ساهم الأستاذ المساعد في كلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي، رئيس قسم تربية الموهوبين د.أحمد العباسي بكتابة 4 مصنفات في النسخة الثالثة لموسوعة الإبداع Encyclopedia of Creativity والتي ستصدر في إبريل 2020 من قبل دار النشر العالمية المعروفة إلزفيرElsevier.
وسيكون بذلك الممثل الوحيد للباحثين العرب في كتابة الموسوعة التي تحوي أكثر من 300 مصنف كتبت من قبل أكثر من 200 عالم وباحث حول قضايا متنوعة في علم الإبداع، من الإبداع في التربية، إلى الإبداع في قطاع الأعمال والمنظمات، وغيرها من الموضوعات المتخصصة والموزعة على 1780 صفحة.
وقام العباسي بكتابة 4 فصول هي الحكومات والإبداع، الإبداع المربك/المزعزع، الإبداع والتصويت، والإبداع والاستكشافات المتعددة.
ويناقش فصل الحكومات والإبداع خمس قضايا محوررية وهي التفرقة بين الإبداع الفردي والإبداع الجماعي وبيان أهمية الإبداع الجماعي في سياق العمل الحكومي. كما يقارن الفصل بين الإبداع في القطاع الخاص والقطاع العام في ظل توفر بعض الأدلة التي تشير إلى أن القطاع الخاص يوفر بيئة أكثر دعماً للإبداع، الأمر الذي يحتاج إلى دراسات مستقبلية مستفيضة للتحقق منه وتفسيره.
أما المحور الثالث فيناقش أحد أكثر القضايا أهمية وهي دعم وتشجيع الإبداع في مراحل التعليم الأساسية في المدارس الحكومية، وكيف تؤثر المناهج وطرق التدريس ونوعية المهام التي تعطى للطلبة، إضافة للبيئة المدرسية على مستقبل الأجيال المستقبلية فيما يتعلق بدعم أو تثبيط الإبداع.
وأخيراً يناقش فصل الإبداع والحكومات ضرورة دعم أبحاث الإبداع والتي تعطي صانع القرار رؤية أشمل للقضايا المتنوعة التي تمس المجتمع والتي تتطلب حلولاً غير تقليدية حيث يركز هذا المحور على ضرورة أن تكون المبادرات الحكومية نابعة من دراسات علمية مستفيضة تؤدي إلى ممارسات أكثر فاعلية.
أما المصنف الثاني، الإبداع والابتكار المربك/المزعزع disruptive innovation، فيناقش العملية التي تتمكن من خلالها بعض المؤسسات الناشئة من منافسة شركات ومؤسسات عريقة في مجال ما، حيث تبدأ الأعمال والشركات الناشئة باستهداف الشرائح المهملة من المستهلكين قبل كبرى المؤسسات والمصانع لعدد من الأسباب من بينها تركيز الشركات الكبرى على زيادة هامش الربح بغض النظر عن حاجة الأسواق لمنتجات تقدم مميزات قد لا يحتاج إليها المستهلك.
ومع الوقت، تبدأ الشركات الناشئة باستقطاب شرائح أكبر من المستهلكين من خلال توفير منتجات تتمتع بمميزات تكفي حاجتهم وبأسعار معقولة، إلى النقطة التي تستقطب من خلالها هذه الشركات الناشئة شرائح أكبر من المستهلكين وتستبدل التقنيات الموجودة لدى كبرى الشركات.
وناقش الدكتور العباسي عدداً من الأمثلة لأعمال إبداعية استطاعت من خلالها الأسواق والشركات الناشئة استبدال شركات عريقة منها على سبيل المثال الحاسب الشخصي والذي استبدل التقنية السابقة وهي الحواسيب المركزية من خلال توفير جهاز يمتلك إمكانيات أقل ولكنه يسمح لشرائح أكبر من المستهلكين بامتلاك هذه التقنية.
وتطرق الفصل إلى أحد النماذج المزعزعة وهي شركة طيران ساوث ويست Southwest Airlines والتي وفرت نموذجاً استطاعت من خلاله منافسة كبرى شركات الطيران من خلال استخدام نوع واحد من الطائرات وإلغاء درجة رجال الأعمال وإدخال فكرة الطيران الاقتصادي لتقليل التكلفة مما ساهم في استقطاب المستهلكين الذين لم يكن بإمكانهم تحمل نفقات التذاكر التي تطرحها الشركات الكبرى للطيران.
أما فصل الاستكشافات المتعددة Multiple Discovery، فيناقش الظاهرة التي يتوصل من خلالها باحث أو مجموعة من الباحثين المستقلين إلى نفس الاستكشاف في نفس الفترة الزمنية من دون أن يكون هنالك أي تواصل بين هؤلاء الباحثين.
وقدم العباسي عدداً من الأمثلة عن الاستكشافات المتعددة في العلوم منها اكتشاف الجدول الدوري للعناصر الكيميائية والذي كان يعمل على تطويره ثمانية باحثين مستقلين إلا أن ديميتري مندليف هو الذي اشتهر من بين بقية الباحثين والعلماء، إضافة إلى أمثلة أخرى للاستكشافات المتعددة منها التلغراف، عنصر الأكسجين، التلسكوب، والتصوير الفوتوغرافي، كما تم مناقشة عدد من التفسيرات لهذه الظاهرة مثل نظرية العبقرية، نظرية الصدفة، ونظرية المنطق.
وتطرق فصل التصويت والإبداع إلى مفهوم التصويت كأداة لممارسة الديمقراطية وكيف أن للأحزاب السياسية دور في دعم أو تثبيط الإبداع من خلال توجهاتها، حيث تشير العديد من الأدلة إلى أن هنالك علاقة سلبية بين الانتماء لأحزاب تتصف بالتحفظ conservatism ودعم الإبداع مقابل علاقة إيجابية بين الأحزاب الأقل تحفظاً (الليبرالية) والتي تتقبل الأفكار غير التقليدية وتتسم بالمرونة في التعامل مع القضايا والمتغيرات المحلية والإقليمية، والعالمية.
وسيكون بذلك الممثل الوحيد للباحثين العرب في كتابة الموسوعة التي تحوي أكثر من 300 مصنف كتبت من قبل أكثر من 200 عالم وباحث حول قضايا متنوعة في علم الإبداع، من الإبداع في التربية، إلى الإبداع في قطاع الأعمال والمنظمات، وغيرها من الموضوعات المتخصصة والموزعة على 1780 صفحة.
وقام العباسي بكتابة 4 فصول هي الحكومات والإبداع، الإبداع المربك/المزعزع، الإبداع والتصويت، والإبداع والاستكشافات المتعددة.
ويناقش فصل الحكومات والإبداع خمس قضايا محوررية وهي التفرقة بين الإبداع الفردي والإبداع الجماعي وبيان أهمية الإبداع الجماعي في سياق العمل الحكومي. كما يقارن الفصل بين الإبداع في القطاع الخاص والقطاع العام في ظل توفر بعض الأدلة التي تشير إلى أن القطاع الخاص يوفر بيئة أكثر دعماً للإبداع، الأمر الذي يحتاج إلى دراسات مستقبلية مستفيضة للتحقق منه وتفسيره.
أما المحور الثالث فيناقش أحد أكثر القضايا أهمية وهي دعم وتشجيع الإبداع في مراحل التعليم الأساسية في المدارس الحكومية، وكيف تؤثر المناهج وطرق التدريس ونوعية المهام التي تعطى للطلبة، إضافة للبيئة المدرسية على مستقبل الأجيال المستقبلية فيما يتعلق بدعم أو تثبيط الإبداع.
وأخيراً يناقش فصل الإبداع والحكومات ضرورة دعم أبحاث الإبداع والتي تعطي صانع القرار رؤية أشمل للقضايا المتنوعة التي تمس المجتمع والتي تتطلب حلولاً غير تقليدية حيث يركز هذا المحور على ضرورة أن تكون المبادرات الحكومية نابعة من دراسات علمية مستفيضة تؤدي إلى ممارسات أكثر فاعلية.
أما المصنف الثاني، الإبداع والابتكار المربك/المزعزع disruptive innovation، فيناقش العملية التي تتمكن من خلالها بعض المؤسسات الناشئة من منافسة شركات ومؤسسات عريقة في مجال ما، حيث تبدأ الأعمال والشركات الناشئة باستهداف الشرائح المهملة من المستهلكين قبل كبرى المؤسسات والمصانع لعدد من الأسباب من بينها تركيز الشركات الكبرى على زيادة هامش الربح بغض النظر عن حاجة الأسواق لمنتجات تقدم مميزات قد لا يحتاج إليها المستهلك.
ومع الوقت، تبدأ الشركات الناشئة باستقطاب شرائح أكبر من المستهلكين من خلال توفير منتجات تتمتع بمميزات تكفي حاجتهم وبأسعار معقولة، إلى النقطة التي تستقطب من خلالها هذه الشركات الناشئة شرائح أكبر من المستهلكين وتستبدل التقنيات الموجودة لدى كبرى الشركات.
وناقش الدكتور العباسي عدداً من الأمثلة لأعمال إبداعية استطاعت من خلالها الأسواق والشركات الناشئة استبدال شركات عريقة منها على سبيل المثال الحاسب الشخصي والذي استبدل التقنية السابقة وهي الحواسيب المركزية من خلال توفير جهاز يمتلك إمكانيات أقل ولكنه يسمح لشرائح أكبر من المستهلكين بامتلاك هذه التقنية.
وتطرق الفصل إلى أحد النماذج المزعزعة وهي شركة طيران ساوث ويست Southwest Airlines والتي وفرت نموذجاً استطاعت من خلاله منافسة كبرى شركات الطيران من خلال استخدام نوع واحد من الطائرات وإلغاء درجة رجال الأعمال وإدخال فكرة الطيران الاقتصادي لتقليل التكلفة مما ساهم في استقطاب المستهلكين الذين لم يكن بإمكانهم تحمل نفقات التذاكر التي تطرحها الشركات الكبرى للطيران.
أما فصل الاستكشافات المتعددة Multiple Discovery، فيناقش الظاهرة التي يتوصل من خلالها باحث أو مجموعة من الباحثين المستقلين إلى نفس الاستكشاف في نفس الفترة الزمنية من دون أن يكون هنالك أي تواصل بين هؤلاء الباحثين.
وقدم العباسي عدداً من الأمثلة عن الاستكشافات المتعددة في العلوم منها اكتشاف الجدول الدوري للعناصر الكيميائية والذي كان يعمل على تطويره ثمانية باحثين مستقلين إلا أن ديميتري مندليف هو الذي اشتهر من بين بقية الباحثين والعلماء، إضافة إلى أمثلة أخرى للاستكشافات المتعددة منها التلغراف، عنصر الأكسجين، التلسكوب، والتصوير الفوتوغرافي، كما تم مناقشة عدد من التفسيرات لهذه الظاهرة مثل نظرية العبقرية، نظرية الصدفة، ونظرية المنطق.
وتطرق فصل التصويت والإبداع إلى مفهوم التصويت كأداة لممارسة الديمقراطية وكيف أن للأحزاب السياسية دور في دعم أو تثبيط الإبداع من خلال توجهاتها، حيث تشير العديد من الأدلة إلى أن هنالك علاقة سلبية بين الانتماء لأحزاب تتصف بالتحفظ conservatism ودعم الإبداع مقابل علاقة إيجابية بين الأحزاب الأقل تحفظاً (الليبرالية) والتي تتقبل الأفكار غير التقليدية وتتسم بالمرونة في التعامل مع القضايا والمتغيرات المحلية والإقليمية، والعالمية.