أكد الدكتور رائد محمّد بن شمس المدير العام لمعهد الإدارة العامّة (بيبا) أن فوز المعهد بجائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ينطلق من جهود المعهد في العمل وفقًا للرؤية الشاملة لجلالة الملك، عبر الاهتمام بأهداف التنمية المستدامة2030 التي تم إقرارها من قبل الأمم المتحدة وتضمينها في جميع برامجه، الأمر الذي انعكس إيجابًا على المسار الاستراتيجي للمشاريع والمبادرات الحكومية المقدمة من قبل خريجي البرامج وبالأخص البرنامج الوطني لتطوير القيادات الحكومية، من خلال ربط تحقيق الاستدامة الشاملة بشكل مباشر بمشاريع التخرج، التي تصب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي أُقرت في عام 2015 من قبل 193 دولة حول العالم.
وقال إن جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة رسمت للمعهد مسارًا إداريًا استراتيجيًا لتفعيل دور الشباب وزيادة قدراتهم في خلق الأثر الحكومي طويل المدى، فالقيادات الوطنية الشابة مطالبة بالعمل لتحقيق أهداف الأجندة الحكومية لمملكة البحرين وأهداف التنمية المستدامة 2030 نحو تحقيق ريادة حكومية إدارية والخروج بمخرجات يمكن تصديرها على مختلف الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية.
وأوضح أن معهد الإدارة العامة يُعد أول مؤسّسة حكومية على الصعيد الدولي تقوم بتضمين أهداف التّنمية المستدامة لعام 2030 في برامجها المعنية ببناء القدرات الإدارية، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي في إطار عمل المعهد على الارتقاء بمنظومة العمل الحكومي في مملكة البحرين والسعي لبناء جيل من القيادات الحكوميّة القادرة على مواصلة مسيرة التّنمية المستدامة التّي تلبي طموحات الوطن والمواطنين، فقد تمت موائمة أهداف وغايات التّنمية المستدامة في البرنامج الوطني لتطوير القيادات الحكوميّة من خلال توظيف أهم المنهجيات العلمية والمهنية والآليات المتعلقة بالتّنمية المستدامة في توجيه المتدرّبين وتطوير مهاراتهم وقدراتهم القياديّة، بالإضافة إلى منح الكوادر الوطنيّة المنتسبة إلى البرنامج الفرصة للخروج بمشاريع ومبادرات حكوميّة تصب في تحقيق أهداف التّنمية المستدامة وبما يحقق المنفعة والفائدة للمجتمع البحريني ويعزز مكانة المملكة كمركز إقليمي ودولي لمختلف الإنتاجات الحضارية والفكرية والعلمية.
كما ثمن جهود كوادر معهد الإدارة العامة الوطنية، التي وحدت جهودها الاستراتيجية والتشغيلية لتحقيق استراتيجية المعهد التي تصب في تحقيق الرؤية الوطنية لمملكة البحرين؛ عبر رفع كفاءة العمل الحكومي بما يحقق تطلعات المواطنين ويصب في تحقيق الاستدامة الوطنية الشاملة على مختلف الأصعدة وفي كافة المجالات، من خلال تضمين أهداف التنمية المستدامة ومرتكزات العمل الحكومي في كافة المشاريع والمبادرات الحكومية للمعهد.
وقال إن جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة رسمت للمعهد مسارًا إداريًا استراتيجيًا لتفعيل دور الشباب وزيادة قدراتهم في خلق الأثر الحكومي طويل المدى، فالقيادات الوطنية الشابة مطالبة بالعمل لتحقيق أهداف الأجندة الحكومية لمملكة البحرين وأهداف التنمية المستدامة 2030 نحو تحقيق ريادة حكومية إدارية والخروج بمخرجات يمكن تصديرها على مختلف الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية.
وأوضح أن معهد الإدارة العامة يُعد أول مؤسّسة حكومية على الصعيد الدولي تقوم بتضمين أهداف التّنمية المستدامة لعام 2030 في برامجها المعنية ببناء القدرات الإدارية، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي في إطار عمل المعهد على الارتقاء بمنظومة العمل الحكومي في مملكة البحرين والسعي لبناء جيل من القيادات الحكوميّة القادرة على مواصلة مسيرة التّنمية المستدامة التّي تلبي طموحات الوطن والمواطنين، فقد تمت موائمة أهداف وغايات التّنمية المستدامة في البرنامج الوطني لتطوير القيادات الحكوميّة من خلال توظيف أهم المنهجيات العلمية والمهنية والآليات المتعلقة بالتّنمية المستدامة في توجيه المتدرّبين وتطوير مهاراتهم وقدراتهم القياديّة، بالإضافة إلى منح الكوادر الوطنيّة المنتسبة إلى البرنامج الفرصة للخروج بمشاريع ومبادرات حكوميّة تصب في تحقيق أهداف التّنمية المستدامة وبما يحقق المنفعة والفائدة للمجتمع البحريني ويعزز مكانة المملكة كمركز إقليمي ودولي لمختلف الإنتاجات الحضارية والفكرية والعلمية.
كما ثمن جهود كوادر معهد الإدارة العامة الوطنية، التي وحدت جهودها الاستراتيجية والتشغيلية لتحقيق استراتيجية المعهد التي تصب في تحقيق الرؤية الوطنية لمملكة البحرين؛ عبر رفع كفاءة العمل الحكومي بما يحقق تطلعات المواطنين ويصب في تحقيق الاستدامة الوطنية الشاملة على مختلف الأصعدة وفي كافة المجالات، من خلال تضمين أهداف التنمية المستدامة ومرتكزات العمل الحكومي في كافة المشاريع والمبادرات الحكومية للمعهد.