يعتبر رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري الرائد الحادي عشر المسلم الذي يذهب في رحلة للفضاء، وثالث عربي بعد الأمير سلطان بن سلمان 1985 والسوري محمد فارس 1987، ما يطرح سؤالا عن كيفية أداء الرائد المسلم للصلاة وهو في مدار بسرعة آلاف الكيلومترات.
وصعد رواد فضاء مسلمين، من كل الولايات المتحدة وروسيا والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات وماليزيا وأفغانستان، وفي عدد من الجمهوريات السوفيتية السابقة في ربع القرن الأخير.
وفي كل مناسبة من هذه المناسبات تصدر فتاوى متعددة عن كيفية الصلاة في الفضاء سواء في محطة الفضاء الدولية أو على القمر والكواكب، منها فتوى لدار الإفتاء المصرية أكدت أن الخارج إلى الفضاء يكون قد فقد اتجاه القبلة، حيث إن التوجه إلى القبلة مشروط بالبقاء في كوكب الأرض، مع التأكيد أن الفرض لا يسقط عن الشخص أينما كان.
وفيما أصدرت السعودية فتوى عن الصلاة للرائد سلطان بن سلمان، عقد عشرات الباحثين لقاء لتحديد طرق الصلاة والعبادة للرائد الماليزي شكور، في حين أصدرت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي بالتزامن مع قرب موعد إطلاق الرحلة الفضائية المقررة بتاريخ 25 سبتمبر الجاري دليلا للرائد الإماراتي هزاع المنصوري.
وجاء هذا الدليل ليسلط الضوء على أحكام شرعية كمواقيت الصلاة والصيام لرواد محطة الفضاء الدولي والتي تدور في مدار حول كوكب الأرض بارتفاعات ثابتة شاهقة تقدر بـ 400 كيلومتر في الساعة وبسرعات عالية تصل إلى 28 ألف كيلومتر في الساعة.
وحسب الدليل الذي بثته وكالة الأنباء الإماراتية، فإن رواد الفضاء سيشاهدون في يومنا الاعتيادي المقدر بـ24 ساعة 16 مرة شروقاً للشمس و16 مرة غروبا فهل سيصلي رائد الفضاء المسلم على متن تلك المحطة كل 90 دقيقة 5 صلوات أي ما يساوي 80 صلاة خلال يومنا الاعتيادي المقدر بـ24ساعة.
وتساءل الدليل الإرشادي "هل سيصوم رائد الفضاء مدة 45 دقيقة مقدار نهاره مع إضافة زمن طلوع الفجر شيئاً يسيراً ثم يفطر مدة 45 دقيقة لمدة 30 مرة باعتبار أن كل 90 دقيقة يوم بنهاره وليله بالنسبة له، وذلك تبعاً لحركة الشمس الظاهرية عليه وبالتالي يكون الزمن المقدر لصيامه 45 ساعة فقط أي ما يقارب يومين من أيامنا الاعتيادية وكيف يحدد رائد الفضاء قِبلَته مع حركة المحطة المستمرة وسرعتها الفائقة فالأرض تتقلب أمامه تارة من فوقه وتارة من تحته أو عن طرفه وهكذا حتى ينزل منها".
كما طرح قضية تقدير الوقت كما لو كان مقيما في مدينته فيصلي 5 صلوات كل 24 ساعة أم تسقط عنه الصلاة والصيام لفقد أسباب وجوبهما؟ لذا جاء هذا البحث ليجيب عن تلك الأسئلة وباقي الأحكام المتعلقة بوضوء وصلاة رائد الفضاء.
وصرح رائد الفضاء الإماراتي في معرض إجابته عن سؤال، أنه عند الإقلاع هناك شروط للصلاة هناك فرائض، كيف ستقوم بها؟ وحسب صحيفة "البيان" قال المنصوري: "الصلاة في ديننا مرنة، وقد أديت الصلاة عند تحليقي كطيار مسبقاً، أما الفضاء فالصلاة شيء جديد، وسأقوم بمشاركة صلواتي مع الجميع بالعالم، فهي تجربة جديدة علينا".
وسيعتمد المنصوري كغيره من رواد الفضاء المسلمين السابقين على الفتاوى الشرعية المرنة التي بنيت على يسر الإسلام الذي تعتمد نصوصه على قاعدة "الدين يسر"، حسب ما أكدت الفتاوى المتعلقة بالعبادة في الفضاء.
وصعد رواد فضاء مسلمين، من كل الولايات المتحدة وروسيا والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات وماليزيا وأفغانستان، وفي عدد من الجمهوريات السوفيتية السابقة في ربع القرن الأخير.
وفي كل مناسبة من هذه المناسبات تصدر فتاوى متعددة عن كيفية الصلاة في الفضاء سواء في محطة الفضاء الدولية أو على القمر والكواكب، منها فتوى لدار الإفتاء المصرية أكدت أن الخارج إلى الفضاء يكون قد فقد اتجاه القبلة، حيث إن التوجه إلى القبلة مشروط بالبقاء في كوكب الأرض، مع التأكيد أن الفرض لا يسقط عن الشخص أينما كان.
وفيما أصدرت السعودية فتوى عن الصلاة للرائد سلطان بن سلمان، عقد عشرات الباحثين لقاء لتحديد طرق الصلاة والعبادة للرائد الماليزي شكور، في حين أصدرت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي بالتزامن مع قرب موعد إطلاق الرحلة الفضائية المقررة بتاريخ 25 سبتمبر الجاري دليلا للرائد الإماراتي هزاع المنصوري.
وجاء هذا الدليل ليسلط الضوء على أحكام شرعية كمواقيت الصلاة والصيام لرواد محطة الفضاء الدولي والتي تدور في مدار حول كوكب الأرض بارتفاعات ثابتة شاهقة تقدر بـ 400 كيلومتر في الساعة وبسرعات عالية تصل إلى 28 ألف كيلومتر في الساعة.
وحسب الدليل الذي بثته وكالة الأنباء الإماراتية، فإن رواد الفضاء سيشاهدون في يومنا الاعتيادي المقدر بـ24 ساعة 16 مرة شروقاً للشمس و16 مرة غروبا فهل سيصلي رائد الفضاء المسلم على متن تلك المحطة كل 90 دقيقة 5 صلوات أي ما يساوي 80 صلاة خلال يومنا الاعتيادي المقدر بـ24ساعة.
وتساءل الدليل الإرشادي "هل سيصوم رائد الفضاء مدة 45 دقيقة مقدار نهاره مع إضافة زمن طلوع الفجر شيئاً يسيراً ثم يفطر مدة 45 دقيقة لمدة 30 مرة باعتبار أن كل 90 دقيقة يوم بنهاره وليله بالنسبة له، وذلك تبعاً لحركة الشمس الظاهرية عليه وبالتالي يكون الزمن المقدر لصيامه 45 ساعة فقط أي ما يقارب يومين من أيامنا الاعتيادية وكيف يحدد رائد الفضاء قِبلَته مع حركة المحطة المستمرة وسرعتها الفائقة فالأرض تتقلب أمامه تارة من فوقه وتارة من تحته أو عن طرفه وهكذا حتى ينزل منها".
كما طرح قضية تقدير الوقت كما لو كان مقيما في مدينته فيصلي 5 صلوات كل 24 ساعة أم تسقط عنه الصلاة والصيام لفقد أسباب وجوبهما؟ لذا جاء هذا البحث ليجيب عن تلك الأسئلة وباقي الأحكام المتعلقة بوضوء وصلاة رائد الفضاء.
وصرح رائد الفضاء الإماراتي في معرض إجابته عن سؤال، أنه عند الإقلاع هناك شروط للصلاة هناك فرائض، كيف ستقوم بها؟ وحسب صحيفة "البيان" قال المنصوري: "الصلاة في ديننا مرنة، وقد أديت الصلاة عند تحليقي كطيار مسبقاً، أما الفضاء فالصلاة شيء جديد، وسأقوم بمشاركة صلواتي مع الجميع بالعالم، فهي تجربة جديدة علينا".
وسيعتمد المنصوري كغيره من رواد الفضاء المسلمين السابقين على الفتاوى الشرعية المرنة التي بنيت على يسر الإسلام الذي تعتمد نصوصه على قاعدة "الدين يسر"، حسب ما أكدت الفتاوى المتعلقة بالعبادة في الفضاء.