اعرب مجلس الامن الدولي في بيان معتدل اللهجة عن الامل "بفتح تحقيق سريع وشفاف" حول مقتل المسؤول الفلسطيني زياد ابو عين الاربعاء بعد تعرضه للضرب من قبل جنود اسرائيليين.ولا يتضمن البيان الذي تم تبنيه بالاجماع ونشر ليل الجمعة السبت، اي اشارة الى ملابسات مقتل ابو عين المكلف ملف الاستيطان لدى السلطة الفلسطينية وهو "ياخذ علما برغبة حكومة اسرائيل فتح تحقيق مشترك حول الحادث".واعربت الدول ال15 الاعضاء في مجلس الامن الدولي عن "اسفها" وتعازيها واكتفت بالتذكير بان ابو عين مات "بعد تظاهرة في بلدة ترمسعيا الفلسطينية"، لكن دون ان يصدر عنها ادانة واضحة.وشجع بيان مجلس الامن "الاطراف المعنيين على ضمان فتح تحقيق سريع وشفاف".كما دعاهم الى "ابداء اكبر قدر من ضبط النفس والامتناع عن اي اجراء يمكن ان يزيد من توتر الوضع".وكان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون طلب الاربعاء من اسرائيل فتح "تحقيق سريع وشفاف حول ملابسات" مقتل ابو عين.وقتل ابو عين خلال تظاهرة شارك فيها قرابة 300 شخص احتجاجا على مصادرة اراض فلسطينية من اجل الاستيطان بالقرب من رام الله بالضفة الغربية.وحملت السلطة الفلسطينية التي استندت الى تقرير التشريح اسرائيل "المسؤولية الكاملة" عنه مقتل ابو عين. اما اسرائيل وبالاستناد الى التقرير نفسه فقد اشارت الى ازمة قلبية نجمت ربما عن الضغوط لدى رجل في ال55 سبق ان تعرض لازمات سابقة.