اجتاح حوالى 200 شخص كان معظمهم مقنعا ويحملون قضبان حديد، ليل الجمعة السبت وسط زيورخ، اكبر مدينة في سويسرا، وتسببوا باضرار كثيرة، كما ذكرت الشرطة المحلية التي قالت انها اوقفت اربعة منهم.واضافت الشرطة انها تسلمت رسالة من هؤلاء "المستقلين" اعلنوا فيها مسؤوليتهم عن هذه التظاهرة العنيفة. ولم تقدم مزيدا من التفاصيل. واوضحت وسائل الاعلام السويسرية ان المتظاهرين كانوا يرفعون لافتة كتب عليها بالانكليزية "هيا نعيد احتلال الشارع" مشيرين بذلك الى حركة مناهضة للرأسمالية.واوضحت الشرطة ان "كثرا منهم كانوا يحملون قضبان حديد، والبعض يعتمر خوذا ويستخدمون اقنعة للحماية من الغاز ويرتدون ثيابا للحماية". واضطرت الشرطة الى استخدام الرصاص المطاط والغاز المسيل للدموع وخراطيم الماء لتفريقهم.وفور تشكيل هذه التظاهرة في العاشرة مساء، القى المشاركون فيها مقذوفات على الشرطة، كما نزعوا باب عربة احتمى فيها عناصر الشرطة، والقوا فيها مشعلا ملتهبا فاندلعت النار في معدات شرطية لكنها لم تصب.وسرق المتظاهرون ايضا معدات لقوى الامن. وتدخلت اعداد اضافية من عناصر الشرطة بسب تصاعد العنف.وحوالى منتصف الليل عاد الهدوء الى المدينة.ورشق التظاهرون الشرطة بالحجارة، والالعاب النارية. وسببوا اضرارا بعدد من سيارات ومراكز الشرطة، كما حطموا عددا من واجهات المتاجر او ألحقوا اضرارا بها، واضرموا النار في شجرتين. وحطم المتظاهرون واجهات مطعم مكتظ فلجأ الزبائن الخائفون الى الطابق السفلي.واصيب سبعة من عناصر الشرطة خلال الصدامات. وقد تبلغ قيمة الاضرار مئات الاف الفرنكات السويسرية او اليورو.واوقف اربعة اشخاص تتفاوت اعمارهم بين 20 الى 36 عاما، بينهم سويسريان وبريطاني اخر من ليختنشتاين.