الجزائر - جمال كريمي

التمس الوكيل العسكري بالمحكمة العسكرية بولاية البليدة قرب العاصمة الجزائر، "عقوبة 20 سنة سجناً ضد السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس المستقيل عبدالعزيز بوتفليقة ومستشاره الخاص، وقائدا جهاز المخابرات السابقين اللواء محمد مدين المدعو توفيق والجنرال بشير طرطاق المدعو عثمان والأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، في ختام اليوم الثاني من محاكمتهم عن تهمة التآمر ضد سلطة الدولة والتآمر على سلطة الجيش".

وافادت هيئة الدفاع عن السعيد بوتفليقة "برفض الرد على الأسئلة وغادر جلسة المحكمة كما رفض الجنرال طرطاق الحضور أصلاً لجلسة المحاكمة وبقي في زنزانته".

فيما أقر الجنرال محمد مدين - تولى قيادة المخابرات من عام 1990 وحتى عام 2015 - بعقد لقاء في إقامة رئاسية تدعى "دار العافية" مع السعيد بوتفليقة في مارس الماضي، للبحث عن مخرج من الأزمة التي دخلتها البلاد، حيث أخبره السعيد بوتفليقة برغبته في دعوة الرئيس السابق اليامين زروال لتولي قيادة البلاد، وتولى الجنرال التواصل مع الرئيس زروال، وبحسب الجنرال توفيق فإن "زروال قبل المقترح لكنه رفضه بعد ذلك، وكشف عن اللقاء في بيان وجهه للرأي العام".

وفي إفادة الجنرال محمد مدين، بأن السعيد بوتفليقة رفض مقترحاً بتولي رئيساً الوزراء السابقين أحمد بن بيتور وعلي بن فليس رئاسة البلاد.