استقبلت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة ميّ بنت محمد آل خليفة الناقد والأكاديميّ الدكتور نادر كاظم، حيث أهداها نسخة من كتابه الأخير "لا أحد ينام في المنامة".
وأشادت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة بالجهود البحثية التي يقوم بها كاظم، مشيرة إلى أهمية تعزيز حركة التأليف والنشر في البحرين كونه يعد من روافد العمل الثقافي والحضاري.
وأوضحت أن مضمون الكتاب يؤكد مكانة مدينة المنامة ومقوماتها الحضارية والثقافية، قائلة إن الهيئة تسعى بجهد حثيث إلى الحفاظ على المنامة التاريخية وتكوين ملف متكامل لترشيحها على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو كنموذج للسلام والتعايش.
ويقدم الكتاب رؤية عن مدينة المنامة في القرنين التاسع عشر والعشرين، حينما كانت مركزاً عالمياً تجارياً ساندت صناعة وتجارة اللؤلؤ في البحرين، مروراً بتحولها إلى مدينة عصرية وسياحية مرتبطة بعواصم العالم.
ويضم الكتاب محطّات من تاريخ المنامة من الميناء إلى السوق والمدينة الساحلية القائمة على التعايش المشترك بين سكانها، وكذلك يلقي الضوء على القفزة العمرانية في المنامة وتطور أسلوب الحياة فيها، وحتى الوقت الراهن.
فيما وجّه كاظم الشكر إلى الشيخة مي بنت محمد آل خليفة لجهودها المستمرة في تعزيز الحراك الثقافي البحريني، ووقوفها الدائم إلى جانب الباحثين والكتّاب والأدباء وتخصيص المساحة المناسبة لهم في النشاط الثقافي والحضاري.
وأكد على أهمية حفظ التراث الإنساني لمدن البحرين التاريخية، وخصوصاً مدينة المنامة التي كانت وما زالت مركزاً للإشعاع الثقافي في المنطقة.
وأشادت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة بالجهود البحثية التي يقوم بها كاظم، مشيرة إلى أهمية تعزيز حركة التأليف والنشر في البحرين كونه يعد من روافد العمل الثقافي والحضاري.
وأوضحت أن مضمون الكتاب يؤكد مكانة مدينة المنامة ومقوماتها الحضارية والثقافية، قائلة إن الهيئة تسعى بجهد حثيث إلى الحفاظ على المنامة التاريخية وتكوين ملف متكامل لترشيحها على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو كنموذج للسلام والتعايش.
ويقدم الكتاب رؤية عن مدينة المنامة في القرنين التاسع عشر والعشرين، حينما كانت مركزاً عالمياً تجارياً ساندت صناعة وتجارة اللؤلؤ في البحرين، مروراً بتحولها إلى مدينة عصرية وسياحية مرتبطة بعواصم العالم.
ويضم الكتاب محطّات من تاريخ المنامة من الميناء إلى السوق والمدينة الساحلية القائمة على التعايش المشترك بين سكانها، وكذلك يلقي الضوء على القفزة العمرانية في المنامة وتطور أسلوب الحياة فيها، وحتى الوقت الراهن.
فيما وجّه كاظم الشكر إلى الشيخة مي بنت محمد آل خليفة لجهودها المستمرة في تعزيز الحراك الثقافي البحريني، ووقوفها الدائم إلى جانب الباحثين والكتّاب والأدباء وتخصيص المساحة المناسبة لهم في النشاط الثقافي والحضاري.
وأكد على أهمية حفظ التراث الإنساني لمدن البحرين التاريخية، وخصوصاً مدينة المنامة التي كانت وما زالت مركزاً للإشعاع الثقافي في المنطقة.