«انسدادات القلب تبدأ من عمر العشرين سنة.. السكتة القلبية من الممكن أن تصيب أي شخص في أي عمر، وهناك طفل بحريني عمره سنتان أصابته سكتة قلبية.. ثلث سكان مملكة البحرين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية وتلك نسبة عالية جداً».
تلك معلومات قد تم تقديمها خلال الفعالية التوعوية حول الوقاية من السكتة القلبية، والتي أقيمت تحت رعاية سعادة اللواء الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة المفتش العام، ونظمتها إدارة السلامة بالمفتشية العامة بحضور الدكتورة مريم بنت إبراهيم الهاجري الوكيل المساعد للصحة العامة بوزارة الصحة.
المعلومات التي طرحت خلال الفعالية كانت صادمة وتحمل الكثير من الحقائق التي قد لا يمتلك الإنسان العادي أي فكرة عنها، لقد تمكن مقدمو الفعالية من تصحيح الكثير من المفاهيم والمعلومات غير المكتملة التي يعتقدها الشخص بخصوص الإصابة بالجلطات والسكتات القلبية، فمعظمنا بالأصل والحق يقال، يعتقد أن الإصابة بالسكتات القلبية قد تأتي فجأة ودون سابق إنذار، أو أنها تأتي بسبب أمراض أخرى كضغط الدم وانسداد الشرايين، وهناك من يجهل كيف يصاب شخص بسكتة قلبية مفاجئة وهو نائم أو جالس، لكن الحقيقة أن الإنسان قد يحمل مرضاً وراثياً فيما يخص أمراض القلب دون أن يدري، وقد يتعرض لسكتة قلبية بسبب سلوكيات أو عادات خاطئة أو ممارسة أنواع من الرياضة العنيفة، التي لا تراعي طبيعة قلبه المعرض للسكتات، فهناك قلب صحي سليم، وهناك قلب طبيعة نبضاته غير منتظمة، ويكون معرضاً لأي سكتات في المستقبل، وهذا ما يكتشف عند إجراء الفحوصات الطبية له، حيث يتم إخباره بأن تخطيط قلبه غير المنتظم، والذي قد يعود للعديد من الأسباب، أهمها الوراثية أو الجينية أو وجود خلل في كهرباء القلب، يكشف أنه معرض للسكتات القلبية بأي لحظة ووقت، كما أن هناك من يتم إخباره أنه لا يصلح للالتحاق بأي أنشطة أو مهن تتطلب جهوداً بدنية عالية وتحمل الكثير من الإجهاد والتعب؛ لذا من الخطورة أن يكون هذا النوع من الأشخاص لم يلجؤوا لإجراء فحوصات قلبية مبكرة، ويكون لديهم علم بطبيعة ما يصلح لهم وما الواجب تجنبه طيلة حياتهم.
كان هناك شخص بحريني قد اتجه خلال العطلة الصيفية إلى إحدى الدول الأوروبية، وفجأة وهو جالس في إحدى الحدائق تعرض لسكتة قلبية مفاجئة، ولولا مرور أحد المارة وتقديمه يد العون له من خلال امتلاكه معرفة عن كيفية التعامل مع السكتات القلبية وقيامه بتقديم الإنعاش الرئوي القلبي له مع استدعاء سيارة الإسعاف، لفقد حياته! تلك الحادثة قد غيرت حياة الرجل 180 درجة، حيث اكتشف بعدها أنه يحمل مرضاً نادراً جداً في القلب دون أن يدري ويشعر طيلة سنوات عمره، فقام بتغيير طبيعة حياته بأكملها، ومن هنا تظهر الحاجة أنه من الواجب أن يتواجد في كل مكان شخص بإمكانه التعامل مع هذه الحالات الطارئة، وبالمناسبة أي شخص بإمكانه المبادرة وتعلم ذلك، فالأمر لا يحتاج إلا لسرعة التصرف والتأكد في حال وقوع شخص بسبب سكتة قلبية من فحص نبضات قلبه ثم القيام بالإنعاش الرئوي القلبي له.
اللافت ما تم التطرق إليه بشأن الموت المفاجئ خلال ممارسة الرياضة، وما أكده استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية بمجمع السلمانية الطبي الدكتور خالد بن ثاني، فكثير من الناس يعتقدون أن ممارسة الرياضة ترتبط بتعزيز الصحة العامة والحصول على اللياقة، ولكن كثيراً منهم أيضاً يجهل أن هناك ضرورة للفحص الطبي للقلب قبلها، والتأكد من خلو القلب من أية أمراض، بالأخص الأمراض الوراثية أو عدم انتظام ضربات القلب، وأنه ليس شرطاً أنك تمارس الرياضة، فهذا يعني أنك لن تتعرض لأي أمراض في القلب والسكتات القلبية، فقد يكون قلبك بالأصل غير مهيأ لممارسة أنواع عديدة من الرياضة التي تحتاج إلى مجهود بدني عالٍ، وهذا لا يعني أيضاً أن الشخص المصاب بأمراض القلب لا يجب أن يمارس الرياضة، بل على العكس تماماً الرياضة مهمة له، ولكن عليه فقط تجنب أنواع الرياضة التي تتطلب جهوداً بدنية عالية جداً قد تعرضه لسكتة قلبية بسبب طبيعة نظام قلبه. ومن الحقائق اللافتة التي تم طرحها أن مملكة البحرين وبسبب طبيعتها الجغرافية كونها جزيرة، فإن سكانها بالأصل معظمهم متداخلون بالجينات، وقد يكتشف شخص ما أن من يود الارتباط بها قد يكون جدها السابع قريباً له، لذا فهناك ضرورة للفحص لتجنب الأمراض القلبية الوراثية.
من اللافت أيضاً، ما ذكره الوكيل أول عادل سالم المدرب لدورات الإنعاش والإنقاذ والطوارئ بمركز ولي العهد للتدريب والبحوث الطبية بالخدمات الطبية الملكية، حيث قال إن السكتة القلبية قد تحدث للرياضيين والناس الأصحاء، وبحسب إحصائيات منظمة القلب الأمريكية تعتبر السكتة القلبية السبب الأول للوفاة، وهناك أكثر من 350 ألف شخص يتعرضون للسكتة القلبية، مما يؤكد لنا ضرورة الفحص المبكر لأمراض القلب، والأهم ضرورة أن يكون هناك شخص مستعد لتقديم الإنعاش القلبي الرئوي لأي شخص قد تعرض لسكتة قلبية مفاجئة، فضروري جداً أن يكون كل شخص مستعداً لتقديم يد العون، وهناك جهاز للإسعاف القلبي هو من يقوم بتعليمك ومخاطبتك عن الإرشادات الواجب اتباعها لحين وصول سيارة الإسعاف، وهذا الجهاز لابد من توفيره في كل المواقع، فحين حصول السكتة القلبية لديك ساعة واحدة فقط لإنقاذ المصاب بالسكتة وإجراء الإنعاش القلبي الرئوي من قبل العامة، أي شخص متمكن ولديه علم بطريقة الإنعاش يزيد فرصة النجاة بنسبة 50%، وكل دقيقة تمر على المصاب تقل نسبة نجاته من 6 إلى 10%، وفقط 32% من المصابين يتلقون العلاج من المارة أو العامة.
إن حملة «احمِ قلبك»، التي قامت باستعراض نتائجها استشارية الصحة العامة رئيسة الحملة بوزارة الصحة د.كوثر العيد، تأتي في سبيل الكشف المبكر لعوامل الخطورة على الصحة وإجراء الفحوصات اللازمة، وأن هناك ضرورة ملحة لأن يكشف من يمارسون الرياضة بانتظام على سلامة القلب وخلوه من أية أمراض، وتلك الخطوة قد جاءت بعد ارتفاع عدد الوفيات جراء السكتات القلبية المفاجئة، وقد قام القائمون على هذه الحملة بإجراء الفحوصات الأولية من خلال زيارة مواقع العمل والتجمعات العامة، فالفحص المبكر يضمن للشخص عدم تطور المرض والوصول إلى مراحل متقدمة من الصعب علاجها.
ما قامت باستعراضه العقيد طبيب زهرة خليفة مديرة إدارة السلامة العامة بوزارة الداخلية عن عدد من الحالات المفاجئة التي فقدت حياتها فجأة وخلال وقت غير متوقع وأغلبها كانت في الملاعب الرياضية أو الشارع خلال القيام بمجهود بدني، يعكس لنا أهمية أجراء الفحص الطبي، وقد تطرقت لمعلومة هامة جداً، وهي أنه عندما يفقد الشخص الوعي فليس شرطاً أن يكون إنقاذ الشخص عن طريق إجراء التنفس الصناعي له، بل الأهم الإسعاف الرئوي القلبي والاستمرار في الضغط لحين وصول سيارة الإسعاف، وأن الجهود التي تقوم بها مملكة البحرين في سبيل الوقاية من أمراض القلب والكشف المبكر عنها، تأتي مواكبة ضمن أهداف التنمية المستدامة في مملكة البحرين، وبالأخص الهدف الثالث المتعلق بضمان تمتع الجميع بأنماط عيش صحية وبالرفاهية في جميع الأعمار.
* إحساس عابر:
* شكراً للمفتشية العامة بوزارة الداخلية، وعلى رأسهم سعادة اللواء الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة المفتش العام، والعقيد طبيب زهرة خليفة مديرة إدارة السلامة العامة، وجميع القائمين على الفعالية التوعوية الهادفة.
* لابد أن توفر جميع المراكز والأندية الرياضية، وحتى المماشي الرياضية، حقيبة الإسعاف القلبي، وأن تتواصل مع الجهات المعنية لإجراء فحوصات لمرتاديها أمام تزايد عدد حالات الوفاة خلال ممارسة الرياضة.
* منذ فترة، تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي حادثة وفاة مديرة مدرسة إثر انتكاسة صحية مفاجئة، وذُكر نقلاً عن عدد من المقربين أنها كانت متأثرة نفسياً بسبب موقف تعرضت له.. رفقاً بالقلوب ورفقاً بالأنفس، فأن تتسبب بوفاة أحدهم ويرحل ويعاني أهله من فقدانه وتبعات رحيله فجأة بسبب موقف سلبي منك، ندم لا يعقبه ندم، ولن تفيد حينها أي كلمات أسف واعتذار.
تلك معلومات قد تم تقديمها خلال الفعالية التوعوية حول الوقاية من السكتة القلبية، والتي أقيمت تحت رعاية سعادة اللواء الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة المفتش العام، ونظمتها إدارة السلامة بالمفتشية العامة بحضور الدكتورة مريم بنت إبراهيم الهاجري الوكيل المساعد للصحة العامة بوزارة الصحة.
المعلومات التي طرحت خلال الفعالية كانت صادمة وتحمل الكثير من الحقائق التي قد لا يمتلك الإنسان العادي أي فكرة عنها، لقد تمكن مقدمو الفعالية من تصحيح الكثير من المفاهيم والمعلومات غير المكتملة التي يعتقدها الشخص بخصوص الإصابة بالجلطات والسكتات القلبية، فمعظمنا بالأصل والحق يقال، يعتقد أن الإصابة بالسكتات القلبية قد تأتي فجأة ودون سابق إنذار، أو أنها تأتي بسبب أمراض أخرى كضغط الدم وانسداد الشرايين، وهناك من يجهل كيف يصاب شخص بسكتة قلبية مفاجئة وهو نائم أو جالس، لكن الحقيقة أن الإنسان قد يحمل مرضاً وراثياً فيما يخص أمراض القلب دون أن يدري، وقد يتعرض لسكتة قلبية بسبب سلوكيات أو عادات خاطئة أو ممارسة أنواع من الرياضة العنيفة، التي لا تراعي طبيعة قلبه المعرض للسكتات، فهناك قلب صحي سليم، وهناك قلب طبيعة نبضاته غير منتظمة، ويكون معرضاً لأي سكتات في المستقبل، وهذا ما يكتشف عند إجراء الفحوصات الطبية له، حيث يتم إخباره بأن تخطيط قلبه غير المنتظم، والذي قد يعود للعديد من الأسباب، أهمها الوراثية أو الجينية أو وجود خلل في كهرباء القلب، يكشف أنه معرض للسكتات القلبية بأي لحظة ووقت، كما أن هناك من يتم إخباره أنه لا يصلح للالتحاق بأي أنشطة أو مهن تتطلب جهوداً بدنية عالية وتحمل الكثير من الإجهاد والتعب؛ لذا من الخطورة أن يكون هذا النوع من الأشخاص لم يلجؤوا لإجراء فحوصات قلبية مبكرة، ويكون لديهم علم بطبيعة ما يصلح لهم وما الواجب تجنبه طيلة حياتهم.
كان هناك شخص بحريني قد اتجه خلال العطلة الصيفية إلى إحدى الدول الأوروبية، وفجأة وهو جالس في إحدى الحدائق تعرض لسكتة قلبية مفاجئة، ولولا مرور أحد المارة وتقديمه يد العون له من خلال امتلاكه معرفة عن كيفية التعامل مع السكتات القلبية وقيامه بتقديم الإنعاش الرئوي القلبي له مع استدعاء سيارة الإسعاف، لفقد حياته! تلك الحادثة قد غيرت حياة الرجل 180 درجة، حيث اكتشف بعدها أنه يحمل مرضاً نادراً جداً في القلب دون أن يدري ويشعر طيلة سنوات عمره، فقام بتغيير طبيعة حياته بأكملها، ومن هنا تظهر الحاجة أنه من الواجب أن يتواجد في كل مكان شخص بإمكانه التعامل مع هذه الحالات الطارئة، وبالمناسبة أي شخص بإمكانه المبادرة وتعلم ذلك، فالأمر لا يحتاج إلا لسرعة التصرف والتأكد في حال وقوع شخص بسبب سكتة قلبية من فحص نبضات قلبه ثم القيام بالإنعاش الرئوي القلبي له.
اللافت ما تم التطرق إليه بشأن الموت المفاجئ خلال ممارسة الرياضة، وما أكده استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية بمجمع السلمانية الطبي الدكتور خالد بن ثاني، فكثير من الناس يعتقدون أن ممارسة الرياضة ترتبط بتعزيز الصحة العامة والحصول على اللياقة، ولكن كثيراً منهم أيضاً يجهل أن هناك ضرورة للفحص الطبي للقلب قبلها، والتأكد من خلو القلب من أية أمراض، بالأخص الأمراض الوراثية أو عدم انتظام ضربات القلب، وأنه ليس شرطاً أنك تمارس الرياضة، فهذا يعني أنك لن تتعرض لأي أمراض في القلب والسكتات القلبية، فقد يكون قلبك بالأصل غير مهيأ لممارسة أنواع عديدة من الرياضة التي تحتاج إلى مجهود بدني عالٍ، وهذا لا يعني أيضاً أن الشخص المصاب بأمراض القلب لا يجب أن يمارس الرياضة، بل على العكس تماماً الرياضة مهمة له، ولكن عليه فقط تجنب أنواع الرياضة التي تتطلب جهوداً بدنية عالية جداً قد تعرضه لسكتة قلبية بسبب طبيعة نظام قلبه. ومن الحقائق اللافتة التي تم طرحها أن مملكة البحرين وبسبب طبيعتها الجغرافية كونها جزيرة، فإن سكانها بالأصل معظمهم متداخلون بالجينات، وقد يكتشف شخص ما أن من يود الارتباط بها قد يكون جدها السابع قريباً له، لذا فهناك ضرورة للفحص لتجنب الأمراض القلبية الوراثية.
من اللافت أيضاً، ما ذكره الوكيل أول عادل سالم المدرب لدورات الإنعاش والإنقاذ والطوارئ بمركز ولي العهد للتدريب والبحوث الطبية بالخدمات الطبية الملكية، حيث قال إن السكتة القلبية قد تحدث للرياضيين والناس الأصحاء، وبحسب إحصائيات منظمة القلب الأمريكية تعتبر السكتة القلبية السبب الأول للوفاة، وهناك أكثر من 350 ألف شخص يتعرضون للسكتة القلبية، مما يؤكد لنا ضرورة الفحص المبكر لأمراض القلب، والأهم ضرورة أن يكون هناك شخص مستعد لتقديم الإنعاش القلبي الرئوي لأي شخص قد تعرض لسكتة قلبية مفاجئة، فضروري جداً أن يكون كل شخص مستعداً لتقديم يد العون، وهناك جهاز للإسعاف القلبي هو من يقوم بتعليمك ومخاطبتك عن الإرشادات الواجب اتباعها لحين وصول سيارة الإسعاف، وهذا الجهاز لابد من توفيره في كل المواقع، فحين حصول السكتة القلبية لديك ساعة واحدة فقط لإنقاذ المصاب بالسكتة وإجراء الإنعاش القلبي الرئوي من قبل العامة، أي شخص متمكن ولديه علم بطريقة الإنعاش يزيد فرصة النجاة بنسبة 50%، وكل دقيقة تمر على المصاب تقل نسبة نجاته من 6 إلى 10%، وفقط 32% من المصابين يتلقون العلاج من المارة أو العامة.
إن حملة «احمِ قلبك»، التي قامت باستعراض نتائجها استشارية الصحة العامة رئيسة الحملة بوزارة الصحة د.كوثر العيد، تأتي في سبيل الكشف المبكر لعوامل الخطورة على الصحة وإجراء الفحوصات اللازمة، وأن هناك ضرورة ملحة لأن يكشف من يمارسون الرياضة بانتظام على سلامة القلب وخلوه من أية أمراض، وتلك الخطوة قد جاءت بعد ارتفاع عدد الوفيات جراء السكتات القلبية المفاجئة، وقد قام القائمون على هذه الحملة بإجراء الفحوصات الأولية من خلال زيارة مواقع العمل والتجمعات العامة، فالفحص المبكر يضمن للشخص عدم تطور المرض والوصول إلى مراحل متقدمة من الصعب علاجها.
ما قامت باستعراضه العقيد طبيب زهرة خليفة مديرة إدارة السلامة العامة بوزارة الداخلية عن عدد من الحالات المفاجئة التي فقدت حياتها فجأة وخلال وقت غير متوقع وأغلبها كانت في الملاعب الرياضية أو الشارع خلال القيام بمجهود بدني، يعكس لنا أهمية أجراء الفحص الطبي، وقد تطرقت لمعلومة هامة جداً، وهي أنه عندما يفقد الشخص الوعي فليس شرطاً أن يكون إنقاذ الشخص عن طريق إجراء التنفس الصناعي له، بل الأهم الإسعاف الرئوي القلبي والاستمرار في الضغط لحين وصول سيارة الإسعاف، وأن الجهود التي تقوم بها مملكة البحرين في سبيل الوقاية من أمراض القلب والكشف المبكر عنها، تأتي مواكبة ضمن أهداف التنمية المستدامة في مملكة البحرين، وبالأخص الهدف الثالث المتعلق بضمان تمتع الجميع بأنماط عيش صحية وبالرفاهية في جميع الأعمار.
* إحساس عابر:
* شكراً للمفتشية العامة بوزارة الداخلية، وعلى رأسهم سعادة اللواء الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة المفتش العام، والعقيد طبيب زهرة خليفة مديرة إدارة السلامة العامة، وجميع القائمين على الفعالية التوعوية الهادفة.
* لابد أن توفر جميع المراكز والأندية الرياضية، وحتى المماشي الرياضية، حقيبة الإسعاف القلبي، وأن تتواصل مع الجهات المعنية لإجراء فحوصات لمرتاديها أمام تزايد عدد حالات الوفاة خلال ممارسة الرياضة.
* منذ فترة، تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي حادثة وفاة مديرة مدرسة إثر انتكاسة صحية مفاجئة، وذُكر نقلاً عن عدد من المقربين أنها كانت متأثرة نفسياً بسبب موقف تعرضت له.. رفقاً بالقلوب ورفقاً بالأنفس، فأن تتسبب بوفاة أحدهم ويرحل ويعاني أهله من فقدانه وتبعات رحيله فجأة بسبب موقف سلبي منك، ندم لا يعقبه ندم، ولن تفيد حينها أي كلمات أسف واعتذار.