تقام الثلاثاء، المباراة النهائية لدوري خالد بن حمد لكرة قدم الصالات في دوري المراكز الشبابية والأندية الوطنية والمباراة النهائية لدوري الشركات، تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية عند الساعة 5:30 مساء بصالة مدينة خليفة الرياضية.

وكانت وزارة شؤون الشباب والرياضة، أنهت كافة التحضيرات الإدارية والفنية لإقامة المباريات النهائية وأطلقت العنان للجنة المنظمة العليا من أجل توفير كافة المتطلبات لإخراج المهرجان الختامي بصورة متميزة كما وجهت وزارة شؤون الشباب والرياضة الدعوة إلى العديد من المسؤولين لحضور المباريات النهائية.

كما وجهت وزارة شؤون الشباب والرياضة الدعوة للجماهير من أجل حضور المباريات الختامية وتشجيع فرقها والوقوف إلى جانبها في هذا الدوري الشبابي الكبير.

سافرة يتصدر

أكد فريق مركز شباب سافرة صدارته للمجموعة الأولى بفوزه على مركز شباب النعيم بخمسة أهداف مقابل ثلاثة أهداف ضمن دوري خالد بن حمد السابع لكرة قدم الصالات.

وسجل لسافرة نجمه المتألق علي صالح (4 و17 و23 و40) وحمزة عبدالرحمن (40)، وسجل للنعيم محمد عاشور (15)، ميثم منير (33) وعلي عبدالحسن (40).

لعب فريق النعيم بدون حارسه واضطر لإشراك أفضل لاعبيه علي عبدالحسن حارساً للمرمى وتأثر مستواه لغياب أفضل لاعبيه عن موقعه الأصلي، وسيطر فريق سافرة في بداية المشوط الأول إلا أن لاعبي النعيم

وقبل 3 دقائق ونصف تخلص علي صالح من دفاع النعيم وسدد كرة زاحفة قرب القائم الايمن مسجلاً الهدف الثاني بعد دخول الحارس حسين الخرسي بثوانٍ معدودة.

وسجل سافرة هدفه الثالث في بداية الشوط الثاني، وقبل 8 دقائق سقطت الكرة من الدفاع سددها النعيمي بسهولة في الشباك.

وحاول لاعبو النعيم التعديل إلا أن فريق مركز شباب سافرة دائماً ما يستغل الفرص خصوصاً مع وجود نجمه علي صالح ومساندة حمزة عبدالرحمن وصحوة الحارس حمد دسّاس.

مدينة حمد يتعادل في الرمق الأخير

وفي المباراة الثانية، قدّم فريق مركز شباب مدينة حمد وفريق مركز شباب الوسطى واحدة من أفضل مباريات الدوري عندما تعادل مع الوسطى بعد تأخره بثلاثة أهداف دون مقابل مع نهاية الشوط الأول، وتمكن من التعادل في آخر نصف دقيقة بعد أن كانت المباراة تتجه لصالح الوسطى.

وسجل للوسطى قائده أحمد عبدالرسول (15 و20) وإبراهيم أمان (13)، وسجل أهداف مدينة حمد حسين القصاب (23 و 24 و 40).

قبل انتهاء الدقيقة الثالثة عشرة من الشوط الأول بخمس ثوان مرر علي عبدالرسول الكرة إلى شقيقه أحمد من ضربة ركنية سددها في المرمى مسجلاً الهدف الأول، وعاد علي عبدالرسول ومرر الكرة بالطريقة ذاتها إلى إبراهيم أمان الذي سجل الهدف الثاني بعد دقيقتين فقط.

وقبل انتهاء الشوط الأول بربع دقيقة مرر أحمد جناحي الكرة إلى قائد الفريق أحمد عبدالرسول سددها بيساره في المرمى ليتقدّم الوسطى بثلاثة أهداف دون مقابل.

وفي الشوط الثاني، استنفر لاعبو مدينة حمد، فبعد دقيقتين ونصف تبادل رائد النجران وحسين القصاب الكرة الكرة سددها الأخير في المرمى مسجلاً هدف فريقه الأول، وبعد دقيقة تبادل القصاب الكرة مع زميله عبدالله المالكي ليسجل منها الأول الهدف الثاني ويزداد الضغط على لاعبي مركز شباب الوسطى، وقبل أقل من نصف دقيقة برع القصاب في استلام كرة مع آخر مدافع من الوسطى وسجل هدف التعادل لتزداد إثارة المباراة التي حصل فيها القصاب على أفضل لاعب في المباراة.

سار يؤكد تفوقه

وفي المباراة الثالثة لم تخالف التوقعات بفوز مستحق لفريق نادي سار على مركز شباب السهلة الجنوبية بأربعة أهداف مقابل هدف واحد سجلهم صالح حميد (3 و19)، حسين العمران (8) والسيد عدنان عبدالله (33)، وسجل هدف فريق السهلة الجنوبية الوحيد حسين جاسم في الدقيقة الأخيرة من الشوط الثاني.

وكان الشوط الأول قد انتهى بثلاثة أهداف دون مقابل ولجأ مدرب فريق سار اللاعب الدولي فلاح عباس إلى إشراك غالبية العناصر لضمان التأهل إلى الدور نصف النهائي.

وسيطر فريق سار على المباراة مع محاولات لاعبي السهلة الجنوبية تغيير الواقع وظهروا كعادتهم بمستوى جيد بفضل جديتهم دون النظر إلى النتيجة واجتهادهم المتواصل لتقديم أفضل ما يملكون.

كلام الصورة:

النجرس: حان وقت استعادة اللقب

قال قائد فريق مركز شباب سافرة محمد النجرس إن فريقه أراح بعض لاعبيه لخوض مباراة الدور نصف النهائي، مؤكداً أنه اهتم بأمر صدارة المجموعة الأولى حتى تحسب له الفرق ألف حساب.

وأضاف النجرس: "لم نلعب مباراة النعيم بدافع تحاشي أي فريق في الدور نصف النهائي؛ لأننا لا نخشى أي فريق في الدوري وهذا الكلام نابع من الثقة في إمكانات اللاعبين".

وأوضح أن الدوري وصل إلى مرحلة صعبة جداً على كل الفرق إلا أن سافرة هو المرشح الأبرز لنيل اللقب بفضل ما يمتلكه من عناصر قادرة على صناعة التاريخ واستعادة الكاس الذي فقده لثلاث سنوات، وحان وقت استعادته.

النجران: مباراة الوسطى تلاعبت بأعصابنا

أكد لاعب فريق مركز شباب مدينة حمد رائد النجران أن مباراة فريقه ضد مركز شباب الوسطى لعبت بأعصاب فريقه طوال الشوطين، وخصوصاً عندما تأخر فريقه بثلاثة أهداف دون مقابل.

وقال النجران: استقبلنا ثلاثة أهداف وهذا بحد ذاته أمر مقلق يشتت الأذهان ويُغيّر الأداء ويثبط العزيمة، لكن فريقنا عاد بالحماس والتكاتف بطريقة كبيرة ورائعة في الشوط الثاني.

وأثنى النجران على أداء زملائه وقال إنهم أبطال منذ الأدوار التمهيدية بفضل الأداء الرائع في جميع المباريات، مبدياً أسفه لخروج زميله إبراهيم القصاب للإصابة، وقال إن خروجه أثر على أداء الفريق، خصوصاً وأنهم كانوا في أمسّ الحاجة إليه في ظل قلة اللاعبين الاحتياطيين.