أكد مساعد وزير الخارجية عبدالله الدوسري، أن سياسة البحرين الخارجية مبنية على ترسيخ التعاون مع الدول وبناء الشراكات لتحقيق المصالح المتبادلة، والمساهمة في قضايا السلم الدولي، وتبني قيم التسامح والوسطية، والمساهمة في عملية التنمية المستدامة، والتأكيد على احترام القانون الدولي.
وأضاف، أنها مبينة أيضاً، على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، والالتزام بحسن الجوار، والاحترام المتبادل، والتوصل لتسوية سلمية للأزمات، للحفاظ على سيادة الدول ومؤسساتها الوطنية ووحدة وسلامة أراضيها، وصون كرامة شعوبها واستقرارهم في دولهم.
واستقبل الدوسري الإثنين، وفداً يضم عدداً من موظفي مجلسي النواب والشيوخ بالولايات المتحدة الأمريكية في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها الوفد لمملكة البحرين.
وأكد مساعد وزير الخارجية، عمق العلاقات التاريخية الوطيدة التي تجمع بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة والتي تستند إلى أسس من التعاون والاحترام، معربًا عن اعتزازه وتقديره لمسار العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في ظل الحرص المتبادل على تعزيز التعاون المشترك على كافة الأصعدة بما يلبي الرغبات المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.
ونوه مساعد وزير الخارجية بأن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، أرسى نهج الإصلاح والحقوق ودولة المؤسسات والقانون، وحقق التطور والتقدم في العديد من مجالات حقوق الإنسان، مستعرضاً المبادرات والجهود البارزة في تطوير الرعاية والخدمات الصحية والإسكانية والأمن ورفع جودة ومخرجات التعليم وتقدم المرأة البحرينية وسد الفجوة بين الجنسين وتحقيق معايير البيئة الصحية والتنمية البشرية والحضرية وخلق بيئات العمل التنافسية ودعم عمل المؤسسات الناشئة، ضمن برنامج عمل حكومي متقدم ووفق بنية قانونية ومؤسسات دستورية وقضائية حاضنة وحامية لمسيرة النماء والرفاهية والعيش الكريم، وأن تلك الإنجازات والجهود الوطنية قد لبت تطلعات المملكة وشعبها في أفضل الممارسات والنجاحات في التمتع بالحقوق الديمقراطية والمدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
فيما أعرب موظفو مجلسي النواب والكونغرس الأمريكي عن تقديرهم للقاء مساعد وزير الخارجية، مشيدين بما تشهده العلاقات الصداقة القائمة بين البحرين والولايات المتحدة الأمريكية من تطور ونماء في مختلف المجالات، متمنين لمملكة البحرين المزيد من التقدم والازدهار.
كما جرى خلال اللقاء استعراض عدد من الموضوعات والقضايا على الساحتين الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف، أنها مبينة أيضاً، على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، والالتزام بحسن الجوار، والاحترام المتبادل، والتوصل لتسوية سلمية للأزمات، للحفاظ على سيادة الدول ومؤسساتها الوطنية ووحدة وسلامة أراضيها، وصون كرامة شعوبها واستقرارهم في دولهم.
واستقبل الدوسري الإثنين، وفداً يضم عدداً من موظفي مجلسي النواب والشيوخ بالولايات المتحدة الأمريكية في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها الوفد لمملكة البحرين.
وأكد مساعد وزير الخارجية، عمق العلاقات التاريخية الوطيدة التي تجمع بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة والتي تستند إلى أسس من التعاون والاحترام، معربًا عن اعتزازه وتقديره لمسار العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في ظل الحرص المتبادل على تعزيز التعاون المشترك على كافة الأصعدة بما يلبي الرغبات المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.
ونوه مساعد وزير الخارجية بأن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، أرسى نهج الإصلاح والحقوق ودولة المؤسسات والقانون، وحقق التطور والتقدم في العديد من مجالات حقوق الإنسان، مستعرضاً المبادرات والجهود البارزة في تطوير الرعاية والخدمات الصحية والإسكانية والأمن ورفع جودة ومخرجات التعليم وتقدم المرأة البحرينية وسد الفجوة بين الجنسين وتحقيق معايير البيئة الصحية والتنمية البشرية والحضرية وخلق بيئات العمل التنافسية ودعم عمل المؤسسات الناشئة، ضمن برنامج عمل حكومي متقدم ووفق بنية قانونية ومؤسسات دستورية وقضائية حاضنة وحامية لمسيرة النماء والرفاهية والعيش الكريم، وأن تلك الإنجازات والجهود الوطنية قد لبت تطلعات المملكة وشعبها في أفضل الممارسات والنجاحات في التمتع بالحقوق الديمقراطية والمدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
فيما أعرب موظفو مجلسي النواب والكونغرس الأمريكي عن تقديرهم للقاء مساعد وزير الخارجية، مشيدين بما تشهده العلاقات الصداقة القائمة بين البحرين والولايات المتحدة الأمريكية من تطور ونماء في مختلف المجالات، متمنين لمملكة البحرين المزيد من التقدم والازدهار.
كما جرى خلال اللقاء استعراض عدد من الموضوعات والقضايا على الساحتين الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.