استمعت محكمة في ولاية فلوريدا الأميركية إلى مؤامرة قاتل محتملة حاكها زوج أراد قتل زوجته، المنفصلة عنه، لكن المؤامرة أتت بنتائج عكسية.
فقد مثل المتهم هنري هيربيغ، البالغ من العمر 65 عاما، الأربعاء أمام المحكمة عبر رابط فيديو، بينما كان مستلقيا على سرير ومربوط بجهاز التنفس الصناعي عندما كشف المدعون عن مخطط الجريمة التي كان ينوي تنفيذها.
ووفقا لما قاله المدعون، فقد غادر هيربيغ منزله في بيس، فلوريدا في الثامن من سبتمبر بسيارته وهو يسحب مقطورة محملة بأكياس القمامة، ولفة شريط لاصق، وأسلاك ربط بلاستيكية، وغاز إضافي حتى لا يضطر إلى التوقف.
وبحسب وثائق المحكمة، كان هيربيغ، الذي قاد سيارته صوب منزله السابق في فرجينيا بيتش، بولاية فرجينيا، حيث تعيش زوجته، مسلحا ببندقية، ومفتاح صواميل فولاذي، وعصا خشبية.
ولتنفيذ خطته على أكمل وجه، ترك هاتفه في المنزل، بحيث لا يمكن تعقبه، وتوقف في المتاجر الصغيرة التي لا يوجد فيها كاميرات مراقبة، واستخدم الأموال النقدية فقط في دفع ثمن الطعام والشراب.
وقال ممثلو الادعاء إن هيربيغ ارتدى باروكة وتنكر في محاولة لقتل زوجته حتى لا يعرف من ارتكب الجريمة، بحسب ما ذكرت صحيفة "مترو" البريطانية.
غير أن خططه المعقدة تفككت وانهارت بعد وصوله إلى منزله السابق، عندما واجهته ابنة زوجته الكبرى وأطلقت النار عليه دفاعا عن النفس، فأصيب بالشلل على الفور.
ووفقا لما ذكرته قناة "إيه بي سي نيوز 13"، كان هيربيغ يأمل في جعل اختفاء زوجته وموتها يبدو وكأنه عملية سرقة انتهت بالقتل.
وفي جلسة الأربعاء، طالب محامو هيربيغ بالإفراج عنه بكفالة بدعوى أن سجن فيرجينيا بيتش لن يتمكن من تلبية احتياجاته الطبية، غير أن القاضية في المحكمة اتفقت مع مطلب الادعاء العام بأن ثراء المشتبه به تجعله قادرا على الهرب.
وقالت إنها ستعيد النظر في هذه الشروط إذا كان هيربيغ قادرا على تقديم مزيد من التفاصيل عن المكان الذي سيقيم فيه، إذا تم الإفراج عنه بكفالة.
فقد مثل المتهم هنري هيربيغ، البالغ من العمر 65 عاما، الأربعاء أمام المحكمة عبر رابط فيديو، بينما كان مستلقيا على سرير ومربوط بجهاز التنفس الصناعي عندما كشف المدعون عن مخطط الجريمة التي كان ينوي تنفيذها.
ووفقا لما قاله المدعون، فقد غادر هيربيغ منزله في بيس، فلوريدا في الثامن من سبتمبر بسيارته وهو يسحب مقطورة محملة بأكياس القمامة، ولفة شريط لاصق، وأسلاك ربط بلاستيكية، وغاز إضافي حتى لا يضطر إلى التوقف.
وبحسب وثائق المحكمة، كان هيربيغ، الذي قاد سيارته صوب منزله السابق في فرجينيا بيتش، بولاية فرجينيا، حيث تعيش زوجته، مسلحا ببندقية، ومفتاح صواميل فولاذي، وعصا خشبية.
ولتنفيذ خطته على أكمل وجه، ترك هاتفه في المنزل، بحيث لا يمكن تعقبه، وتوقف في المتاجر الصغيرة التي لا يوجد فيها كاميرات مراقبة، واستخدم الأموال النقدية فقط في دفع ثمن الطعام والشراب.
وقال ممثلو الادعاء إن هيربيغ ارتدى باروكة وتنكر في محاولة لقتل زوجته حتى لا يعرف من ارتكب الجريمة، بحسب ما ذكرت صحيفة "مترو" البريطانية.
غير أن خططه المعقدة تفككت وانهارت بعد وصوله إلى منزله السابق، عندما واجهته ابنة زوجته الكبرى وأطلقت النار عليه دفاعا عن النفس، فأصيب بالشلل على الفور.
ووفقا لما ذكرته قناة "إيه بي سي نيوز 13"، كان هيربيغ يأمل في جعل اختفاء زوجته وموتها يبدو وكأنه عملية سرقة انتهت بالقتل.
وفي جلسة الأربعاء، طالب محامو هيربيغ بالإفراج عنه بكفالة بدعوى أن سجن فيرجينيا بيتش لن يتمكن من تلبية احتياجاته الطبية، غير أن القاضية في المحكمة اتفقت مع مطلب الادعاء العام بأن ثراء المشتبه به تجعله قادرا على الهرب.
وقالت إنها ستعيد النظر في هذه الشروط إذا كان هيربيغ قادرا على تقديم مزيد من التفاصيل عن المكان الذي سيقيم فيه، إذا تم الإفراج عنه بكفالة.