يتعاون كل من المجلس الأعلى للمرأة والمجلس الأعلى للبيئة في تنفيذ برنامج مشترك حول دور المرأة والأسرة في المحافظة على البيئة، ضمن برامج الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية، وتفعيلاً لمجال "جودة الحياة".
وجاءت أولى تلك النشاطات بتنظيم محاضرة توعوية في مقر المجلس بالرفاع، بحضور عدد من عضوات لجان التعاون المشتركة بين المجلس والجمعيات الأهلية وعدد من المهتمات ورباب البيوت.
وتناولت المحاضرة التي قدمتها كل من مريم العاثم ولولوة الكعبي من المجلس الأعلى للبيئة، دور المرأة والأسرة في حماية البيئة، حيث إن وعي المرأة البيئي يعتبر الخطوة الأولى لمجتمع يتبنى الممارسات البيئية الصحية، ويطور من أساليب تعامل الأسرة مع الموارد الطبيعية المتوفرة في المنزل مثل الماء والطعام والطاقة، بتقليل الإسراف في الطعام والمياه والطاقة وكل ما من شأنه أن يؤدي إلى مخلفات في البيئة. وركزت المحاضرة على دور المرأة في إكساب الأبناء وعياً بأساليب الصحة والتغذية، وانعكاسات ذلك الوعي على صحة أفراد المجتمع من خلال الارتقاء بخياراتهم الصحية والبيئية.
وتم خلال المحاضرة تعريف الحاضرات على مدى تفاقم حجم مشكلة النفايات في البحرين، حيث أن كمية المخلفات في العام 2000 كانت 1110 أطنان يومياً، ارتفعت في العام 2018 إلى نحو 6000 طن، وتعزى هذه المشكلة إلى التطور الصناعي، والنمو السكاني، وارتفاع المستوى المعيشي، والكثافة الإنتاجية، وزيادة الاستهلاك.
وحذرت المحاضرة بشكل خاص من خطر المخلفات البلاستيكية، حيث إنها تشكل 70% من إجمالي المخلفات لتي تلقى في البيئة البحرية وتصل هذه المخلفات للبحار والمحيطات ولها آثار خطيرة على البيئة البحرية والحياة الفطرية داخل البحار وعلى اليابسة، حيث يحتاج البلاستيك لأكثر من 500عام للتحلل وبعضها لا يتحلل أبداً.
وتم في سياق ذلك تعريف الحاضرات بكيفية تقليل كمية النفايات، وتصنيف المخلفات، والاستفادة من المخلفات وإعادة استخدامها، واستخدام البدائل التي يمكن إعادة استخدامها وتدويرها، وعدم رمي المخلفات البلاستيكية في مياه البحر.
وجاءت أولى تلك النشاطات بتنظيم محاضرة توعوية في مقر المجلس بالرفاع، بحضور عدد من عضوات لجان التعاون المشتركة بين المجلس والجمعيات الأهلية وعدد من المهتمات ورباب البيوت.
وتناولت المحاضرة التي قدمتها كل من مريم العاثم ولولوة الكعبي من المجلس الأعلى للبيئة، دور المرأة والأسرة في حماية البيئة، حيث إن وعي المرأة البيئي يعتبر الخطوة الأولى لمجتمع يتبنى الممارسات البيئية الصحية، ويطور من أساليب تعامل الأسرة مع الموارد الطبيعية المتوفرة في المنزل مثل الماء والطعام والطاقة، بتقليل الإسراف في الطعام والمياه والطاقة وكل ما من شأنه أن يؤدي إلى مخلفات في البيئة. وركزت المحاضرة على دور المرأة في إكساب الأبناء وعياً بأساليب الصحة والتغذية، وانعكاسات ذلك الوعي على صحة أفراد المجتمع من خلال الارتقاء بخياراتهم الصحية والبيئية.
وتم خلال المحاضرة تعريف الحاضرات على مدى تفاقم حجم مشكلة النفايات في البحرين، حيث أن كمية المخلفات في العام 2000 كانت 1110 أطنان يومياً، ارتفعت في العام 2018 إلى نحو 6000 طن، وتعزى هذه المشكلة إلى التطور الصناعي، والنمو السكاني، وارتفاع المستوى المعيشي، والكثافة الإنتاجية، وزيادة الاستهلاك.
وحذرت المحاضرة بشكل خاص من خطر المخلفات البلاستيكية، حيث إنها تشكل 70% من إجمالي المخلفات لتي تلقى في البيئة البحرية وتصل هذه المخلفات للبحار والمحيطات ولها آثار خطيرة على البيئة البحرية والحياة الفطرية داخل البحار وعلى اليابسة، حيث يحتاج البلاستيك لأكثر من 500عام للتحلل وبعضها لا يتحلل أبداً.
وتم في سياق ذلك تعريف الحاضرات بكيفية تقليل كمية النفايات، وتصنيف المخلفات، والاستفادة من المخلفات وإعادة استخدامها، واستخدام البدائل التي يمكن إعادة استخدامها وتدويرها، وعدم رمي المخلفات البلاستيكية في مياه البحر.