نيويورك - إيهاب أحمد
نظم مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي وهذه هي البحرين حفل استقبال لكبار المسؤولين والدبلوماسين في مقر منظمة الأمم المتحدة.
وقال المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة السفير جمال الرويعي في:"إن اجتماعنا هو مبادرة من مبادرات مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي الذي أنشئ لاستضافة الحوارات والمؤتمرات والفعاليات الهامة المتعلقة بالحرية الدينية والحوار بين الأديان والتعايش السلمي كوسيلة لمكافحة التطرف، والكراهية بين الجميع الأديان".
وأضاف في كلمته بحفل الاستقبال :"كان هذا المركز نتاجاً فعلياً لإعلان مملكة البحرين الذي يعبر عن رؤية جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وهو موجه للبشرية جمعاء ويدعو إلى القضاء على الكراهية والصراعات الطائفية التي تغذي الإرهاب والرسالة كما يدعو إلى محاربة الجهل كونه عدو السلام ويمثل عقبة خطيرة أمام تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وبالتالي فإن بناء عالم آمن يضمن التعايش بين شعوبها يتطلب عملاً متواصلًا لتحقيق خير أكبر للبشرية جمعاء".
وبين الرويعي "كانت مملكة البحرين منذ مئات السنين غنية بالتنوع والانسجام ، ومن خلال هذه الفعاليات نحاول أن نشارك تجربتنا كدليل حي على أننا جميعاً قد نكون مختلفين ولكن بالتأكيد متحدون في حبنا المشترك للعالم والأرض".
وتم خلال الحفل عرض فيلم تعريفي بأنشطة مركزالملك حمد العالمي للتعايش، وتطرق الفلم لأهم بنود "إعلان مملكة البحرين" الذي أعلن بلوس أنجلوس ،كمرجع عالمي يهدف لتعزيز قيم السلام والتسامح والتأكيد على حرية الفكر والمعتقد في إطار العيش المشترك.
وحضر الحفل عدد كبير من المسؤولين بالأمم المتحدة والسفراء وكبار الدبلوماسين المشاركين في فعاليات الجمعية العمومية الرابعة والسبعين للأمم المتحدة. وأتباع مختلف الديانات والطوائف والملل ومؤسسات المجتمع المدني.
يشار إلى أن مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي وهذه هي البحرين دشنا مؤخراً، مشروع مركز الملك حمد للسلام السيبراني في نيويورك، الذي يقوم عبر منصة إلكترونية بنشر مبادئ التعايش السلمي ومحاربة الكراهية والتطرف.
وسبق للمركز أن أطلق عدداً من المشاريع في مجال تعزيز التعايش بين أصحاب الديانات من أبرزها كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي بجامعة سابيانزا في روما.
نظم مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي وهذه هي البحرين حفل استقبال لكبار المسؤولين والدبلوماسين في مقر منظمة الأمم المتحدة.
وقال المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة السفير جمال الرويعي في:"إن اجتماعنا هو مبادرة من مبادرات مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي الذي أنشئ لاستضافة الحوارات والمؤتمرات والفعاليات الهامة المتعلقة بالحرية الدينية والحوار بين الأديان والتعايش السلمي كوسيلة لمكافحة التطرف، والكراهية بين الجميع الأديان".
وأضاف في كلمته بحفل الاستقبال :"كان هذا المركز نتاجاً فعلياً لإعلان مملكة البحرين الذي يعبر عن رؤية جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وهو موجه للبشرية جمعاء ويدعو إلى القضاء على الكراهية والصراعات الطائفية التي تغذي الإرهاب والرسالة كما يدعو إلى محاربة الجهل كونه عدو السلام ويمثل عقبة خطيرة أمام تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وبالتالي فإن بناء عالم آمن يضمن التعايش بين شعوبها يتطلب عملاً متواصلًا لتحقيق خير أكبر للبشرية جمعاء".
وبين الرويعي "كانت مملكة البحرين منذ مئات السنين غنية بالتنوع والانسجام ، ومن خلال هذه الفعاليات نحاول أن نشارك تجربتنا كدليل حي على أننا جميعاً قد نكون مختلفين ولكن بالتأكيد متحدون في حبنا المشترك للعالم والأرض".
وتم خلال الحفل عرض فيلم تعريفي بأنشطة مركزالملك حمد العالمي للتعايش، وتطرق الفلم لأهم بنود "إعلان مملكة البحرين" الذي أعلن بلوس أنجلوس ،كمرجع عالمي يهدف لتعزيز قيم السلام والتسامح والتأكيد على حرية الفكر والمعتقد في إطار العيش المشترك.
وحضر الحفل عدد كبير من المسؤولين بالأمم المتحدة والسفراء وكبار الدبلوماسين المشاركين في فعاليات الجمعية العمومية الرابعة والسبعين للأمم المتحدة. وأتباع مختلف الديانات والطوائف والملل ومؤسسات المجتمع المدني.
يشار إلى أن مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي وهذه هي البحرين دشنا مؤخراً، مشروع مركز الملك حمد للسلام السيبراني في نيويورك، الذي يقوم عبر منصة إلكترونية بنشر مبادئ التعايش السلمي ومحاربة الكراهية والتطرف.
وسبق للمركز أن أطلق عدداً من المشاريع في مجال تعزيز التعايش بين أصحاب الديانات من أبرزها كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي بجامعة سابيانزا في روما.