شاركت جامعة الخليج العربي في فعاليات مؤتمر الشراكة المجتمعية لمكافحة المخدرات الذي أقيم تحت رعاية وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، بحضور مشاركين من دول مجلس التعاون الخليجي، يمثلون إدارات مكافحة المخدرات والمراكز العلاجية والوقائية بدول المجلس، وأساتذة وخبراء إعلاميين من داخل وخارج البحرين.
ومثلت الجامعة في المؤتمر كل من أستاذ طب المجتمع ونائب العميد للدراسات العليا والبحث العلمي في كلية الطب والعلوم الطبية د.رندة حمادة، والأستاذ المشارك بقسم صعوبات التعلم والإعاقات النمائية ومنسق برنامج صعوبات التعلم بكلية الدراسات العليا د.نادية التازي، وأستاذ الصحة العامة المساعد بكلية الطب والعلوم الطبية د.سلمان الزياني.
وناقش المؤتمر قضية المخدرات التي تعد إحدى أولويات العمل الأمني والمجتمعي، واستعرض سبل مكافحة المخدرات في مجتمعاتنا في إطار استراتيجي شامل يجمع ما بين كافة جهود المؤسسات الحكومية وغير الحكومية لمواجهة المخاطر والأضرار المتنامية لمشكلة المخدرات والمؤثرات العقلية وإساءة استخدامها.
كما ناقش تداعيات مشكلة المخدرات على كافة المستويات الصحية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية ودور الثورة التكنولوجية الحديثة التي أسهمت بدورها على تطور قدرات عصابات الإجرام المنظم ونشاطها المرتبط بمشكلة المخدرات وطرق وأساليب تهريبها وترويجها وتعاطيها، مما يشكل تحدياً متعاظماً أمام أجهزة المكافحة والجهات المعنية بالتصدي للمشكلة.
وتؤكد التقارير الدولية تنامي الاتجاه العام المتصاعد لمشكلة إساءة استخدام المواد المخدرة والمؤثرات العقلية وتزايد أعداد المجربين والمتعاطين والمدمنين لهذه المواد، رغم ما توليه الدول والمنظمات الدولية المتخصصة من جهود كبيرة وما تتحمله من نفقات باهظة لدعم مشاريع وبرامج المكافحة والتوعية والعلاج.
وجاء انعقاد المؤتمر نتاجاً لتوصيات المؤتمر الأول الذي عقد في يونيو الماضي بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات، كما يمثل تعبيراً عن توجه البحرين الثابت نحو مشاركة المجتمع الدولي في حربه ضد المخدرات.
وناقش مؤتمر هذا العام موضوعات ومحاور حيوية وهامة، تناولت الجوانب المختلفة للشراكة المجتمعية وحتميتها وما تواجهه من تحديات ومعوقات وما تصبو إليه من غايات نبيلة تسعى إلى حماية المجتمع والنشء من أخطر الجرائم التي تهدد الأمن الاجتماعي ومسيرة التنمية.
كما ناقش عددا من أوراق العمل المطروحة، منها واقع مشكلة المخدرات في البحرين وجهود الأجهزة الأمنية بالتعاون مع دول مجلس التعاون وبرامج الشراكة المجتمعية للتصدي للمخدرات والبرامج العلاجية لمتعاطي المخدرات وسبل التأهيل ومخاطر تعاطي المخدرات وآثارها على المجتمع ودور المجتمع المدني في خفض الطلب على المخدرات.
وهدف المؤتمر إلى إلقاء الضوء على واقع مشكلة المخدرات وأضرارها على المجتمع وسبل مكافحتها وتعزيز دور الشراكة المجتمعية مع مؤسسات المجتمع المدني للتصدي لمشكلة المخدرات وتشجيع عمل البحوث والدراسات الأمنية لمكافحة المخدرات بالإضافة إلى التأكيد على أهمية نشر القيم والثقافة التوعوية ضد إدمان المخدرات والاهتمام بالأفكار الجديدة والمبادرات وتشجيع المشاركين على الانخراط في مؤتمرات فكرية مستقبلية.
ومثلت الجامعة في المؤتمر كل من أستاذ طب المجتمع ونائب العميد للدراسات العليا والبحث العلمي في كلية الطب والعلوم الطبية د.رندة حمادة، والأستاذ المشارك بقسم صعوبات التعلم والإعاقات النمائية ومنسق برنامج صعوبات التعلم بكلية الدراسات العليا د.نادية التازي، وأستاذ الصحة العامة المساعد بكلية الطب والعلوم الطبية د.سلمان الزياني.
وناقش المؤتمر قضية المخدرات التي تعد إحدى أولويات العمل الأمني والمجتمعي، واستعرض سبل مكافحة المخدرات في مجتمعاتنا في إطار استراتيجي شامل يجمع ما بين كافة جهود المؤسسات الحكومية وغير الحكومية لمواجهة المخاطر والأضرار المتنامية لمشكلة المخدرات والمؤثرات العقلية وإساءة استخدامها.
كما ناقش تداعيات مشكلة المخدرات على كافة المستويات الصحية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية ودور الثورة التكنولوجية الحديثة التي أسهمت بدورها على تطور قدرات عصابات الإجرام المنظم ونشاطها المرتبط بمشكلة المخدرات وطرق وأساليب تهريبها وترويجها وتعاطيها، مما يشكل تحدياً متعاظماً أمام أجهزة المكافحة والجهات المعنية بالتصدي للمشكلة.
وتؤكد التقارير الدولية تنامي الاتجاه العام المتصاعد لمشكلة إساءة استخدام المواد المخدرة والمؤثرات العقلية وتزايد أعداد المجربين والمتعاطين والمدمنين لهذه المواد، رغم ما توليه الدول والمنظمات الدولية المتخصصة من جهود كبيرة وما تتحمله من نفقات باهظة لدعم مشاريع وبرامج المكافحة والتوعية والعلاج.
وجاء انعقاد المؤتمر نتاجاً لتوصيات المؤتمر الأول الذي عقد في يونيو الماضي بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات، كما يمثل تعبيراً عن توجه البحرين الثابت نحو مشاركة المجتمع الدولي في حربه ضد المخدرات.
وناقش مؤتمر هذا العام موضوعات ومحاور حيوية وهامة، تناولت الجوانب المختلفة للشراكة المجتمعية وحتميتها وما تواجهه من تحديات ومعوقات وما تصبو إليه من غايات نبيلة تسعى إلى حماية المجتمع والنشء من أخطر الجرائم التي تهدد الأمن الاجتماعي ومسيرة التنمية.
كما ناقش عددا من أوراق العمل المطروحة، منها واقع مشكلة المخدرات في البحرين وجهود الأجهزة الأمنية بالتعاون مع دول مجلس التعاون وبرامج الشراكة المجتمعية للتصدي للمخدرات والبرامج العلاجية لمتعاطي المخدرات وسبل التأهيل ومخاطر تعاطي المخدرات وآثارها على المجتمع ودور المجتمع المدني في خفض الطلب على المخدرات.
وهدف المؤتمر إلى إلقاء الضوء على واقع مشكلة المخدرات وأضرارها على المجتمع وسبل مكافحتها وتعزيز دور الشراكة المجتمعية مع مؤسسات المجتمع المدني للتصدي لمشكلة المخدرات وتشجيع عمل البحوث والدراسات الأمنية لمكافحة المخدرات بالإضافة إلى التأكيد على أهمية نشر القيم والثقافة التوعوية ضد إدمان المخدرات والاهتمام بالأفكار الجديدة والمبادرات وتشجيع المشاركين على الانخراط في مؤتمرات فكرية مستقبلية.