ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا!
مانشستر يونايتد ومدربه في مأزق حقيقي، الفريق تخلص من بعض الأسماء التي شكلت عبئاً عليه في الموسم الماضي أو لم تكن تقدم مستويات جيدة، لكنه لم يعوض غيابهم، مما "زاد الطين بلة". الأسماء الموجودة حالياً ليست على قدر طموحات الفريق وجماهيره، في اعتقادي أن هذه التشكيلة أفضل إنجاز بإمكانها تحقيقه هو حجز مقعد للدوري الأوروبي. أعتقد أن الحظ أيضاً قد كانت له كلمته في المباريات السابقة، فلولا الحظ لرأينا الشياطين الحمر لا يملكون سوى 3 نقاط من فوزهم على تشيلسي في افتتاحية الدوري.
مانشستر بحاجة إلى هدم و إعادة بناء من جديد، بأسماء جديدة و شابة، لا بد من الصبر على الفريق قليلاً حتى يعود إلى مكانته الحقيقية.
منذ رحيل أسطورة تدريب مانشستر يونايتد السير أليكس فيرغسون، عن مقاعد الإدارة الفنية، والفريق يعاني من تدهور رهيب في المستوى. درب الفريق من بعده عدة مدربين، بعضهم مغمورون مثل مويس، ولم يستطع تحقيق المطلوب منه، جاء بعده مدربين على طراز عالٍ هما لويس فان غال و جوزيه مورينيو، عانى الفريق في فترتيهما من تذبذب في المستوى، تارةً تجدهم يقدمون مستوى عالياً وتارة لا يختلف الفريق عن فرق مؤخرة الدوري. تفائل الجمهور بأولي غونار سولسكاير، حين استلم زمام الأمور في مانشستر يونايتد، وقدم الفريق معه مستويات قوية في بداية مسيرته التدريبية مع النادي.
لكن يبدو أن قدوم سولسكاير كان بمثابة المخدر فقط، فالانتصارات كانت بسبب الاندفاع المعنوي الكبير للاعبين بعد رحيل مورينيو، ولم يعد ذلك المخدر مؤثراً، بل وأصبح المستوى أسوأ من آخر مباريات مانشستر مع مورينيو. اليونايتد في آخر 15 مباراة لعبها في الدوري الإنجليزي، لم يفز سوى في أربع مباريات، وتعادل في مثلها، وخسر سبعة مباريات. إضافة إلى ذلك، آخر مباراة لعبها اليونايتد خارج أرضه وسجل فيها أكثر من هدف، كانت في مباراته مع باريس سان جيرمان في مارس الماضي ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا!
مانشستر يونايتد ومدربه في مأزق حقيقي، الفريق تخلص من بعض الأسماء التي شكلت عبئاً عليه في الموسم الماضي أو لم تكن تقدم مستويات جيدة، لكنه لم يعوض غيابهم، مما "زاد الطين بلة". الأسماء الموجودة حالياً ليست على قدر طموحات الفريق وجماهيره، في اعتقادي أن هذه التشكيلة أفضل إنجاز بإمكانها تحقيقه هو حجز مقعد للدوري الأوروبي. أعتقد أن الحظ أيضاً قد كانت له كلمته في المباريات السابقة، فلولا الحظ لرأينا الشياطين الحمر لا يملكون سوى 3 نقاط من فوزهم على تشيلسي في افتتاحية الدوري.
مانشستر بحاجة إلى هدم و إعادة بناء من جديد، بأسماء جديدة و شابة، لا بد من الصبر على الفريق قليلاً حتى يعود إلى مكانته الحقيقية.