نيويورك - (وكالات): أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، أن بلاده أطلقت خطة شاملة ضد الإرهاب، لافتا إلى أن العالم يشهد تحديات تتطلب فتح نقاش معمق لتطوير العمل تحت مظلة الأمم المتحدة.
وقال الرئيس المصري خلال كلمته أمام أعمال الدورة الـ74 للأمم المتحدة في نيويورك: "أطلقنا خطة واسعة وشاملة ضد الإرهاب". وأضاف أن "مصر طالبت دائما باتباع منهج شامل لمكافحة الإرهاب دون استثناء".
وطالب السيسي برفع اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب. وتسعى الخرطوم حاليا في الأروقة الدولية من أجل رفع اسمها من هذه القائمة ،لا سيما بعد تشكيل حكومة جديدة برئاسة عبد الله حمدوك، عقب عزل عمر البشير.
ودان الرئيس المصري الهجوم الإرهابي الذي استهداف منشأتي نفط تابعتين لشركة أرامكو السعودية في خريص وبقيق منتصف الشهر الجاري، وقد تم توجيه الاتهام إلى طهران بالوقوف وراءه.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، قال السيسي، "نجدد التأكيد على وجوب قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية"، وأضاف: "نحن بحاجة إلى قرارات جريئة تعيد الحق للفلسطينيين".
وبشأن الأزمة السورية، أعرب الرئيس المصري عن "ترحيب مصر بتشكيل اللجنة الدستورية في سوريا باعتبارها خطوة ضرورية للتوصل إلى حل سياسي شامل".
وبخصوص الملف الليبي، قال السيسي إن ثمة حاجة لتضافر الجهود لمنع الفصائل المسلحة من السيطرة على ليبيا، وأضاف أن ليبيا بحاجة لإنقاذها من "فوضى الميليشيات والاستقواء بجهات خارجية".
ولفت السيسي إلى أنه "حان الوقت لإنهاء الأزمة في اليمن بحل سياسي وفقا للمرجعيات الدولية ووقف التدخلات الخارجية من دول إقليمية غير عربية في شؤونه الداخلية".
وسلط الرئيس المصري الضوء على سد النهضة، قائلا إن مصر أعربت عن تفهمها لمساعي إثيوبيا في إنشاء سد النهضة، لكنه شدد على أن مفاوضات سد النهضة لم تفض إلى تحقيق أهدافها المرجوة، رغم مرور 4 سنوات من المفاوضات.
وقال الرئيس المصري خلال كلمته أمام أعمال الدورة الـ74 للأمم المتحدة في نيويورك: "أطلقنا خطة واسعة وشاملة ضد الإرهاب". وأضاف أن "مصر طالبت دائما باتباع منهج شامل لمكافحة الإرهاب دون استثناء".
وطالب السيسي برفع اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب. وتسعى الخرطوم حاليا في الأروقة الدولية من أجل رفع اسمها من هذه القائمة ،لا سيما بعد تشكيل حكومة جديدة برئاسة عبد الله حمدوك، عقب عزل عمر البشير.
ودان الرئيس المصري الهجوم الإرهابي الذي استهداف منشأتي نفط تابعتين لشركة أرامكو السعودية في خريص وبقيق منتصف الشهر الجاري، وقد تم توجيه الاتهام إلى طهران بالوقوف وراءه.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، قال السيسي، "نجدد التأكيد على وجوب قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية"، وأضاف: "نحن بحاجة إلى قرارات جريئة تعيد الحق للفلسطينيين".
وبشأن الأزمة السورية، أعرب الرئيس المصري عن "ترحيب مصر بتشكيل اللجنة الدستورية في سوريا باعتبارها خطوة ضرورية للتوصل إلى حل سياسي شامل".
وبخصوص الملف الليبي، قال السيسي إن ثمة حاجة لتضافر الجهود لمنع الفصائل المسلحة من السيطرة على ليبيا، وأضاف أن ليبيا بحاجة لإنقاذها من "فوضى الميليشيات والاستقواء بجهات خارجية".
ولفت السيسي إلى أنه "حان الوقت لإنهاء الأزمة في اليمن بحل سياسي وفقا للمرجعيات الدولية ووقف التدخلات الخارجية من دول إقليمية غير عربية في شؤونه الداخلية".
وسلط الرئيس المصري الضوء على سد النهضة، قائلا إن مصر أعربت عن تفهمها لمساعي إثيوبيا في إنشاء سد النهضة، لكنه شدد على أن مفاوضات سد النهضة لم تفض إلى تحقيق أهدافها المرجوة، رغم مرور 4 سنوات من المفاوضات.