جميلٌ أن يعرض فيلم «ولد ملكاً» تزامناً مع اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الحبيبة الـ 89، هذا الفيلم السينمائي الوثائقي يعرض هذه الأيام بالمملكة العربية السعودية وباقي الدول الخليجية والعربية، حيث يحمل قصة ملك المملكة العربية السعودية الثالث الملك فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله، الذي ولد عام 1906 فتولى مقاليد الحكم بالمملكة العربية السعودية في الثاني من نوفمبر عام 1964، هذا الملك الذي كان يهز دولاً كبرى بعبقرية عقله ورصانة فكره وهيبة حضوره، يستحق أن يكون له فيلم يسرد مسيرته الحافلة.
جاء فيلم « ولد ملكاً» ليروي ولادة الفيصل ونشأته ومرحلة حياته المبكرة حتى زيارته الدبلوماسية الأولى إلى بريطانيا عام 1919، حينها كان يبلغ من العمر 13 عاماً ليكون ذلك الشاب الذي يلتقي في اجتماع رسمي مع ملك إنجلترا الملك جورج الخامس، عندما وجه دعوة الزيارة لأبيه رحمه الله الملك عبدالعزيز، وبدوره كلّف ابنه الملك فيصل تلبية لدعوة الملك جورج الخامس، وكيف وقتها قابل هذا الشاب البالغ من العمر 13 عاماً شخصيات مهمة مثل الضابط البريطاني «توماس إدوارد» والذي لقب بلورنس العرب و»وينستون تشرشل» و»اللورد جورج كرزون»، وزير الدولة للشؤون الخارجية وشؤون الكومنولث في المملكة المتحدة حينها.
إن صاحب فكرة الفيلم والذي قام بإدارته هو منتج الأفلام الإسباني الحائز على جائزة أوسكار «أندريس جوميز»، تقديراً منه لحياة هذا الملك المليئة بالأحداث المهمة وليوثق بهذا العمل الفني مسيرة ومكانة الملك فيصل منذ أن كان صغيراً، وليبرز قوة شخصية هذا الرجل منذ أن كان طفلاً فشاباً ومدى تأثيره في تاريخ المملكة والعالمين العربي والإسلامي منذ ولادته حتى عودته من إنجلترا.
إنتاجٌ مشترك بين السعودية وإسبانيا والمملكة المتحدة، تم تصويره ما بين الرياض وبريطانيا في فترة تتراوح العامين والنصف تم خلالها استقطاب ممثلين من داخل المملكة ومن خارجها، وعدد كبير من الكوادر السعوديه فيما يعادل أكثر من 80 شاباً سعودياً إناثاً وذكوراً، قاموا بأدوار مهمة في الفيلم كالممثل السعودي راكان عبدالواحد الذي مثل شخصية الملك عبدالعزيز، والطفل السعودي عبدالله علي الذي مثّل شخصية الفيصل، بالإضافة إلى وجود ممثلين عالميين من أفريقيا والمملكة المتحدة، الفيلم من تأليف الروائي السعودي بدر السماري وإخراج المخرج الإسباني أجوستي فيلارونغا.
لقد حرصت المملكة العربية السعودية بنجاح على ترويج ونشر الفيلم بدءاً من داخل المملكة العربية السعودية إلى دول الخليج كافة، ومن ثم باقي الدول العربية فالعالم بأكمله، ومن المقرر أن تتم دبلجة فيلم «ولد ملكاً» إلى 4 لغات عالمية أولها الإسبانية، بالإضافة إلى أن الشركة المنتجة بدأت تتواصل مع شركات الطيران العالمية لعرض الفيلم على شاشات الركاب في الطائرات، أولها الخطوط الجوية السعودية.
عزٌ وفخرٌ أن نرى شخصية فذة كالملك فيصل بن عبدالعزيز يعد له فيلماً بهذا المستوى التقني الفني ولكن كنت أتمنى أن يتناول الفيلم باقي مراحل حياته المهمه آملة أن يعد عما قريب الجزء الثاني، إلى جانب أنني أتمنى أن يكون الالتفات لشخصيات حكامنا العرب المؤثرين من قبلنا وبفكر محلي عربي وبتنفيذ كوادرنا الشابة، فلماذا لا نبدأ هذه الفكرة بالبحرين العريقة تاريخياً بحكم آل خليفة الكرام؟
عندما أعلن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية في المملكة العربية السعودية عن عرض فيلم «Born A king»، «ولد ملكاً»، تمنيت أن يكون لنا مثل هذا الفيلم بفكر بحريني عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وأن يكون عملاً توثيقياً يقوم بتنفيذه والإشراف عليه مركز «دراسات» كونه أصدر مؤخراً كتاب «عقدان مزهران»، والذي تضمّن الإنجازات والإصلاحات التي تحققت في عهد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حفظه الله ورعاه، خلال العقدين الماضيين من خلال مشاركة نخبة من الشخصيات السياسية والدبلوماسية والفكرية البحرينية والعربية، ولكن هذا العمل سيكون رائعاً ومؤثراً إذا عمل المركز على تحويله إلى مشروع فيلم وثائقي سينمائي عالمي يتكلم عن هذين العقدين الزاهرين في سيناريو توثيقي يعرض من ضمن احتفالات أعياد الوطن، فكرة وأرجو الالتفات لها بكوادر بحرينية وحتى لا ننتظر أن تأتينا من الغرب وننفذها، أتمنى أن تتحقق فنحن أولى بتوثيق إنجازات حكام مسيرتهم تكتب بماء الذهب.
جاء فيلم « ولد ملكاً» ليروي ولادة الفيصل ونشأته ومرحلة حياته المبكرة حتى زيارته الدبلوماسية الأولى إلى بريطانيا عام 1919، حينها كان يبلغ من العمر 13 عاماً ليكون ذلك الشاب الذي يلتقي في اجتماع رسمي مع ملك إنجلترا الملك جورج الخامس، عندما وجه دعوة الزيارة لأبيه رحمه الله الملك عبدالعزيز، وبدوره كلّف ابنه الملك فيصل تلبية لدعوة الملك جورج الخامس، وكيف وقتها قابل هذا الشاب البالغ من العمر 13 عاماً شخصيات مهمة مثل الضابط البريطاني «توماس إدوارد» والذي لقب بلورنس العرب و»وينستون تشرشل» و»اللورد جورج كرزون»، وزير الدولة للشؤون الخارجية وشؤون الكومنولث في المملكة المتحدة حينها.
إن صاحب فكرة الفيلم والذي قام بإدارته هو منتج الأفلام الإسباني الحائز على جائزة أوسكار «أندريس جوميز»، تقديراً منه لحياة هذا الملك المليئة بالأحداث المهمة وليوثق بهذا العمل الفني مسيرة ومكانة الملك فيصل منذ أن كان صغيراً، وليبرز قوة شخصية هذا الرجل منذ أن كان طفلاً فشاباً ومدى تأثيره في تاريخ المملكة والعالمين العربي والإسلامي منذ ولادته حتى عودته من إنجلترا.
إنتاجٌ مشترك بين السعودية وإسبانيا والمملكة المتحدة، تم تصويره ما بين الرياض وبريطانيا في فترة تتراوح العامين والنصف تم خلالها استقطاب ممثلين من داخل المملكة ومن خارجها، وعدد كبير من الكوادر السعوديه فيما يعادل أكثر من 80 شاباً سعودياً إناثاً وذكوراً، قاموا بأدوار مهمة في الفيلم كالممثل السعودي راكان عبدالواحد الذي مثل شخصية الملك عبدالعزيز، والطفل السعودي عبدالله علي الذي مثّل شخصية الفيصل، بالإضافة إلى وجود ممثلين عالميين من أفريقيا والمملكة المتحدة، الفيلم من تأليف الروائي السعودي بدر السماري وإخراج المخرج الإسباني أجوستي فيلارونغا.
لقد حرصت المملكة العربية السعودية بنجاح على ترويج ونشر الفيلم بدءاً من داخل المملكة العربية السعودية إلى دول الخليج كافة، ومن ثم باقي الدول العربية فالعالم بأكمله، ومن المقرر أن تتم دبلجة فيلم «ولد ملكاً» إلى 4 لغات عالمية أولها الإسبانية، بالإضافة إلى أن الشركة المنتجة بدأت تتواصل مع شركات الطيران العالمية لعرض الفيلم على شاشات الركاب في الطائرات، أولها الخطوط الجوية السعودية.
عزٌ وفخرٌ أن نرى شخصية فذة كالملك فيصل بن عبدالعزيز يعد له فيلماً بهذا المستوى التقني الفني ولكن كنت أتمنى أن يتناول الفيلم باقي مراحل حياته المهمه آملة أن يعد عما قريب الجزء الثاني، إلى جانب أنني أتمنى أن يكون الالتفات لشخصيات حكامنا العرب المؤثرين من قبلنا وبفكر محلي عربي وبتنفيذ كوادرنا الشابة، فلماذا لا نبدأ هذه الفكرة بالبحرين العريقة تاريخياً بحكم آل خليفة الكرام؟
عندما أعلن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية في المملكة العربية السعودية عن عرض فيلم «Born A king»، «ولد ملكاً»، تمنيت أن يكون لنا مثل هذا الفيلم بفكر بحريني عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وأن يكون عملاً توثيقياً يقوم بتنفيذه والإشراف عليه مركز «دراسات» كونه أصدر مؤخراً كتاب «عقدان مزهران»، والذي تضمّن الإنجازات والإصلاحات التي تحققت في عهد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حفظه الله ورعاه، خلال العقدين الماضيين من خلال مشاركة نخبة من الشخصيات السياسية والدبلوماسية والفكرية البحرينية والعربية، ولكن هذا العمل سيكون رائعاً ومؤثراً إذا عمل المركز على تحويله إلى مشروع فيلم وثائقي سينمائي عالمي يتكلم عن هذين العقدين الزاهرين في سيناريو توثيقي يعرض من ضمن احتفالات أعياد الوطن، فكرة وأرجو الالتفات لها بكوادر بحرينية وحتى لا ننتظر أن تأتينا من الغرب وننفذها، أتمنى أن تتحقق فنحن أولى بتوثيق إنجازات حكام مسيرتهم تكتب بماء الذهب.