أشاد جورغ شدياك، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، مدير مكتب الأمم المتحدة للتعاون فيما بين بلدان الجنوب، بالنموذج التنموي الرائد لمملكة البحرين، وحرص المملكة على بناء شراكة عميقة مع الأمم المتحدة، مثمنا مخرجات إطار الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، بما يخدم تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.
واجتمع الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، مع جورغ شدياك، على هامش أعمال الدورة (74) للجمعية العامة للأمم المتحدة، في مدينة نيويورك.
وخلال الاجتماع، أكد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، حرص البحرين على تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب، في ظل وجود فرص كبيرة ومتنوعة، لتبادل المنافع والخبرات والقدرات، بما يسهم في تحقيق التنمية والتقدم، مشيداً بجهود منظمة الأمم المتحدة، في بناء جسور التعاون بين هذه البلدان، من أجل حياة أفضل لشعوبها.
ونوه وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، إلى أهمية مخرجات مؤتمر الأمم المتحدة الرفيع المستوى الثاني المعني بالتعاون فيما بين بلدان الجنوب، والذي استضافته العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، خلال الفترة بين 20 - 22 مارس 2019، وكذلك المنتدى السياسي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة، بنيويورك، في يوليو الماضي، كما أن هناك تطلعات لفتح آفاق جديدة للشراكات المثمرة، خلال القمة الثالثة لبلدان الجنوب، المقررة في دولة أوغندا العام المقبل.
ودعا الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، إلى إيجاد إطار عمل محدد وشامل، للتعاون بين بلدان الجنوب، والتشارك الإنمائي في المعرفة والمهارات والخبرات والموارد، وتأسيس شراكات فاعلة، تنفيذاً للهدف السابع عشر المعني بتعزيز وسائل التنفيذ، وتنشيط الشراكة العالمية من أجل التنمية المستدامة 2030.
وأوضح وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، أن هناك مجالات حيوية وجديرة بالاهتمام، يمكن أن تمثل مرتكزات مهمة للتعاون بين بلدان الجنوب مثل: بناء القدرات المعرفية، وموارد الطاقة المتجددة، وبرامج التدريب المتطورة، والتنمية البشرية، وغيرها، فضلا عن الاستثمارات في البنى التحتية، والتقنية الرقمية.
وأكد أن مملكة البحرين، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، تحرص على تعزيز أطر التعاون الإيجابي مع الأمم المتحدة في مختلف المجالات، مبيناً أن مسيرة التعاون بين الجانبين، شهدت نقلة نوعية ومهمة، بعد إطلاق إطار الشراكة الاستراتيجية، وإنشاء لجنة المتابعة والتنسيق، للمساهمة في دعم المشاريع التنموية.
وبين وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، أن البحرين سخرت كل الجهود والإمكانات، لتحقيق رفاهية المواطن، وتعزيز مستوى معيشته، مشيراً إلى أن المملكة من أوائل الدول التي ضمّنت أهداف التنمية المستدامة 2030 في خططها الوطنية، وأدرجت 78% من تلك الأهداف في برنامج عمل الحكومة. كما تؤمن البحرين بأهمية الارتباط الوثيق بين الأمن والتنمية، وتطوير آليات العمل الجماعي، لمواجهة التحديات المشتركة.
ولفت الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، إلى التدابير والمبادرات التي قامت بها مملكة البحرين في تنظيم سوق العمل، والتزامها بالمعايير الدولية المتعلقة بحماية العمالة الوافدة، الأمر الذي ساهم في حصول البحرين على تصنيف الفئة الأولى في التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية حول الاتجار بالأشخاص، كأول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تحصل على هذا التصنيف الرفيع.
واجتمع الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، مع جورغ شدياك، على هامش أعمال الدورة (74) للجمعية العامة للأمم المتحدة، في مدينة نيويورك.
وخلال الاجتماع، أكد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، حرص البحرين على تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب، في ظل وجود فرص كبيرة ومتنوعة، لتبادل المنافع والخبرات والقدرات، بما يسهم في تحقيق التنمية والتقدم، مشيداً بجهود منظمة الأمم المتحدة، في بناء جسور التعاون بين هذه البلدان، من أجل حياة أفضل لشعوبها.
ونوه وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، إلى أهمية مخرجات مؤتمر الأمم المتحدة الرفيع المستوى الثاني المعني بالتعاون فيما بين بلدان الجنوب، والذي استضافته العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، خلال الفترة بين 20 - 22 مارس 2019، وكذلك المنتدى السياسي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة، بنيويورك، في يوليو الماضي، كما أن هناك تطلعات لفتح آفاق جديدة للشراكات المثمرة، خلال القمة الثالثة لبلدان الجنوب، المقررة في دولة أوغندا العام المقبل.
ودعا الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، إلى إيجاد إطار عمل محدد وشامل، للتعاون بين بلدان الجنوب، والتشارك الإنمائي في المعرفة والمهارات والخبرات والموارد، وتأسيس شراكات فاعلة، تنفيذاً للهدف السابع عشر المعني بتعزيز وسائل التنفيذ، وتنشيط الشراكة العالمية من أجل التنمية المستدامة 2030.
وأوضح وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، أن هناك مجالات حيوية وجديرة بالاهتمام، يمكن أن تمثل مرتكزات مهمة للتعاون بين بلدان الجنوب مثل: بناء القدرات المعرفية، وموارد الطاقة المتجددة، وبرامج التدريب المتطورة، والتنمية البشرية، وغيرها، فضلا عن الاستثمارات في البنى التحتية، والتقنية الرقمية.
وأكد أن مملكة البحرين، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، تحرص على تعزيز أطر التعاون الإيجابي مع الأمم المتحدة في مختلف المجالات، مبيناً أن مسيرة التعاون بين الجانبين، شهدت نقلة نوعية ومهمة، بعد إطلاق إطار الشراكة الاستراتيجية، وإنشاء لجنة المتابعة والتنسيق، للمساهمة في دعم المشاريع التنموية.
وبين وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، أن البحرين سخرت كل الجهود والإمكانات، لتحقيق رفاهية المواطن، وتعزيز مستوى معيشته، مشيراً إلى أن المملكة من أوائل الدول التي ضمّنت أهداف التنمية المستدامة 2030 في خططها الوطنية، وأدرجت 78% من تلك الأهداف في برنامج عمل الحكومة. كما تؤمن البحرين بأهمية الارتباط الوثيق بين الأمن والتنمية، وتطوير آليات العمل الجماعي، لمواجهة التحديات المشتركة.
ولفت الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، إلى التدابير والمبادرات التي قامت بها مملكة البحرين في تنظيم سوق العمل، والتزامها بالمعايير الدولية المتعلقة بحماية العمالة الوافدة، الأمر الذي ساهم في حصول البحرين على تصنيف الفئة الأولى في التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية حول الاتجار بالأشخاص، كأول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تحصل على هذا التصنيف الرفيع.