* مصادر لـ "الوطن": لقاء خادم الحرمين وميقاتي أزعج الإيرانيين
بيروت - بديع قرحاني
ليس جديداً أن يتم استهداف الشخصيات السنية من قبل الإعلام الموالي لإيران في لبنان، فهذا المسلسل مستمر كما تلفت مراجع كبرى إلى الهجمات المركزة التي تنطلق من مواقع وأبواق وصحف موالية لإيران، تصيب كل الشخصيات السنية التي تلعب دوراً فاعلاً في تعزيز حضور موقع رئاسة الحكومة والتمسك باتفاق الطائف وعدم التفريط في الحقوق.
آخر المستهدفين كان الرئيس نجيب ميقاتي الذي قرر عبر بيان كتلة الوسط الأخير، الوقوف إلى جانب أبناء طرابلس في معاناتهم والذي وقف متصدياً للاعتداء على صلاحيات رئيس الحكومة في الجلسة الأخيرة للمجلس النيابي، ما استدعى هجوماً مركزاً عليه مرتكزًا على أكاذيب وأضاليل تتعلق بعمل له في سوريا. مصادر لـ "الوطن"، اعتبرت أن "الاستقبال والاهتمام الذي حظي به الرئيس ميقاتي ورؤساء الحكومات السابقين خلال اجتماعهم بخادم الحرمين الشريفين، العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، أزعجت كثيراً الإيرانيين ومن يلف حول هذا المحور إضافة إلى المواقف المتعددة للرئيس نجيب ميقاتي الداعمة للخط العربي وكان آخرها إدانته الواضحة والشديدة للهجوم الذي حصل على أرامكو في السعودية، كلها أسباب جعلت من الإعلام الإيراني أن يشن حملة منظمة ضده، عبر وسائل أقل ما يقال فيها إنها لا تتمتع بالحد الأدنى من المصداقية"، فيما كشفت شخصيات مقربة من الرئيس ميقاتي لـ "الوطن" أن "الموضوع لا يستحق التوقف عنده وأن القافلة تسير والحق بائن كما الباطل بائن".
بيروت - بديع قرحاني
ليس جديداً أن يتم استهداف الشخصيات السنية من قبل الإعلام الموالي لإيران في لبنان، فهذا المسلسل مستمر كما تلفت مراجع كبرى إلى الهجمات المركزة التي تنطلق من مواقع وأبواق وصحف موالية لإيران، تصيب كل الشخصيات السنية التي تلعب دوراً فاعلاً في تعزيز حضور موقع رئاسة الحكومة والتمسك باتفاق الطائف وعدم التفريط في الحقوق.
آخر المستهدفين كان الرئيس نجيب ميقاتي الذي قرر عبر بيان كتلة الوسط الأخير، الوقوف إلى جانب أبناء طرابلس في معاناتهم والذي وقف متصدياً للاعتداء على صلاحيات رئيس الحكومة في الجلسة الأخيرة للمجلس النيابي، ما استدعى هجوماً مركزاً عليه مرتكزًا على أكاذيب وأضاليل تتعلق بعمل له في سوريا. مصادر لـ "الوطن"، اعتبرت أن "الاستقبال والاهتمام الذي حظي به الرئيس ميقاتي ورؤساء الحكومات السابقين خلال اجتماعهم بخادم الحرمين الشريفين، العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، أزعجت كثيراً الإيرانيين ومن يلف حول هذا المحور إضافة إلى المواقف المتعددة للرئيس نجيب ميقاتي الداعمة للخط العربي وكان آخرها إدانته الواضحة والشديدة للهجوم الذي حصل على أرامكو في السعودية، كلها أسباب جعلت من الإعلام الإيراني أن يشن حملة منظمة ضده، عبر وسائل أقل ما يقال فيها إنها لا تتمتع بالحد الأدنى من المصداقية"، فيما كشفت شخصيات مقربة من الرئيس ميقاتي لـ "الوطن" أن "الموضوع لا يستحق التوقف عنده وأن القافلة تسير والحق بائن كما الباطل بائن".