أكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أهمية دعم جهود منظمة الأمم المتحدة لمعالجة التحديات التي تواجه الدول الجزرية الصغيرة والمتعلقة بتأثيرات التغير المناخي، في ظل الارتفاع المطرد لمستوى سطح البحر بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري.
ودعا خلال اجتماعه مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، والممثل السامي لأقل البلدان نمواً والبلدان النامية غير الساحلية والدول الجزرية الصغيرة النامية، فيكينا أوتوكامانو، على هامش أعمال الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في مدينة نيويورك، إلى تضافر جهود المجتمع الدولي من أجل وضع حلول بناءة وحاسمة لكافة المشكلات البيئية التي تهدد الإنسانية بأسرها، وصولًا إلى بيئة عالمية متوازنة وآمنة، باعتبار هذه الغاية جوهر أهداف التنمية المستدامة 2030، كما حث على إيجاد تدابير قانونية فعالة وآليات عملية ملزمة تستطيع الحد من التأثيرات المناخية الضارة العابرة للحدود وإيجاد مقاربة متكاملة للتعامل مع فقدان التنوع البيولوجي.
وأكد د.الشيخ عبدالله بن أحمد أن مملكة البحرين تقدم مثالاً ملهماً في التقدم والإصلاح والتنمية للدول الجزرية الناهضة، وتعد نموذجًا تنمويًا وإنسانيًا عالميًا في كل ما يتعلق بالمواطن وحقه في بيئة أمنة ومزدهرة وحصوله على الخدمات بأعلى جودة ممكنة، مشيرًا إلى أن مملكة البحرين بادرت بإصدار التقرير الوطني الطوعي الأول لأهداف التنمية المستدامة، وربطها ببرنامج عمل الحكومة السابق والحالي، كما نجحت في تحقيق نتائج طيبة وملموسة في حماية البيئة وخفض التلوث والاعتماد على الطاقة المستدامة.
وأوضح وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية أن مملكة البحرين تولي اهتماماً خاصاً بالبيئة بكافة عناصرها ومجالاتها بفضل دعم ورعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، إذ تأتي مملكة البحرين في طليعة دول العالم التي تلتزم بالمواثيق والاتفاقات الدولية وتواكب تشريعاتها الوطنية المعايير والمتطلبات العالمية، مستعرضًا في هذا الصدد، دور وجهود المجلس الأعلى للبيئة برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى، في حماية البيئة وبناء القدرات ونجاحه في زيادة الوعي البيئي.
كما نوه بمخرجات لجنة المتابعة والتنسيق بين حكومة مملكة البحرين ووكالات الأمم المتحدة المقيمة والإقليمية، كإحدى ثمار إطار الشراكة الاستراتيجية لدعم المشاريع والبرامج الحكومية وتعزيز التنمية المستدامة، طبقًا لمبادئ رؤية البحرين الاقتصادية 2030.
وأعرب وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية عن تطلعه لاستفادة مملكة البحرين من المشاريع والمبادرات التي تطلقها المنظمات الدولية لصالح الدول الجزرية، ومنها مبادرة منظمة الأغذية والزراعة (فاو) بعنوان "النمو الأزرق" للاستفادة المثلي من ثروات الموارد المائية، مشيراً إلى أن مملكة البحرين ترحب بالشراكات الدولية والإقليمية من أجل تحسين المناخ وخفض الانبعاثات.
من جانبها، ثمنت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، جهود مملكة البحرين في مجال حماية البيئة، مشيدة بالمسيرة الناجحة لمملكة البحرين في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 وتعزيز موارد الطاقة المتجددة.
ودعا خلال اجتماعه مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، والممثل السامي لأقل البلدان نمواً والبلدان النامية غير الساحلية والدول الجزرية الصغيرة النامية، فيكينا أوتوكامانو، على هامش أعمال الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في مدينة نيويورك، إلى تضافر جهود المجتمع الدولي من أجل وضع حلول بناءة وحاسمة لكافة المشكلات البيئية التي تهدد الإنسانية بأسرها، وصولًا إلى بيئة عالمية متوازنة وآمنة، باعتبار هذه الغاية جوهر أهداف التنمية المستدامة 2030، كما حث على إيجاد تدابير قانونية فعالة وآليات عملية ملزمة تستطيع الحد من التأثيرات المناخية الضارة العابرة للحدود وإيجاد مقاربة متكاملة للتعامل مع فقدان التنوع البيولوجي.
وأكد د.الشيخ عبدالله بن أحمد أن مملكة البحرين تقدم مثالاً ملهماً في التقدم والإصلاح والتنمية للدول الجزرية الناهضة، وتعد نموذجًا تنمويًا وإنسانيًا عالميًا في كل ما يتعلق بالمواطن وحقه في بيئة أمنة ومزدهرة وحصوله على الخدمات بأعلى جودة ممكنة، مشيرًا إلى أن مملكة البحرين بادرت بإصدار التقرير الوطني الطوعي الأول لأهداف التنمية المستدامة، وربطها ببرنامج عمل الحكومة السابق والحالي، كما نجحت في تحقيق نتائج طيبة وملموسة في حماية البيئة وخفض التلوث والاعتماد على الطاقة المستدامة.
وأوضح وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية أن مملكة البحرين تولي اهتماماً خاصاً بالبيئة بكافة عناصرها ومجالاتها بفضل دعم ورعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، إذ تأتي مملكة البحرين في طليعة دول العالم التي تلتزم بالمواثيق والاتفاقات الدولية وتواكب تشريعاتها الوطنية المعايير والمتطلبات العالمية، مستعرضًا في هذا الصدد، دور وجهود المجلس الأعلى للبيئة برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى، في حماية البيئة وبناء القدرات ونجاحه في زيادة الوعي البيئي.
كما نوه بمخرجات لجنة المتابعة والتنسيق بين حكومة مملكة البحرين ووكالات الأمم المتحدة المقيمة والإقليمية، كإحدى ثمار إطار الشراكة الاستراتيجية لدعم المشاريع والبرامج الحكومية وتعزيز التنمية المستدامة، طبقًا لمبادئ رؤية البحرين الاقتصادية 2030.
وأعرب وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية عن تطلعه لاستفادة مملكة البحرين من المشاريع والمبادرات التي تطلقها المنظمات الدولية لصالح الدول الجزرية، ومنها مبادرة منظمة الأغذية والزراعة (فاو) بعنوان "النمو الأزرق" للاستفادة المثلي من ثروات الموارد المائية، مشيراً إلى أن مملكة البحرين ترحب بالشراكات الدولية والإقليمية من أجل تحسين المناخ وخفض الانبعاثات.
من جانبها، ثمنت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، جهود مملكة البحرين في مجال حماية البيئة، مشيدة بالمسيرة الناجحة لمملكة البحرين في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 وتعزيز موارد الطاقة المتجددة.