- معرض "الملك حمد للتعايش" يعكس للعالم التعايش في البحرين
- خالد بن خليفة: اعتراف دولي بجهود البحرين في التعايش السلمي
- علي حسن: عرض منجزات البحرين في بيت الأمم المتحدة دليل نجاح
- الكوهجي: السلطة التشريعية تدعم كل ما يعزز التعايش والتسامح
- السواد: البحرين تضع تجربتها في التعايش السلمي أمام العالم
..
نيويورك - إيهاب أحمد:
أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، أن "مركز الملك حمد للسلام السيبراني، مشروع مهم جداً يساعد الشباب على مكافحة الإساءة في المجال السبراني، ويحصنهم قبل أن تصلهم الإساءة، وهو ما يستوجب شكر القائمين على إطلاق هذا المشروع".
وأوضح، أن معرض مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وهذه هي البحرين المصاحب لفعاليات الجمعية العمومية الـ74 للأمم المتحدة في نيويورك، يسلط الضوء على نموذج التعايش والتسامح في البحرين وهو أمر يدعو للفخر فالصور تنطق بالتعايش في المجتمع البحريني الجميل.
وأضاف الوزير، خلال زيارته المعرض المقام من قبل مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي وهذه هي البحرين، أن المعرض جميل جداً، وقد لمست تواجد الدبلوماسيين في المكان المخصص للمعرض، فالعالم اليوم يرى التعايش في البحرين من خلال الصور والكلمات الموجودة بالمعرض وهو أمر يبعث على الفخر".
من جانبه، اعتبر رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي د.الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة، أن "المشاركة السنوية لمركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي في فعاليات الأمم المتحدة هي بمثابة اعتراف عالمي بجهود المركز، وتقدير لجهود البحرين في مجال التعايش السلمي".
وأضاف على هامش افتتاح المعرض المقام في مقر منظمة الأمم المتحدة بنويورك، أن "تواجدنا من خلال المعرض مع انطلاق الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي يشارك فيها العديد من رؤساء العالم يتيح لنا الفرصة لإطلاع العالم على إنجازات البحرين وجهود مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، خاصة وأن معظم رؤساء الدول سيزورون المعرض وسيتعرفون على ما حققته البحرين من إنجازات ويطلعون على جهود المركز".
وتابع: "سنطلع الجميع على دور المركز ونعرفهم بإعلان البحرين الذي صاغه جلالة الملك والذي يعد وثيقة دولية يجب أن تعرض في مثل هذا المكان بهيئة الأمم المتحدة أمام جميع دول العالم المشاركة في الجمعية العمومية".
وبين: "سنعرف المشاركين كذلك بكرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي في جامعة سابينزا الإيطالية، وسنبين ماذا يعني وجود هذا الكرسي بالنسبة للعالم وخاصة الشباب فهو يتيح للشباب تخصصات مهمة جداً، وجديدة أكاديمياً منها التعايش والتسامح والحوار بين مختلف الأديان والأطياف، ليكون هؤلاء الطلبة من سواء كانوا خريجي درجة البكالوريوس أوالماجستير أو الدكتوراه سفراء للتعايش السلمي في العالم ".
يشار إلى أن كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان أطلق في إيطاليا في عام 2016. كما تم في 2017 إطلاق "إعلان مملكة البحرين" بلوس أنجلوس، كمرجع عالمي يهدف لتعزيز قيم السلام والتسامح والتأكيد على حرية الفكر والمعتقد في إطار العيش المشترك.
وعن إنجازات المركز في الفترة الماضية، قال: "على الرغم من عمر المركز القصير إلا أن نشاطه وفعالياته كانت أكبر بكثير من عمره الزمني وذلك يرجع لترسخ مبدأ التعايش السلمي بين مختلف الأديان والمذاهب والأطياف في البحرين وهو ما سهل مهمة المركز، لأن مهمة المركز ببساطة كانت وضع وقعنا أمام العالم".
وأضاف: "حقق المركز مع دخوله في سنته الثانية إنجازات كبيرة جداً فقد عرفنا معظم دول العالم بإنجازات البحرين وبواقع التسامح والتعايش في البحرين، وأمامنا طريق طويل سنشقه لتحقيق طموحنا الكبير بمساعدة كل مواطن بحريني مخلص للبحرين، فالمركز لن ينجح إلا بمساعدة الجميع من المؤسسات والمواطنين الذين يعون جيداً أهمية هذا الأمر".
وأكد أن "البحرين اليوم أصبحت من الدول الرائدة في مجال التسامح في منطقة تعاني من حروباً واضطرابات سياسية نبعت من اختلافات مذهبية ودينية"، لافتاً إلى أن "البحرين تلعب دوراً كبيراً في نقل هذا النموذج بعد أن أصبحت مثالاً للتسامح والتعايش".
وعن أبرز خطط المركز المقبلة قال: "إن من أهم مشاريعنا المقبلة تنظيم مؤتمرات على مستوى دولي بالتعاون مع مؤسسات مثيلة، وتوطيد العلاقات الخارجية مع المؤسسات العاملة في ذات المجال بمختلف دول العالم".
من جانبه، اعتبر عضو مجلس الشورى د.محمد علي حسن، أن المعرض حدث هام يبين إنجازات مملكة البحرين في مختلف المجالات وخاصة في ما يتعلق بالتعايش السلمي بين الأديان.
وقال خلال حضوره افتتاح المعرض: "إن مشاركة وفد مجلس الشورى في هذا الحدث الهام يأتي للمساهمة في بيان ما حققته البحرين من إنجازات كبيرة في العديد من المجالات".
وأضاف: "وجود معرض يبين للعالم منجزات البحرين في قلب بيت الأمم المتحدة، وتحديداً في هذا الموقع الذي يتردد عليه معظم قادة العالم ليروا ما قد تحقق من منجزات في البحرين يعطي زخماً دولياً كبيراً لمنجزات مملكة البحرين"، معتبراً أن "جهود مركز الملك حمد للتعايش السلمي بدأت واضحة في إطلاع العالم على نموذج التعايش البحريني".
وأردف: "على الرغم من حداثة مركز الملك حمد للتعايش إلا أنه استطاع في فترة قصيرة أن يحقق إنجازات كبيرة. وقد لمسنا نتيجة هذه المعارض والفعاليات خلال مشاركتنا في الفعاليات الدولية".
من جانبه، قال عضو مجلس النواب المشارك في الوفد النيابي النائب حمد الكوهجي: "إن تواجدنا في الولايات المتحدة الأمريكية يأتي لتأكيد أن البحرين تجمع كل الأديان والمذاهب تحت مظلة التسامح والتعايش".
وأضاف: "ندعم في السلطة التشريعية كل ما يعزز التعايش والتسامح ونحارب أي محاولات للنيل مما حققته البحرين من نجاح على مدى السنوات الماضية".
وأكد عضو الوفد النيابي النائب فاضل السواد أهمية تواجد السلطة التشريعية في فعالية افتتاح المعرض، قائلاً: "تواجد ممثلين عن السلطة التشريعية وتحديداً المجلس النيابي في هذه الفعالية أمر بالغ الأهمية فنحن نمثل الشعب بكافة أطيافه".
وأوضح: "تواجد هذا المعرض في الأمم المتحدة يعكس للعالم حالة التعايش السلمي التي يعيشها المجتمع البحريني، فالبحرين هنا لتبين لكافة الأمم في أهم مؤسسة أممية دور البحرين ودور الملك المفدى في إرساء قواعد التعايش السلمي".
وعن دور السلطة التشريعية في دعم التعايش السلمي، قال: "نعمل على سن قوانين قوامها العمومية والتجريد دون النظر للأشخاص أو المذهب أو الديانات، فهي تخاطب الجانب الإنساني القائم على الحقوق والواجبات بعيداً عن التفاصيل الأخرى".
- خالد بن خليفة: اعتراف دولي بجهود البحرين في التعايش السلمي
- علي حسن: عرض منجزات البحرين في بيت الأمم المتحدة دليل نجاح
- الكوهجي: السلطة التشريعية تدعم كل ما يعزز التعايش والتسامح
- السواد: البحرين تضع تجربتها في التعايش السلمي أمام العالم
..
نيويورك - إيهاب أحمد:
أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، أن "مركز الملك حمد للسلام السيبراني، مشروع مهم جداً يساعد الشباب على مكافحة الإساءة في المجال السبراني، ويحصنهم قبل أن تصلهم الإساءة، وهو ما يستوجب شكر القائمين على إطلاق هذا المشروع".
وأوضح، أن معرض مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وهذه هي البحرين المصاحب لفعاليات الجمعية العمومية الـ74 للأمم المتحدة في نيويورك، يسلط الضوء على نموذج التعايش والتسامح في البحرين وهو أمر يدعو للفخر فالصور تنطق بالتعايش في المجتمع البحريني الجميل.
وأضاف الوزير، خلال زيارته المعرض المقام من قبل مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي وهذه هي البحرين، أن المعرض جميل جداً، وقد لمست تواجد الدبلوماسيين في المكان المخصص للمعرض، فالعالم اليوم يرى التعايش في البحرين من خلال الصور والكلمات الموجودة بالمعرض وهو أمر يبعث على الفخر".
من جانبه، اعتبر رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي د.الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة، أن "المشاركة السنوية لمركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي في فعاليات الأمم المتحدة هي بمثابة اعتراف عالمي بجهود المركز، وتقدير لجهود البحرين في مجال التعايش السلمي".
وأضاف على هامش افتتاح المعرض المقام في مقر منظمة الأمم المتحدة بنويورك، أن "تواجدنا من خلال المعرض مع انطلاق الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي يشارك فيها العديد من رؤساء العالم يتيح لنا الفرصة لإطلاع العالم على إنجازات البحرين وجهود مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، خاصة وأن معظم رؤساء الدول سيزورون المعرض وسيتعرفون على ما حققته البحرين من إنجازات ويطلعون على جهود المركز".
وتابع: "سنطلع الجميع على دور المركز ونعرفهم بإعلان البحرين الذي صاغه جلالة الملك والذي يعد وثيقة دولية يجب أن تعرض في مثل هذا المكان بهيئة الأمم المتحدة أمام جميع دول العالم المشاركة في الجمعية العمومية".
وبين: "سنعرف المشاركين كذلك بكرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي في جامعة سابينزا الإيطالية، وسنبين ماذا يعني وجود هذا الكرسي بالنسبة للعالم وخاصة الشباب فهو يتيح للشباب تخصصات مهمة جداً، وجديدة أكاديمياً منها التعايش والتسامح والحوار بين مختلف الأديان والأطياف، ليكون هؤلاء الطلبة من سواء كانوا خريجي درجة البكالوريوس أوالماجستير أو الدكتوراه سفراء للتعايش السلمي في العالم ".
يشار إلى أن كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان أطلق في إيطاليا في عام 2016. كما تم في 2017 إطلاق "إعلان مملكة البحرين" بلوس أنجلوس، كمرجع عالمي يهدف لتعزيز قيم السلام والتسامح والتأكيد على حرية الفكر والمعتقد في إطار العيش المشترك.
وعن إنجازات المركز في الفترة الماضية، قال: "على الرغم من عمر المركز القصير إلا أن نشاطه وفعالياته كانت أكبر بكثير من عمره الزمني وذلك يرجع لترسخ مبدأ التعايش السلمي بين مختلف الأديان والمذاهب والأطياف في البحرين وهو ما سهل مهمة المركز، لأن مهمة المركز ببساطة كانت وضع وقعنا أمام العالم".
وأضاف: "حقق المركز مع دخوله في سنته الثانية إنجازات كبيرة جداً فقد عرفنا معظم دول العالم بإنجازات البحرين وبواقع التسامح والتعايش في البحرين، وأمامنا طريق طويل سنشقه لتحقيق طموحنا الكبير بمساعدة كل مواطن بحريني مخلص للبحرين، فالمركز لن ينجح إلا بمساعدة الجميع من المؤسسات والمواطنين الذين يعون جيداً أهمية هذا الأمر".
وأكد أن "البحرين اليوم أصبحت من الدول الرائدة في مجال التسامح في منطقة تعاني من حروباً واضطرابات سياسية نبعت من اختلافات مذهبية ودينية"، لافتاً إلى أن "البحرين تلعب دوراً كبيراً في نقل هذا النموذج بعد أن أصبحت مثالاً للتسامح والتعايش".
وعن أبرز خطط المركز المقبلة قال: "إن من أهم مشاريعنا المقبلة تنظيم مؤتمرات على مستوى دولي بالتعاون مع مؤسسات مثيلة، وتوطيد العلاقات الخارجية مع المؤسسات العاملة في ذات المجال بمختلف دول العالم".
من جانبه، اعتبر عضو مجلس الشورى د.محمد علي حسن، أن المعرض حدث هام يبين إنجازات مملكة البحرين في مختلف المجالات وخاصة في ما يتعلق بالتعايش السلمي بين الأديان.
وقال خلال حضوره افتتاح المعرض: "إن مشاركة وفد مجلس الشورى في هذا الحدث الهام يأتي للمساهمة في بيان ما حققته البحرين من إنجازات كبيرة في العديد من المجالات".
وأضاف: "وجود معرض يبين للعالم منجزات البحرين في قلب بيت الأمم المتحدة، وتحديداً في هذا الموقع الذي يتردد عليه معظم قادة العالم ليروا ما قد تحقق من منجزات في البحرين يعطي زخماً دولياً كبيراً لمنجزات مملكة البحرين"، معتبراً أن "جهود مركز الملك حمد للتعايش السلمي بدأت واضحة في إطلاع العالم على نموذج التعايش البحريني".
وأردف: "على الرغم من حداثة مركز الملك حمد للتعايش إلا أنه استطاع في فترة قصيرة أن يحقق إنجازات كبيرة. وقد لمسنا نتيجة هذه المعارض والفعاليات خلال مشاركتنا في الفعاليات الدولية".
من جانبه، قال عضو مجلس النواب المشارك في الوفد النيابي النائب حمد الكوهجي: "إن تواجدنا في الولايات المتحدة الأمريكية يأتي لتأكيد أن البحرين تجمع كل الأديان والمذاهب تحت مظلة التسامح والتعايش".
وأضاف: "ندعم في السلطة التشريعية كل ما يعزز التعايش والتسامح ونحارب أي محاولات للنيل مما حققته البحرين من نجاح على مدى السنوات الماضية".
وأكد عضو الوفد النيابي النائب فاضل السواد أهمية تواجد السلطة التشريعية في فعالية افتتاح المعرض، قائلاً: "تواجد ممثلين عن السلطة التشريعية وتحديداً المجلس النيابي في هذه الفعالية أمر بالغ الأهمية فنحن نمثل الشعب بكافة أطيافه".
وأوضح: "تواجد هذا المعرض في الأمم المتحدة يعكس للعالم حالة التعايش السلمي التي يعيشها المجتمع البحريني، فالبحرين هنا لتبين لكافة الأمم في أهم مؤسسة أممية دور البحرين ودور الملك المفدى في إرساء قواعد التعايش السلمي".
وعن دور السلطة التشريعية في دعم التعايش السلمي، قال: "نعمل على سن قوانين قوامها العمومية والتجريد دون النظر للأشخاص أو المذهب أو الديانات، فهي تخاطب الجانب الإنساني القائم على الحقوق والواجبات بعيداً عن التفاصيل الأخرى".